شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 162)
- المحتوى
-
دوايتة لافتنة كنئيزة توؤكد أن «الشحن تاأديت
وتهذيب واصلاح».
ومنذ خروجه من السجن:ء اقتحم فاروق ميدان
واحدة تقترب من لد 5 ليعثيين, وتنسق مع آل
الصوراني. وتعادي آل الشواء دقن أن تقطع
حبل العلاقة مع كل من الشيوعيين والاخوان
وحين تشكل المجلس التشريعي قِ قطاع غرة
في الرابع عشر من اذار (مارس) ,١508 كان
فاروق الحسيني أحد اعضائه بحكم عضويته في
المجلس التنفيذي للقطاع؛ اذ تولى رئاسة |
القانونية في قطاع غزة.
وبعد أن عادت الادارة المصرية الى قطاع غزة.
في الرابع عشر من اذار (مارس) .١9607 بدأت
الحكومة المصرية, بفضل اصرار اهالي القطاع
على. عودتها .واحباطهم كل موؤمرات التدويل؛ تفكر
بضرورة. إشراك. اهالي القطاع في ادارة قطاعهم,
وبعد مرور سنة على عودة هذه الادارة؛: ويمناسية
الاختفال بهذه الذكرى: وقد انور السادات:: رئيس
مجلس الامة. المصري .آنذاكء :الى القطاع: معلنا
تعيين مجلس تشريعىء. مع مدراء لغدة مديزيات
(وزارات). هي: القانونية: التعليم؛ البلدية
والقروية والصحشة. على أن يمين في كل من
المديريات الثلاث المذكورة مستشار مصريء كان
الآمر الناهي في .مديريته؛ فيما بقيت المديريات
شأغااء
ل
الاكثر فعالية في يد. مدراء مصريين: فعد!. مخصب
الحاكم العامء كانت ثمة مديرية الداخلية والامن
العام والمالية والاشفال العامة والمواصلات. كما
ان قائد الكتيبة العسكرية. الفلسطينية ظل مصريا
الى ما بعد تشكيل جيش التحرير الفلسطيني في
مطلع عام :١1515 حين آلت قيادة كل فصائل هذا
الجيش الى عناصر فلسطينية؛ وان اشرف
المصريون على ادارة التجنيد فيه لفترة غير
قصيرة: وأداروها بمهارة وحزم شديدين.
وظل.الفقيد. عضوا في كلا المجلسين: التنفيذي
والتشريعي:. حتى صيف العام 21534 حين
اختاره المرحوم. احمد . الشقيري.. في اول مجلس
وطني. فلسطيني: . عضوا في..اول. لجنة. تنفيذية
النظمة التحرير الفلسطينية.
وظل» منذدئتفثت عضوا قف المجلس الوطني
111
الفلسطيني: حتى صيف عام 1578., ثم عاد الى
المجلس منذ عام 1977, واختير عضوا في المجلس
المركزي الفلسطيني: وضمن مجلس ادارة
الصندوق القومى الفلسطينى: فضلا عن تسميته
مستشارا قانونيا للقائد العام للثورة الفلسطينية.
وحين احتلت القوات الاسرائيلية قطاع غزة, في
حزيران (يونيو) 1571, اختار فاروق الحسيني
ان يناضل الى جانب ابناء شعبه. وفشلت اول
محاولة لاقامة تحالف بين الشيوعيين والقوميين
العرب وبعض الرموز المستقلة. كان فاروق
الحسينى واحدا من ثلاثة من هذه الرموز كانت
ستشارك في قيادة التحالف المقترح. ومع فشل
هذه المحاولة. تشكلت جبهتان في القطاع. ضمت
الاولى القوميين العرب وانصارهمء. ومعهم كان
الفقيد ومنير الريس, فيما شكل الشيوعيون
والبعثيون وجبهة تحرير فلسطين الجبهة الثانية.
وحملت الجبهة الاولى اسم «طلائع المقاومة
الشعبية» فيما .تسمت الثانية باسم «الجبهة
الوطنية».
وحين اكتشفت 'سلطات. الاحتلال امر «طلائع
المقاومة الشعبية»». بد أت. بمطاردة عناصر التنظيم,
منذ 5؟ كانون الثاني (يناير) 1574: وتمكنت من
القاء القبض على معظمهمء وقد افلت فاروق
الحسيني من قبضتهم. وتمكن من الاختفاء في
القطاع لأكثر من شهر ثم نجح في الوصول,
متخفياء الى عمان: ومنها الى القاهرة.
وفي القاهرة. غغدا الرجل الثانى في ادارة
الحاكم. العام لقطاع غزة؛ بعد الحاكم العام, كما
اخذ يتعاطى التجارة. بعد ان اصبحت بياراته في
غزة مهددة من الاحتلال. وسرعان ما اختاره
اصحاب البيارات وتجار الحمضيات في القطاع
مندوبا لهم. فوضوه امر تسويق حمضيات القطاع
في كل من اوروبا الغربية والمعسكر الاشتراكي.
. وقبل أن توافيه المنية بنخى شهر .واحدء زار
فاروق الحسينى لندن: للعلاج: وأخيزه الطييب
انه اجتاز مرحلة الخطرء بعد النوبة الثالثة التى
اصابت قلبه.. واطمأن الفقيد لتشخيص طبيبه
المشهور, لكن المنية كانت له بالمرصاد, واقرب من
تقرير طبيبه...فاختطفته. وهو لايزال» بعد. في عز
عبد القادر ياسين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)