شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 116)
المحتوى
كانت حراثة الأراضى تعتمد ‎٠‏ عن الحيوانات, خاصة البقال والجفال؟ الا في حالة
حراثة الأرض لزراعة الحمضيات: حيث استعمل أهل القرية موتورات خاصة استاجروها
من شخص يهودي يدعى «اسحق بارانسكي», من منطقة 'عيون قارة (المسماة الآن
ريشون) لتحفر الأرض بعمق ‎8١‏ سم.. | |
ولم تعتمد القرية على مياء الأمطار في زراعتهاء | الا في حالة زراعة ة الحبوب؛ حيث
ديذكر مصطفى الدياغ أن معدل الأمطار كان 059,1 ملم سنوياً(؟") » وهي كمية مطر
كافية, لهذه المحاصيل. أما باقي اللخاضيل فقد: اعتمدت على مياه الآبار 'الجسوفية
المستخرجة بأكثر من ‎١6١‏ موتوراً انتشرت ,في أراضي القرية (يقول أهل القرية أن تكلفة
الموتور بلغت في ذلك الوقت من ‎٠٠١‏ إلى ‎:٠٠‏ م يي أ ما يقابل انتاج 47
دونمات 9 الحيضيات الموسم وا 0 أما عملية توزيع المياهء فقد كانت تتمء اما
بواسطة القنوات المفتوحة في المناطق السهلية . الطينية» أى بواسطة المواسبير في المرتفعات
والهضباب ل
(ج) المواسم: يمتد موسم الحمضيات في القرية من أوائل شهر أيلول (سبتمينن)
(الليمون. والكريب فروت) حتى. أواخر شهن شباط (فبراير) (البلنسية)» أما باقي السنة
فكان يستغل في حفر الأرض وريّها وغيرهمامن الأعمال الزراعية. ‎٠‏
‏أما موسم الحبوب فكان يمتد من أواخر شهر نيسان (أبريل) وحنى منتصف. شهر
حزيران (يونيى): وتأتي مواسم الخضروات والفواكه الأخرى خلال الفترات نفسها تقريباً.
ويأتي انتاج الخضروات في المرتبة الثانية بعد الحمضيات؛ حيث كان يتم تسويقها في سوق
يافا أثناء الموسم. وفي فترات الفراغ المتبقية تعمل النساء في التطرين والأشفال اليدوية,
ويجلس الرجال .في المقاهي يتجاذبون: أطراف الحديث.
(د) قصريف الإنتاج: كان يتم تصريف الانتاج الزراعي اما :كانتاج ‏ طبيعي يستهلك
داخل العائلة أو الحامولة: واما كانتا بضاعي يلم بيعه ف لسوق بف فكانت الحيوب
تخزن وتطحن في القرية للاستهلاك المحليء ويباع الجزء الفائض منها: اما الحمضيات فقد
كان. «الضمان» هى الشكل ‏ الوحيد. لتصريفها؛. ففني كل موس كان يأتي عدد من تجار يافا
ليضمنوا مزارع القرية كلها. ويذكر مصطفئ .الدباغ.ان صادرات القرية من الحمضيات
بلفث. ‎١2١‏ ألف جنيه فلسطيني حسب احضائية ‎0١1155‏ '). وقد قام أهل: القرية بجمع
المحصول بالاضافة الى عمال من. مختلف . المناطق (زادوا عام ل عن ‎6٠8‏ عامل
سوري؛ يمني؛ مصري وفلسطيني وردوا القرية للعمل فيها)"")2. وانحصرت مهامهم في
تجميع ولف الخمضنيات. وت شيرها التصدير في صناديق خاصة:. وانتشر استخدام
الأطفال في أعمال 'الحمل والنقل ويذكر ان ماكان يأخذه « الاستادوي (مسؤول ترتيب
الحمضيات في الصناديق) بلغ ‎"5١‏ جنيهاً افلسطينياً للموسم الواحد7"")؛ وهى مبلغ كبير
دقارنة. بمتوسط الأجور في تلك“ الفد ‎٠ ٠‏ 0
وكان هناك شكلان للضمان: ضمان: المزرعة. وضمان 'الانتاج.الصالح للتضدير فقط
الأول أكذن فائدة للفلاح من حيث أن. التاجر يضمن الانتاج «مقاولة» مهما كانت نوعيته.
أما النوغ الثاني: وهى.الأكشر انتشاراً فانه يترك كميات كبيرة من الحمضيات للفلاح كي
0
1656
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6868 (5 views)