شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 193)
المحتوى
حالة حفر خنادق أو تحصينات داخل الأرض
اللبنانية.
كما استمرت أعمال التحليق فوق مناطق
الجنوب .والعاصهءة اللبنانية بيروت2 وأعمال
الدورية البحرية التي قامت بها الزوارق
الاسرائيلية مقابل الساحل اللبنانى الجنوبى.
وشملت هذه الدوريات محاولة اعتراض سفينة
تجارية لبنانية, تمكنت من الوصول إلى ميناء صور,
بعد تصدي مدفعية القوات المشتركة للزوارق
المعادية في ‎.١985/5/8‏ إلا أن الضفادع
البشرية الاسرائيلية عادت وفجرت السفينة داخل
الميناء في اليوم التالي. وتبع هذا الاعتداء عملية
خطف تعرض لها ثلاثة فدائيين في منطقة رأس
العين يوم 55/؟/985١؛‏ حيث تسللت مجموعة
تابعة للعميل سعد حداد إلى المنطقة وعادت
بالفدائيين وسلمتهم الى الجيش الاسرائيلي الذي
حاول أن يحول المساألة الى ذريعة للتدخل في
الجنوب اللبنانى؛ فقد ادعى أنه اعتقل الفدائيين
شمالي مستعمرة حانيتاء وانهم كانوا ينوون القيام
بعملية عسكرية ماء ولكنه اضطر إلى الاقرار بأن
الفدائيين كانوا داخل الأرض اللبنانية وأنهم لم
تسلحوا سوى بأسلحتهم الفردية؛ مما يؤكد عدم
فكيرهم بمهاجمة أي هدف.
«نشاطات عسكرية»
«نشاطات ميدانية,
كن يك
تابع العدى مناوراته العسكرية في هذا الوقت,
فقام بمناورة مشتركة للجيش والدفاع المدني
والاطفائية في 1545/7/4., في عكا ونهاريا
ومعالوت في شمال فلسطين المحتلة. وتبع. ذلك
اجراء مناورة أخرى للجيش في منطقة بلاط
ومسرجعيونء: داخل الأرض اللبنانية.. في
48889 ., ومناورة ليلية بالذخيرة الحية,
شارك فيها رئيس الأركان رفائيل ايتان وشاهدها
شارون في الجولان في 1987/57/11. ورافق هذه
التحضيرات المودة إلى الكلام عن الحشد
الفلسطيني في لبنان» إذ أكد وزير الخارجية
اسحق شامير في ‎1985/5/١١‏ أنه يوجد ‎7٠١‏
‏ألف فدائي في لبنان» وكرر المسؤولون العسكريون
والسياسيون التأكيد على وجود كميات ضخمة من
الأسلحة والذخائر لدى الفدائيين. وقد شارك وزير
الخارجية الأميركي, ألكسندر هيغء في هذا التوجه
لحل
حيث أكد وجود هذا الحشد في ؟/1585/5١.‏
وقد برز تطور جديد بالغ الأهمية في موقف
القيادة الاسرائيلية تجاه ضرب المقاومة في لبنان»
حيث يتخوف العديد من المسؤولين الاسرائيليين
من الوقوع في حرب لا طائل ولا فائدة فيها. وقد
برزت هذه الظاهرة. خلال شهر آذار (مارس).ء في
تصريحات بعض مسؤوبي المعارضة الذين شككوا
بقيام الحكومة الاسرائيلية بتضخيم حالات خرق
وقف إطلاق النار. أو في جدوى دخول حرب
جديدة مع منظمة التحرير الفلسطينية وريما مع
سوريا أيضا. كما برت هذه الظاهرة عبر
الصحف والمناقشات الاذاعية, وفي مظاهرات
حركة «السلام الآن» أثناء الانتفاضة الشعبية في
الداخل.
لم تنتظر منظمة التحرير الفلسطينية حسم
الموقف الداخلي الاسرائيلي في أية حال: بل عملت
على إعداد العدة لمواجهة كل احتمال. فترأس
ياسر عرفات. القائد العام لقوات الثورة
الفلسطينية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية. عدة اجتماعات عسكرية
لتدارس الوضع (مثلاً اجتماع المجلس العسكري
الأعلى للثورة الفلسطينية في ‎2)١187/17/١5‏ فيما
زار وفد عسكري فلسطيني برئاسة خليل الوزير
(أبى جهاد) والعميد سعد صايل (ابو الوليد)؛ مدير
غرفة عمليات القوات المشتركة وعضوى اللجنة
المركزية لحركة «فتح», السعودية في أواخر الشهر؛
حيث التقى الملك خالد والأمير سلطان بن
عبد العزيز وزير الدفاع وقائد الطيران» والأمير
عبد الله بن عبد العزيز قائد الحرس الوطنيء في
1587/5/55 0
طائرة لافي
كشف النقاب في أواخر آذار (مارس). في
تل أبيب: عن رسم للطائرة المقاتلة «لافي» التي
تطورها شركة «الصناعات الجوية الاسرائيلية».
وكان وزير الدفاع شارون قد أمرء منذ شهرين
تقريبا. بالاستمرار في تطويرهاء بعد أن أمر
بتعليق البرنامج في أواخر العام ‎,.١58١‏ نظرا
للكلفة الباهظة للبرنامج, في وقت تم فيه تخفيض
الميزانية الدفاعية الاسرائيلية. والمعمروف ان
اسرائيل تخطط لدخول الطائرة الجديدة إلى
الخدمة الفعلية في عام ‎١511١‏ تقريباً. لتحل محل
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)