شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 158)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 158)
المحتوى
وفي الأشهر الأول للمبادرة. اعتقد الأميركيون
ان سياستهم في طريقها لانجاز أهدافها حتى
وصل بريجنسكي الى القول» في ‎:151/1//١7/578‏
‏وداعاً يا منظمة التحرير الفلسطينية؛ واتبعه كارتر,
في ‎,1677/١5/5١‏ يتصريح أعلن فيه ان
ماتفضله الادارة الأميركية هو قيام كيان
فلسطيني مرتبط بالأردن. وفوراً أعلنت كل من
مصر وايران موافقتهما على ذلك.
لايد من. العودة قليلا إلى حديث بريجنسكي
مع شبكة (س.بي. أس) بتاريخ ‎191178/5/٠١‏
‏اتفهم مرامي التصريحات العلنية المعتدلة على
ألسنة المسؤولين الأميركيين في هذه المرحلة.
دقول بريجنسكي: «أن العالم العريبي يمر في
نهضة سياسية واقتصادية والسؤال المهم..
بصورة مركزية بالنسبة لنا وكذلك بالنسية
للاسرائيليين هو اذا ماكانت هذه النهضة سبتتم
في اطار اعتدال سياسي وروابط وتعاون وثيقين مع
الغرب وكذلك تلاؤم سياسي مع اسرائيل...».
تأطير هذه النهضة ضمن مصالح السياسة
الاميريالية وعلى قاعدة عدائية للنفوذن السوفياتى
هى الهم الذي يطبع السياسة الأميركية. ولذلك
اقترح هنري جاكسون, بتاريخ 1974/9/55
قيام حلف عسكري بين مصر واسرائيل أعلن ان
القصد منه حماية السعودية.
كان على السياسة الأميركية ان تقدم تنازيٌ
شكلياً لايؤثر على الثوابت الاستراتيجية في
سياستها الشرق ‏ أوسطية لتوفير امكانية جر
طرف آخر غير مصر الى مائدة الحوار العربي ‏
الاسرائيلي» لذلكِ أعلن وزير الخارجية سايروس
فانسء في ؟1978//57., في حين كانت تجتاح
الحوار المصري ‏ الاسرائيلي حرارة غير عادية,
عن ان حل مشكلة الضفة الغربية وقطاع غزة يتم
بربطهما بالأردن. ولكن رفض اسرائيل القاطع ادى
الى ان يسحب فانس اقتراحه بعد أقل من أسبوع
ويدلي بتصريح يقول فيه ان هذه الأمور يجب ان
دترك للمفاوضات.
ذرافق اتفاق كامب ديفيد مع مسألتين بارزتين:
الأولى مؤتمر القمة العربي الذي _تلاه وأعلن
بوضوح عزم العرب قاطبة على معارضة سياسة
السادات ويذلك انعدمت امكانية جر طرف عريى
آخر الى المائدة واتضح وصول كامب ديفيد الى
حائط مسيدك وك .
والثانية سقوط الشاه في ايران واضطرار
الولايات المتحدة الى اعادة النظر في مجمل
سياستها الشرق أوسطية.
فاتان المسالتان دخلتا على خط موعد
الانتخابات الرئاسية؛ حيث بدأت مباراة المرشهين
في استقطاب الثقل الصهيوني في الولايات المتحدة
الأميركية. فمن جهة كان على كارتر ان يقدم شيئاً
يدعم الانجاز الوحيد الذي حققته ادارته في
الشرق الأوسطء ألا وهو كامب ديفيدء ولذلك كان
لابد من خطوة باتجاه المعطل لكافة هذه
الخطوات: منظمة التحرير الفلسطينية: على ان
تحقق هذه الخطوة جر المنظمة الى اطار القبول
بالمفاوضات بدون أي التزام أميركى بشىء محدد.
فأعلن كارترء بتاريخ 15175/5/51, في حديث الى
مراسل وكالة أنباء .الشرق الأوسطء. ان ادارته
ستبدأ الاتصال فوراً بمنظمة التحرير اذا أعلنت
قبولها لقرار مجلس الأمن.
ومن جهة أخرى. كان المرشح الجمهوري,
رونالد ريغان» يعتمر قلنسوة يهودية ويعلن في
‎38٠6‏ أن «منظمة التحرير لاتمثل
الفلسطينيين» و«اسرائيل قوية. عون لناء
و «الفلسطينيون يمكن . استيعابهم في الأردن».
ويتعهد بأنه سيلبي حاجة اسرائيل الى صديق في
البيت وسيكون هو هذا الصديق.
لقد خاض ريغان معركته الانتخابية غلى أساس
أنه سينهض بالولايات المتحدة من كبوتهاء وتبنى
لذلك سياسة هجومية على الصعيد العالمي وخاصة
في منطقة الشرق الأوسط؛ إن في تطوير قوات
التدخل السريع أم في برامج التسلح أم في
السياسة المتبعة مع الأنظمة الحليفة والعدوة. وفي
الشرق الأوسطء. تركزت. اهتماماته حول انجاح
عملية كامب ديفيد. يشروط حاجات. القوة
الاسرائيلية ‏ الأميركية. وفي هذا الاتجاه أعلن
بتاريخ *25581/5/7 خارجاً عن تقليد السياسة
الأميركية في ما يخص المستوطنات بأنه «لا يعتير
هذه المستوطنات غير قانونية» مضيفاً الى ذلك بان
كل شيء في الشرق الأوسط يبدأ بقبول. اسرائيل
كدولة.
ولكن كارتر وفورد ‏ اللذين انهكتهما سابقاً
مشكلة الشرق الأوسط وجربا أكشر. من مرة
سياسة التعنت هذه, أعلناء في ‎١98١/١١/١١‏
‏تأييدهما لاعتراف. أميركي بمنظمة التحرير,
1617/
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7245 (4 views)