شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 206)
- المحتوى
-
والذي دين أن تسيب الفرد من الطعام قم قد قبط
سئوات» وأ نسية ذنمو الدخل خل الفردي كانت أقل
من 2١ في ١5 دولة, بل كانت نسبة سلبية (أي
متراجفة) في ١٠١ دولة افريقية أخرى.. وبهذه
المناسبة. يذكر بعض المعلقين (لوموئد.,
5/٠ أن مايقرب من ألفي مؤتمر
وندوة ولقاء عقدت: منذ عام ١917/5 بين «الشمال
والجنوب» وانتهت كلها بفشل اختلف شكلاً
ولم يختلف في جوهره. وذلك لأن العالم الثالث
فريسة للشركات العابرة الجنسية»: انتزعت من
الدول العربية فيما بين عامي 1١515 و١98١
عقوداً بلغت قيمتها أكشر من 7١ مليار دولار
(د. عبد الهادي حسنء السفيس ١؟/15145/5).,
وكانت الأنضّبة الأكبر لأفواه فرنسا (7/310,5)
واليايان )7١54,١( وأميركا (4.؟١١/) والماننا
الغربية واليابان وبريطانيا. ش
وبعد ذلك, ثمة حادثتان: الأولى هى: اجتماع
منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا في
8/4 حيث قررت تخفيض انتاجها قْ
مناخ سوقي تتدهور فيه أسعان النفط ويزْداد
التنافس مع هبوط الطلبء» اذ خفضت شركة شل
أسعارها وقللت: مصفاة التكرير الألمانية من
انتاجها:. وانقلب النفط العربي “سلاحاً في أيدي
الاختكارات الغربية (ضد ليبيا مثلاً): و
الطريف في هذا المجال أن نجد العلاقات الفرنسية
السعودية في مأزقء. اذ أن بين الذولتين غقوداً تم
التوقيع عليهاً عام ١97” يتم بمقتضاها توريد
نصف الاحتياجات الفرنسية تقريباً بأسعاز أعلى
كثيدراً من السوق الحالي (4؟ دولاراً مقابل
58-7 دولاراً). ش :
والحادتة الثانية هئ انفجان الانتفاضة
الفلسطينية؛' لا في الأراضي المحتلة “عام ١5337
فقط: بل وفي الأراضي المحتلة عام ١514/8 أيضاً.
ولهذه الانتفاضة أصداء وآثار لم يدرك . الغترب
أنفسهم- فيما يبدو مداها الحقيقى العظيم.
ونميل الى الاعتقاد بأن هذه الظروفف العامة
المحيطة بالقضايا الشرق" أوسطية: والداخلية
أيضاً. تدفع بالدول والتيارات المختلفة الى التحرك
عن مواقفها السابقة بعض الشيء. ومن الأمثلة
على ذلك, الأهمية التي احتلتها زيارة سياد بري,
الرئيس الصوفالي. لواشنطن التي أومات آلى أن
مساعداتها للصومال مرتيطة , بمواجهتة للجماهيرية
في افريقيا. ويعد ذلك بأيام قليلة, كانت زيارة وزير
الاقتصاد الألماني الفربى للقاهرة؛ للتعاون في
مشاريع الطاقة النووية مغ مصر.. هل بين هذا
وذاك» وبين تصريحات الرئيس حسني ميارك
(بعدم استعداد مصر لمهاجمّة دولة عربية) من
علاقة بمعنى انتقال المحاور.قليلاً؟ غلى أي حال؛
كان الشرق الأوسط محط أنظار ومقضد تجوال
لشخصيات غربية كثيرة هذا الشهر..
كانت زيارة ميتران لاسرائيل تأكيداً عملياً
اتخلي فرنسنا عن بيان البندقية بسبب ما كان يبدو
فيه من خياد سطحي مزعوم: وجر هذا الموقف
الفرنسي وزاءه سائر الذول الأوروبية الأخرئ
التى كانت, منذ فترة غير بعيدة2 احتجث على
تصريحات شيسون في اسرائيل بأن بيان البندقية
فات عليه الدهر. 0
وقد كثرت التعليقات على زيارة الرئيس الفرنسي
إلدولة اليهودية في حينهاء بحيث لم يعد هنا مجال
للمزيد. ولكنا نود انداء نعض الملاحظات على
هامش الموضوع: أن ماكرره ميتران من حق
الفلسطينئين في إقامة دولة. لهم كان يدا ممدودة
لاتجاهات عربية معينة» وفهمته بعض الأوساط
السعودية والمضرية على هذا الأساش فرحيت
بالزيارة. خاصة وأن الرئيس الفرنسي دعا
اسرائيل للمؤافقة على مشروع الأمير فهد تحديداً
(السفير. 1585/5/7). وكذلك كانت الاشارات
العديدة الى عودة التعاون الفرنسي الاسرائيلي في
انتاج الأسلحة, والطاقة النووية الخ... علامة على
دقارب فرنسي ملع الخط الأميركي في الشرق
الأوسطء في الوقت نفسه الذي يتراجع فيه الموقف
الفرنسي عن الوساظة المباشرة' الى مجردٌ الأمل في
«تسهيتل الطرق نحو ففاوضات بين الأطراف
المعنية» (تصريح ميتران في 1585/5/57).
وتوقعت المصادر الاعلامية أن تقوم بزيارة القدسن
المحتلة. بعد ميتران وكارينفتون. شخصيات
رسمية أوروبية أخرى. في حين أرجا ديستان
مؤعد زيارته إلى آخر السنة.
'واذا كان البعض توقم أن تثير الانتفاضة
التفلسطينية, استجابة عاطفية لدذى الحكم
شتراكي الفرنسي2: ققد خابت الآمال: ففي
ع ؛ تحدث شيسون أمام الاتخاد
الدولي ' للصتخافيين والصتحافة باللقة الفرنسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)