شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 22)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 22)
المحتوى
مليار ليرة منها ‎)١١.5(‏ مليار ليرة للصناعة و(5) مليازات للزراعة و(5) مليار لبناء
الشقق السكنية و(1,5) مليار لفرع الفنادق و(١)‏ مليار للتصدير. وتخسر مداخل الدولة
(50:4) مليار ليرة بسبب تشجيع السوق المالي (البورصة). وهذا الرقم يغطي (55,7)
مليار ليرة من ضريبة الأرباح من بيع السندات المسجلة في البورصة.
كما يضيع مبلغ (5,5) مليار ليرة بسبب تخفيض الضريبة بموجب قانون تشجيع
الاستثمار (لأصحاب الرساميل)("'). وليس هذا الأمر بجديد على الصناعة الاسرائيلية
فقد كان كذلك قيل عام /15 وازداد بعد ذلك: وهو ليس يغزيب مادامت الدولة تقشْها
تغذى غذاءً اصطناعياً وتتنفس تنفساً اصطناعياً لتتمكن من البقاء. وليس هذا موضوعنا
ولكنه مؤشر على نوع المنافسة التي يواجهها أنتاجنا المحلي بشكل عام. وهذا الوضع
يدفعناء ونحن نواجه مصيرناء الى ان نتجاوز عن الجدوى الاقتصادية وان نصر على
الجدوى الوطنية. وهذا يعني ضرورة تبني تقديم دعم مالي على الانتاج اذا ما استجاب
هذا الانتاج لداعي الخطة الوطنية للتنمية. من أجل الضمود. وليس عيباً ان نستفيد من
انخفاض كلفة العمل في قطاع الانتاج العربي وتوظيفه توظيفاً وطنياً ليخدم الصمود. وهنا
لا بد من الاشارة لبعض الحدود التي يجب الاهتمام بها لتخدم هذه الخطة. ‎٠‏
‏تحميل الغرف التجارية والصناعية مسؤولية وطنية تخطيطية؛ وذلك بتكليفها
العمل على التقليل من التكرار والمنافسة 'خارج اطار الخطة العامة للوصول الى حد أدنى
من التكامل الصناعي, وانشاء جهاز معينء بغض النظر عن مركزه. يخطط للعملية
الصناعية بغرض دعم صمود المواطن.
ضبط حجم الانتاج ليتناسب مع استهلاك المنطقة الجمركية في الأرض المحتلة
وان لايتجاوز الانتاج حدود الاستهلاك والانتقال الى التصديرء الا اذا كان عن طريق
البحر. فمعظم الانتاج الصناعي في الضفة الغربية يتوجه للاستهلاك المحليء ولا يزيد
مايصدر عن ‎7/٠١‏ من هذا الناتج. وصناعة الصدف تواجه بعض الصغويات يسبب
صعوبات استيراد المواد الخام اللازمة باستمرار. اما صناعة خشب الزيتون الزخرفية
فقد حصل فيها تقدم ملحوظ لتوفر خشب الزيتون بكثرة في الضفة الغربية!”). وحتى
هذا التصدير بحاجة الى ترشيدء وذلك للمحاذير السياسية من التصدير بشكل عام وعبر
الحدود المفتوحة بشكل خاصء وخاصة بعد معاهدة الصلح الاسرائيلية ‏ المصرية. وكمثال
على مانقولء: محاولة السلطة المحتلة التلاعب في عملية التصديرء توسيعاً وتقليصاً. تبعاً
لغرضها تحجيم المعارضة لسياستها. ولعل أبرز مثلين هما قضية تصدير الحمضيات
وتصدير السمن النباتي خارج الأرض المحتلة. وينطبق هذا الأمر على كل أوجه الانتاج.
؟ - توجيه الصناعة المحلية لتلبي الحاجة المحلية الخاضة بالأرض المحتلة. فهنالك
نمط استهلاكي محليء يختلف عن نمط:الاستهلاك الاسرائيليء يتيح للانتاج المخلي ان
يتمتع بوضع تنافسي أفضل مقابل الصناعة الاسرائيلية.
؛ ان استجابة الصناعة لداعي التطور لايعني زيادة البطالة. ذلك ان الخدمات
التي تنش حول التحديث لتخدمه وتضون الأجهزة والآلات تستوعب عمالاً زائدين وتخلق
فرصاً للعمل تختلف نوعاً وتستجيب لتطور التعليم والمهارات الجديدة. '
كه وتبرز المواجهة السياسية بكل أبعادها في قضية انتاج الكهرباء وتوزيغها
55
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)