شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 59)
- المحتوى
-
١ تطوير كفاءة اسنتغلال الموارد المائية المتيسنرة الى أعلى مستوى ممكن.
السعي للاستيلاء على موارد مائية جديدة خارج حدود فلسطين. وهنالك أكثر
من اا عن نوايا اسرائيل الحقيقية بالنسبة لمياه. الليطاني واليرموك.
العمل على استغلال الموارد المائية المتيسرة في المناطق المحتلة» وخاصة في
الضفة القبية. ضن خطة عام تستهدف مايل ش
(أ) تقييد استغلال المواطنين العرب للمياه ضمن أضيق نطاق.
) ب) تمكين المستوطنات من استنزاف أكبير كمية من الفائض المائي القابل
للاستغلال والذي يقدره الخبراء الاسرائيليون بحوالى »٠6١« مليون متر مكعب(١١).
(ج) اتخاذ الاجراءات الكفيلة بضمان تسرب المياه الجوفية والسطحية الى المناطق
الساحلية من السفوح الغربية للضفة والتي تشكل مصدر التغذية لأكثر من نصف المياه
الجوفية في اسرائيل.
ذماذج من سياسة تقييد الاستغلال المائي للمواطنين العرب
يعتقد بعض الخبراء المطلعين أن الحكومة الاسرائيلية قد قررت فعلاً تحديد سقف
لكمية المياه التي يسمح لأصحاب الآباز العربية في الضفة بضخها بما لا يتجاوز 0"
مليون متر مكعب. ويذلك تكون الكمية الكلية لاستهلاكهم هي بحدود ١١٠١٠٠١ مليون
مثر مكب . ومن أجل تحقيق هذا الهدف. اتخذت السلطة عدة اجراءاتء منها مايلي:
١ منع حفر آبار آبار جديدة للأغراض الزراعية منعاً باتاً. وبالفعل تحفر بثر واحدة
لهذا الغرض منذ بداية الاحتلال: الا ان الحكم العسكري أصدر مؤخراً رخصتين للحفر
في منطقة العوجا؛ بعد الضجة العالمية التي أثارتها قضية جفاف الينابيع والآبار هناك
بسبب تأثير الآيار الاسرائيلية المجاورة. 0
:”ا حصر رخص حفر آبار الشرب ضمن أضيق نطاق.. وختى الآن؛ لم يوافق
الحكم. العسكري الا على خمفسة ابار لحساب البلديات في كل من نابلس (بثران) وقلقيلية
وطولكرم وقفين. | ١
؟" فرض تقنين صارم على الضخ من الآبار العربية وتعريض المخالفين للمحاكمة
الغسكرية. وقد استفرضنا سابقاً الكيفية والظروف التى رافقت هذا التحديد. وبالفعل
فقد ساغدت هذه الخطوة, بالاضافة لما ذكر أعلاه من عدم حفر آبار جديدة؛ على تقييد
ضخ المياه. الجوفية للمواطنين الغرب من كمية محددة سلفاً:
التضييق على مزارغي المناطق المروية بدواع, «أمنية», وهنالك الكثير مُمَا
اتخذته السلطة في هذا المجال. وفيما يلي وفي ما يلي عيّنات منه:
(أ) بادرت السلطة في أوائل الاحتلال الى نسف ١84١ مضخة كانت قائمة على
الضفة الغربية لنهر الأردن وتستخدم في ري البيارات والمزارع الموجودة في الشريط
السهلي المحاذي لنهر الأردن والمعروف بمنطقة الأغوار. وقد كانت هذه المنطقة قبل
الاحتلال من أخصب مناطق انتاج الخضروات ذ في الضفة الغربية وأهمها.
(ب) اغلاق مساحات واسعة من الأراضى الزراعية الجيدة في الأغوار والبقيعة
ومناطق أخرى. ويقدربآن أكثر من 8١ ألف دونم قد أغلقت شمالي طريق نابلس / دامية فقط.
ولك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)