شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 9)
- المحتوى
-
بغرض تكثيف دور رأس المال والتوفير في اليد العاملة» وخاصة العربية منهاء سواء كانت
من اسرائيل أم من الأرض المحتلة؛ هذا بالاضافة لتصنيف الصناعة الى أمنية وعادية.
فأصبحت هناك الصناعات العسكرية والمساندة والتى تستخدم تكنولوجيا متطورة جداً
وأيد عاملة يهودية صرفة فقط. وهناك الصناعات المدنية التي تستخدم أيد عاملة عربية
غير ماهرة بالاضافة للأيدي العاملة اليهودية. 00 ش
" وسعت حرب عام ١1117 السشوق الاسرائيلي يضمها مايزيد على المليون
مستهلك جديد من الأرض المحتلة دفعة واحدة. وتحولت هذه الأرض الى ثانى مستورد
بعد الولايات المتحدة من اسرائيلء والأولى اذا ماخصمنا صادرات الألماس من مجموع
الصادرات الاسرائيلية. وأحال الاحتلال الأرض المحتلة الى مخزن يمون الصناعة
والزراعة في اسرائيل بحاجتها من العمال غير المهرة بيشروط اقتصادية وشروط عمل
مريحة.
؛ ان رغبة رأس المال الاسرائيلي في الاستفادة من العمل الفلسطيني المنضبط
الرخيصء وزيادة قدرة الأرض المحتلة على الاستهلاك لميسقط الهدف الصهيوني في
ضرورة تهويد الأرض وتهجير الفلسطينيين منها. ومن أجل تحقيق ذلكء لجأت المؤسسة
الاسرائيلية الى أسلويين:
(أ) زيادة نجاعة الانتاج بزيادة استخدام التكنولوجيا في الزراعة والصناعة؛
وبالتالي التقليل من الاعتماد على الأيدي الرخيصة وتيسير هجرتها.
(ب) ولتعويض النقص في الاستهلاك بسبب الهجرةء لجأت اسرائيل الى اعتماد
وتطوير سياسة الحدود المفتوحة مع العالم العربيء وتنويع انتاجهاء والاعتماد على أسواق
خارجية وخاصة بالنسبة لتصدير السلاح. وقد حققت في هذه المجالات نجاحاً كبيراً.
فسياسة الجسور المفتوحة عبر الأردن تبغتها الحدود المفتوحة عبر سيناء وعبر الشريط
الحدودي في لبنان: وأما في مجال تصدير الأسلحة؛ فقد احتلت اسرائيل المركز السابع بين
موردي الأسلحة في عام .1518١
ه س.لذلك فان تدشين هذه السياسة الاقتصادية الاسرائيلية. استتبعه تسارع في
مصادرة الأراضي تحت أعندان مختلفة. وخلق أوضاع صعية للمواطنين: تسهل هجرتهم.
ويمكننا الاشارة في هذا المجال الى تصريح أهارون ياريف7).ء رئيس معهد الدراسات
الاستراتيجية في جامعة تل ب أبيبء. الذي كشف فيه النقاب عن خطة اسرائيلية لإخراج
مابين اا هك ع كرد * فلسطيني من الأرض المحتلة تحت ظروف (معينة؟):
: وحتى تستجيت أوضاع الأرض المحتلة الى هذه الأهداف الكولوتيالية: سمي
الاحتلال الى اعادة تشكيل بنيتهاء بما يحقق هذه الأهداف. لهذا أصبح لابد من إعادة
النظر في برامج التنمية المحلية لتصبح قادرة على خدمة غرض الصمود في وجه الاحتلال
الاستيطاني الاسرائيلي على ان تهتم المراجعة بدراسة السبل الكفيلة بوقف التدهور
الحالي الذي تفتعله السلطة المحتلة في أوضاع المواطنين تحت الاحتلال أولً. ومن ثم
تدارس امكانية توفير مستوى معيشي مقبول للإنسان الفلسطينيء2 ودعم قدرته على
التصدي للاحتلال من منظور استراتيجي واضح يستخدم عملية التنمية وسيلة من
وسائله الفعالة. ويقلل من عملية الاسترخاء السياسي تحت ضغوط أي توجه خاطىء
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)