شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 180)
- المحتوى
-
المقتطفات المأخوذة هنا من فقرة واحدة في صفحة
واحدة أكثر من. خطأ واحد؛ تنبغي الاشارة
اليه
ومقياس
ثانياً س اعتيارها لوجهة نظر صاحب السيرة
او وجهة نظر أفراد من عائلته, في ما يتعلق
بتصنيفه اجتماعياً: المقياس والمصيدر الأسباسبيين
والوحيدين تقريباً لتحديد انتمائه الطبقي . ومن
الواضح هنا ان توجهاً كهذا لايخدم موضوعية
البحث ولا يودي .الى. الدقة العلمية بالمتوخاة. اذ
من غير الممكن تحديد موقع الإنسان الفرد
استناداً لما يقوله المرعء عن نفسة: بل استنادا الى
موقعه الحقيقيٍ في انتمائه . الى .طبقة اجتماعية
محددة واستناداً الى ممارسساته التي تشير الى ذلك
الانتماء. 1 |
ثالثاً ومو الأكثر فداحة. حيث استثنت
الكاتية. كما هو وارد في _النص المأخوذ عنها
حرفياً ال «بندين فقط» اللذين يتعلقان بالانتماء
الاجتماعي والمستوى الاقتصاديء وهذان البندان
اللذان. تم استثناؤهما «فقط»», هما في حقيقة الأمر
كل شيء ضروري للبحث , في هذا المجال جملة
دسية الجامعيين ف العينة المأخوذة هي 6 /.
وتعلق .الكاتبة. على هذه النسبة بالقول: «ان ارتفاع
نسبة الجامعيين في النخبة مؤْشر. حضاري»
(ص 3075). ولا نعرف علام اعتيرت الكاتبة هذه
النسبة مؤشراً حضارياً. والغالبية العظمى من
الجماهير الفلسطيذية كانت تعاني من اتساق الفقر
والجهل والأمية في تفاصيل جياتها اليومية. .ان
الدلالة الوحيدة الممكنة للنسية العالية من
الجالسيت م في النخبة السياسية الفلسطينية آنذاك,
ن التعليم» والجامعي منه على وجه التحديد,
7 سي على قطاع معين من أبناء العائلات
الميسورة. والثرية. في قمة السلم. الطبقي للمجتمع
الفلسطيني. فالنتيجة إذاً تتناسب تناسياً اطردياً
مع كون شؤلاء «أبناء عائلات»؛ ولا تعكس» . بأي
حال من الأحوالء المستوى التعليمي العام للسواد
الأعظم من الشبعب الفلسطيني. ثم ألم تعكس
حصيلة, الأرقام لدى الكاتبة .حقيقة انتفاء تمثيل
دل
الفلاحين الفلسطينيين في الهيئات القيادية العليا
انتفاء مطلقاً (ص 159)؟ في حين كان لهؤلاء دور
كبير في اللجان القومية في المناطق؛ مما يعني
أيضاً ممارستهم النضال السياسي على أرضه
الحقيقية بين جماهير الشعبء, وليس في استجداء
الانتداب البريطاني ومهادنته مع غشيره ص
الامبرياليات والطبقات العربية المتواطئة
حقيقة انعدام تمثيل الفلاحين في قينا
المقررة إذاء د لالاات سياسية واجتماعية على موقع
النخبة السياسية التي لم تنبثق عن الشعب بل تم
تسييدها عليه تاريخياً عبر دول وحكام؟ -
ذكتفي بهذا القدر من القسم العاشر ونعود
للأقسام .التسعة الاوؤل ولنا بصددها ملاحظات
اجمالية حول آراء الكاتبة وتحليلاتها التي
تسرعت فيما يبدو بابدائها دون تمحيص.
وصفحات الكتاب تكاد لااتخلو من رأى او تفسير
يتطلب التعليق عليه. غير اننا سنكتفي هنا
بالاشارة على سبيل المثال لا الحصر الى
ذموذجين منها: ١ شْ
الأولء ورغم انه جاء عابرا في سياق النص,
الا. ان المضمون الأيديولوجي والسبياسي. يتطلب
التنويه به. تقول الكاتبة في معرض «دحضهاء
للتهم الموجهة للحاج أمين الحسيني بشأن ,علاقاته
مع المانيا النازية خلال سنوات الحرب العالمية
الثانية: «ان المعركة في حقيقتها بين النازية
والصهيونية هي معركة بين العنصرية والعنصرية,
بين . الطفيان : والطغيان. وهتلر الزعيم السياسي
الذي استطاع .ان يدرك من بين زعماء العالم
مدى حطورة الحركة الصهيونية في حالة
استفحالها وسيطرتها (التشديد من عندنا),
لم يتورع أيداً عن استعمال الأساليب
اللاانسانية. للقضاء على اليهود بلا تفرقة,.
(ص .)61١ الشيء الوحيد الذي لاجدال عليه في
هذا المقتطف هو ان الكاتبة بكل صدق ارادت ان
ه بشجبها لجرائم النازية ضد اليهود رغم
اشكالية الوضع الفلسطيني الحاصلة من خلال
الأطماع الصهيونية باسمهم. ولكن الشيء الذي
لايمكن اغفاله في ماورد أعلاه هو ماجاء حول
ادراك هتلر «من بين زعماء العالم» جميعاً لخطورة
الحركة الصهيونية في حال استفحالها. ويبدو ا
الكاتبة كالعديدين غيرها لم تميز بين كون هتلر
تغاضى عن الصهيونيين في. الوقت الذي فيه
: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4156 (7 views)