شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 70)
- المحتوى
-
واسرائيلء أودٌ وقبل كل شيءء: قاعدة متقدمة وثابتة لحلف شتمال الأطلسيء وهي بهذا
المفهوم قاعدة رخيصة: وان لم تحمل الاسم نفسه فهي تؤّدي مام سا0 ا كان دعاة
الحضارة الغربية أو التغريب يعتبرون لفترة طويلة يعض الدول ن د العضوي
للحضارة الغربية» مثل جنوب أفريقيا وليبيريا. واسرائيل..الخ, 0 متحضزة وبؤراً
ايديولوجية ينبغي لجميع الدول أن تحذى حذوها. وهذه الدول؛ التي. منها اسزائيل» ٠ تقوم
بدور حامل الميكروب» كما هو معروف طبياً: للتجمعات: الاقليمية المحيطة بهاء خصوضاً
وأن هذه الدول كانت ولاتزال تخطو درجات على طريق التنمية: بعد عملية النهب
الاستعماري الدائم والمستمر لثرواتهاء وهي: بحاجة ماسة, من ثمء الى عملية «أقلمة,
المفاهيم الغربية بمفاهيم محلية» كما أنها بحاجة الى تلك الضناعات نصصف التكنولوجية
التي تستطيع أمثال هذه الدول النماذج انتاجهاء وتصديرها اليها بأسعار رخيصة. كما
ان هذه الدول النماذج كمحصلة لهذا كله؛ تقوم بدور الضبط والتحكم, باعتبارها خط
دفاع متقدم. ضد ما يسمى «بالخطر الشيوعي» ومنع الحركات الراديكالية من السيطرة
على السلطة وحماية وتآمين الموارد البترولية والمواد الخام المتجهة للغربء وعلى المدى
البعيد تقوم بدور عملية التمزيق الدائب والمستمر للتجمعات الاقليمية المحيطة بها في الحد
الأقصى» وضمان الستمراز م المصالح 'الفربية في الحد الأدنى. ان هذا أصبح يمثل
استنزافاً وتفتيتاً ثابتاً للقدرات العربية والاسلامية والافريقية على المدى البعيدء في منطقة
من أشد مناطق العالم تعرضاً للمخاطر والأزمات في عصر الانفراج الدولي.
١ الأدارة الأميركية الجديدة والصراع الدولي
انتهت ادارة كارتر الى مايشبه وضع الأزمة في- الولايات المتحدة؛ ذلك أن تناقضاً
أساسياً وجد 4 تسيير دفة الحكم في هذه الادارة: وهذا التناقض يظهر واضحاً بين
الالتزام الأميركي المعلن بحقوق الإنسان في العالم ويين الأنظمة الديكتاتورية العديدة
التي تقوم الولايات المتحدة» بناء على تحقيقها لمصالحها الاستراتيجية: بدعمها وتأييدهاء
وكان د يعني قلب المسار الاستراتيجي الأميركي رأساً على عقب: فهذه الاتجاهات كانت
تنطوي على معادلة جديدة لم تعرفها السياسة الخارجية الأميركية منذ . الحرب الثانية,
فالمعادلة الأميركية المعروفة هي:
«الاتجاه الى العالمية (0نؤذله610©) + تصعيد المواجهة مع الاتحاد ٠ السوهياشي
- تكتيل دول العالم الثالث الحليفة لواشنطن يكل الوسائل»(١).
ولكن كارتز افتقد الطرف الآخر الضروري لتوازن المعادلة؛ وهو تكتيل دول العالم
الثالث: وراء السبياسية الأميركية: ومن هنا بدت آدارة كارتر: وكأنها تفتقد استراتيجية
واضحة: ومن هنا. أيضاً كان عليها أن تتعرض لانتقادات عنيفة في أواخر أيامها؛ مما
وضع حداً لهذه التجربة الفريدة والغريبة على الاستراتيجية الأميركية. وللدلالة. عن ذلك
وفي معرض. تصوره: للوضع مع اقتراب اندلاع. الثورة .الايرانية» وفي تعبير كامل: عن
الاحباط يقول بريجنسكيء, مستشار كارتر للامن القومي مجسداً فول الكارثة التي تحيق
بأميركا: «ان قوس الأزمة الممتد عبر شواطىء المخيط الهندي والذي تحكمه أنظمة هشة
سياسياً واجتماعياً في منطقة زات أهمية حيوية بالنسية لنا مهدد. بالتمزقء. والثورة
38 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)