شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 207)
- المحتوى
-
0
وعبر عن «الكرب» الذي يشعر به لرؤيتة «جر.
جماعية نفسية تبدأ ويخثى أن تفلت من أ
سيطرة» (لوموند. .)١1185/5/5+ وليست
صدفة. والحال هذهء أن يلتقى فيليب حبيب
بشيسون بعد جولة المندوب الأميركي في الشرق
الأوسطء ويتقرر أن تزور بعثة استطلاعية فرنسية
قريباً الجنوب اللبناني.
وبالمقارنة مع استعداد فرنسا لمعاونة اسرائيل
على اقامة منشات نووية جديدة (والمعروف أن
اسرائيل لم توقع على مواثيق حظر انتاج الأسلحة
النووية), تتثاقل باريس في سير المفاوضات لإعادة
بناء المفاعل العراقي لأنه «قد يستخدم لأغراض
عسكرية» (رغم أن العراق وقع على المواثيق
الدولية المطلوية).
ومهما تكن الأحوال. فالتقارب الفرنسي
الأميركي خطوة, لاتعني التطابق. وكمثال؛ فبعد
أن وافق المغرب على تقديم «تسهيلات» بحرية
للأسطول الأميركى: جاءه سفير الولايات المتحدة,
فيرنير ريدء نائب الرئيس سابقاً لبنك تشيز منهاتن
الكبير جداً. واليد اليمنى لديفيد روكفيلر
الاحتكاري الصهيوني الكبير جداً أيضاً. أما
فرنساء فقد أوقفت توريداتها من الأسلحة للمغرب
لعجزه عن دفع ثمنها (فابنانشسال تايمن,
)2
0 وسرعان ما اصطفت المجموعة. الأوروبية على
الخط الفرنسيء بعد .مشاورات بين باريس ولندن
بصورة خاصة. وأصدرت دول السوق المشتركة
في نهاية الشهر بياناً هو تأييد لموقف ميتران
وشيسون وتخلّص من بيان البندقية؛ رغم ما في
البيان الجديد من اعتراض على عزل رؤساء
بلديات رام الله ونابلس والبيرة وعلى ضم الجولان.
ن وفي الوقت نفسه. بدا الاستقبال الرسمي
الكبير الذي لقيه رئيس الجماهيرية الليبية في
النمساء متعارضاً مع خط ميتران» رغم أن
كرايسكي» مستشار النمساء هو رئيس الأممية
6
1
الاشتراكية التي ينتمي اليها الحزب الحاكم في
فرنسا. ولاشك أن هذه الزيارة لم ترض
التناقضات القائمة في الحركة الاشتراكية
الأوروبية وعمقها من عدمه. وفي هذا المجال,
تجدر الاشارة الى زيارة وزير الخارجية اليونانية
(في وزارة اشتراكية أيضاً) للسعودية التى تم
خلالها التوقيع على اتفاق اقتصادي بين البلدين
في 1587/5/14. ثم ماتناقلته الوكالات في
بساريس في .,١5485/5/5١> من قيام رئيس
الوزراء باباندريى بالاتصالات والمساعي الحميدة
بغية عقد اجتماع بين ميتران وعرفات» فأثيرت في
الأوساط الحاكمة الفرنسية, كفكرة بديلة,
اقتراحات بأن تتولى الدعوة جهات رسمية غير
الرئاسة (مشل رئيس مجلس النواب أو رئيس
الوزارة). وهو الأمر الذي يرفضه رئيس منظمة
التحرير الفلسطينية.
نت ومثل الموقف البريطانى الفك الآخرل «الكماشة»
التى تمسك بالشرق الأوسط. فمن جهة؛, كانت
زيارة السلطان قابوس للندن» حيث طالب الغرب
بالمساهمة في ايجاد حل لمشكلة عدم الاستقرار في
الخليج (كذا). وقطفت ثمار الزيارة.. شركة
دريطانية تنتمى الى الشركة القايضة الكبرى
«ترافالغار هاوس». وكان عقداً بقيمة 5١١
مليون جنيه لبناء المجموعة الجامعية بالقرب من
مسقط.
ومن جهة أخرىء كانت زيارة وزير خارجية
أنكلترا لاسرائيل. ومثلما حدث مع ميتران» سيقت
هذه الزيارة دعاية واسعة بأن الوزير البريطاني
سوف يلقن حكومة بيغن درساً في الحقائق الدولية
والحقوق الفلسطينية. غير أن بريطانيا كانت
المستورد الأول من اسرائيل دالخل السوق
المشتركة عام 1540. وكانت. المصدر الثاني اليها
بعد المانيا الغربية, الأمر الذي لعب دوراً في تغيير
الآراء.. وكما فعل شيسونء قال كارينفتون: إن
«الأحداث المقلقة» في الضفة الغربية وقطاع غزة
تبين الضرورة الملحة لايجاد حل شامل. وعاد
كارينغتون ليتفق مع شيسون على مبادىء البيان
الجديد للسوق الأوروبية .المشتركة.
وزاد النشاط التركي بشكل ملحوظ في الشرق
الأوسط خلال آذار (مارس). فمنه زيارة الرئيس
التركى للكويتء إذ أشباد بالاجراءات التي
اتخذتها دول الخليج بالنسبة لأمنها. وأجرى نائب
رئيس الوزارة التركية محادثات اقتصادية في
دمشق خلال زيارة لها. وفي الشهر نفسه زار وفد
تركي طهران لشراء النفط الايراني والتعاون
الفني» وقيل أنه تم التوقيع على مذكرة مشتركه
لإعادة إحياء مشروع قديم ياقامة خط أنابيب
الغاز والنفط من ايران الى أوروبا عبر تركيا.
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)