شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 96)
- المحتوى
-
أما العامل الرابع» فقد شكل خلفية الموقف السياسي من سياسة المؤتمرات. منذ
المؤتمر الأول (1/51- ١411/75/45 القدس) وحتى المؤتمر السابع والأخير ,5١(
2.2.21١ - القدس) فالمؤتمر الأول انتخب عارف «باشا» الدجاني رئيساً: وهو من «كبار
الموالين للانكليز»(' *), وانقسمت وفوده الى «ثلاثة أفرقة: فريق مخلص وطني حر لا يراعي
وطنيته شيئاً ٠ وفريق وطني ولكنه جبان ضعيف الرأي. سهل القياد... وفريق مأجور أو
جنبي النزعة براعي في مايطلب اما .مصلحة الانكليزن. أو مصلحة الفرنساويين أو مصلحة
ل "*) وبتحويل هذه الفرق الى أرقامء ذكر الكابتن كامب. من دائرة
الاستخبارات البريطانية أن ١١ مندوياًء: من بين. مجموع المندوبين» 0 عددهم 517
مندوياً. كانوا موالين لبريطانيا . وكان اثنان منهم موالين لفرنساء واثنان اخران ليست لهما
ارتياطات سياسية معينة. أما الباقون وعددهم ١ مندوياً فقد كانوا من 0 الوحدة
العربية»("*). واقترح المؤتمر في مذكرته. المرفوعة الى مجلس السلمء؛ الاستعانة ببريطانيا
«دون الاخلال بالاستقلال والوحدة العربية»(35*): ش
ولم يكن .الحاج أمين الحسيني, قبل أن يعينه هربرت صموئيل رئيساً للمجلس
الإسلامي الأعلى» عنصراً قيادياً قْ أي من المؤتمرات الأريعة. وحرّب حظه لرة واحدة
ولم يفز؛ وذلك: عندما رشح نفسه لعضوية اللجنة التنفيذية» في المؤتمر العربي الفلسطيني
الرابع (5/59 5151/35/5١)ء فنال «خمسة أصوات». وكان ترتيبه «السادس
عشرء(' '). ومنذ توليه رئّاسة المجلس. الإسلامى الأعلىء شكل ينفوذ المجلس ودورهء قيادة
موازية للمؤتمراتء ولعب دور القائدء غير العلني» للكتلة الحسينية في المؤتمرات وخارجها.
وجاء المؤتمر العربي الفلسطيني السابع محصلة اتفاق بين الكتلة الرجعية
(النشاشيبية) والكتلة الاصلاحية التقليدية (الحسينية). ورجحت كفّة الكتلة الأولى في
عدد المندويين» وفي عضوية اللجنة التنفيذية (77” من 58 عضواً)ء وصبغت قرارات
المؤتمر بطابعهاء فكان أول مؤتمر تخلو قراراته من التنديد الصريح بوعد بلفورء وأول
مؤتمر يطالب بحكومة برلمانية في ظل الانتداب. ولذلك: كان «أضعف مؤتمرات فلسطين: من
ناحية الحماس وقوة القرارات وشمولها وطابع النضال... ودخله مخلصون مجاهدون:ء كما
دخله منافقون, .بل سبد اسرة وباعة أراض مجواس يس
وتعقيباً على قرارات المؤتمرء أصدرت اللجنة: المركزية للحزب. الشيوعي الفلسطيتي,
بياناً في السادس من تموز (يوليو) 5,4 حملت فيه على المؤتمرين «المعتدلين الذين
يطالبون بالتفاهم مع الانكليز»» وعلى المؤتمر الذي «لم يطالب بتحرير فلسطينء بل .طلب
مجلساً نيابياً على أساس الانتداب: وهذه خيانة للأمة». ولذلك لايرى الحزب في «المؤتمر
السابع واللجنة التنفيذية الحاضرة ممثلين. للشعب العربي».. وصرّح. بأنه مستعد «أن
يحرر ويساعد كل كتلة وطنية ثائرة» في الحركة الوطنية, تحارب المستعمرين». ودعا بيان
الحزب «جميع العمال والفلاحين الى محارية المستعمرين والصهيونية والخائنين من
الوطنيين» والمطالبة بسحب العسكر والموظفين الانكليزء والغاءوعد بلفور, والاستقلال التام»(”؟).
ورد السيد منيف الحسيني*» صاحب جريدة الجامعة العربية ورئيس تحريرهاء,
* ابن أخت الحاج. أمين الحسيني» وأحد معتمديه للاتصالات السياسية ولم يكن عضواً في المؤتمر
36 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)