شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 24)
- المحتوى
-
التعطيم وا والتوجيه .2 ْ ْ ش ' 1 ْ
اك اجستسهيادات . حول نوعية: التعليم وأسلويه. ولكن هنناك
اتفاق م ضرورته وضرورة توسيعه: ومما يطمئن من ناحيةء ان هناك جهوداً جيدة. تبذل
لحو الأمية.. وهناك إجماع على ذلكء» ولكن. من ناحية. ثانية». هناك تسيب بالنسية. للخطة
الوطنية للتعليم. والثقافة والاعلام. هل يبقى التعليم خاضعاً لغرض تصديري بما يحمله
ذلك من :مخاطر هجرة. المتعلمين؟ أم. يجري تخطيطه ليناسب. حاجة: الأرض المحتلة
الانتاجية؟ وقبل. الإجابة والدخول في أية. تفاصيل» هناك سؤال يطرح نفسه: هل فناك
هدف للتعليم أصلا؟. هل يخدم حاجة: الأرض المحتلة بوضعه الحالىي؟ هل يلبي شروط
السوق 0 الجديدة؟ - : .
واضم ان العملية التعليميةء. ويسبيب من السياسة الاختلالية, تعاني من تدهونء
وتصبح المهمة الأول وقف هذا التدهور ومن. ثم اللجوء الى التوجيه.
'وليس غريباً ان تقوم البلديات والمؤسسات الأخرى بسد الحاجة للفرف الدرا
حزما أهملت السلطة الاحتلالية القيام بواجنها. ورغم. جمييع هذه الجهود. كانت مشكلة
التعليم تتزايد حدة مع الوقت وخاصة بالنسية للمناهج التعليمية والكتب المدرسية. ونسبة
المدرسين للطلبة إن ان 5١,١ / :من السكان في عام 191/7 كانوا في سن التعليم (مابين ه
سنوات وعشرين سنة). بينما نسبة غرف الفصول التي تستوعب أكثر .من 7١ طالباً
تضل الى /57,١ في الريف و8,١1 / في المدينة (/ا/151 0 00191748"). وهذا قد أحل
العملية التعليمية في وضع خطن جداً. وانعكس هذا بشكل خاص على التعليم الجامعي
الذي نمت مؤسساته بشكل واضح بغد عام ١951/ كاستجابة غير مخطط لها. وكان لبروز
مجلس التعليم العالي رنة ارتياح في الأوساط المعنية, وأثار تشكيله أملاًٌ باحتواء العملية
التعليمية بأكملها. ولكن هذا الهدف لم يتحقق. حتى. الآن لأسباب كثيرة خارجة عن نطاق
دحثنا. ولكن اعتماد استراتيجية واضحة للتعليم يبقى ضرورة .كبيرة تواجه: “الإنسان في
الأرض المحتلة. فالتعليم يحتاج الى تحديد .هدف وأسلوبء والتنسيق بين مؤّسسات
التعليء أصبح أكثن الحاحاً. وتحت ظروف غياب الخطة الوطنية التعليمية .لايمكن
للنشاطات الثقافية الأخرى ان تسد الفجوة الناتجة:غن غياب. التنسيق بين مايجب وبين
ما هى موجود. ففكرة انشاء. مجلس -التعليم العالي كانت قد برزت أثناء الندوة التي عقدتها
ذقابة -أصحاب ٠ المهن الهندسية/: فزع الضضفة الغربية بتاريخ ,11171/17/1١1 وتلخصس
النقاش في ضرورة احتواء. العملية ٠ التعليمية. في اطار واحد. لكن مشكلات انشاء. الجامعات
الجديدة وضياع الهدف من خلال تنافس غير لخبي أديا الى:تخلف المجلس. عن مهماته.
ومما. لاشك فيه ان ضغوط الاحتلال. هي السبب. الرئيسي في محاولة افشال العملية
التعليمية. وليس من نافلة القول ان 0 كم العسكري رقم 804 لعام ١940 يبقى
معلماً أساسياً لسياسته المناهضة للتعليم(79). ورغم ازدياد عدد الخزيجين من الجامعات
فان هذه الزيادة لا تعوض عن النوعية المتدنية التي 'بدأت تظهر سواء » على 'مستوى نتائج
التوجيهي آم على مستوى الدزاسات الجامعية.. . | 0
: ولو نظرنا نظرة اقتصادية للتعليم: أي كمصدر»للدخلء لغرفنا ان تردي المستويات
التعليمية يعني تردي . امكانية استيعاب الخريجين في اقتصان الأرض المختلة. او في
وحن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22433 (3 views)