شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 212)
المحتوى
المدنية: ان مهمة الادارة المدنية هى المساعدة على
تنفيذ اتفاقات كامب ديفيدء اي بمعنى آخر تطبيق
مشروع الحكم الذاتي الاسبرائيلي في الضفة
الغربية .وقطاع غزة (دافار. 15١1/؟/5485١).‏ اما
شارون: فقد كشف التقاب2 خلال النقاش
العاصف الذي جرى في الكنيست حول اقتراح
حجب الثقة عن الحكومة. عن أن حكومته حهددت
مبادىء سياستها 1 الضفة الغربية منذ الثامن
عشر من شهر اذار (مارس) من العام المنصرم,
وأن. هذه 0 تشتمل على البنود التالية:
‎١‏ ضمان كيان اسرائيل2 وذلك عن طريق
سيطرة لا يزاحمها فيها اي مزاحم؛ او اي سيادة
اجنبية على المناطق المحتلة.
|" - تعزيز امن اسرائيل عبر زيادة
الاستيطان في الضفة والقطاع والحؤول دون اقامة
دولة فلسطينية في هذه المناطق؛ وتشجيع العناصر
التى تؤيد اتفاقات كامب ديفيد.. وشن حرب
شعواء ضد المنظمات, وتطبيق الامن والنظام في
المناطق المحتلة. وتشجيع المعتدلين: وضمان قيام
البلديات بتقديم الخدمات الضرورية للسكان
وتأمين تعاون تام بين السكان العرب واليهود في
تلك المناطق.
‏واكد شارون أن الحكومة تعمل بموجب هذا
البرنامج وان كل ما تتخذه من اجراءات يستهدف
تحقيق الاهداف التي اقرتها الحكومة في شهر
‏محقيق
‏اذار (مارس) عام ‎1١58١‏ (معاريفء
)2 ش
اما اللواء اوري أور قائد المنطقة الوسطى:
‏فقد لخص الوضع في الضفة الغربية, بقوله:
«... الحصل يجب ان يكون سياسيا وليس
عسكريا... م.ت. ف. تشعر ان
اقدامها... مايجري في الضفة الغربية ليس
عصيانا مدنيا بل. اعمال تحريض ورجم بالحجارة
‏واحراق دواليب؛ وليس اكثر من ذلك. والمشكلة ان
العرب اعتادوا ان يكتفي. الجنود باطلاق النار في
الهواء. ردا على اعمال الشغب». وبرر عمليات
‏قتل المواطنين العزل وجرحهم بقوله: «... الجنود
يطلقون النار على اقدام المتظاهرين فقط للدفاع
عن انفسهم». واختتم حديثه بقوله انه لا يؤمن
بسياسة اليد القوية. او سياسة اليد اللينة. يل
دسياسة اليد الحكيمة. وهذه السياسة ‏ تهدف الى
الهدوء واستمران الحياة بشكل طبيعي
‎551
‏أ
‎32
‏زو 1!: العدد
ص 400
ما اللواء دانى ماط؛ منسق النشاطات السايق
قْ 0 المح فقد علق على احداث الضفة
الغربية بقوله: «... اعتقد اننا نواجه, عمليا نضالا
مقلقا تتناوبه تقلبات مختلفة. فقد قلنا في الماضى
اننا كناء منذ عام 15737., عملياء اسرى مفارقة
معينة كانت بمثابة حلقة مفرغة لابد من الخروج
منهاء ففي حين لم يكن هناك خلاف حول ما اذا
كان على الجيش الاسرائيلي وجميع الاجهزة
الامنية خوض الصراع العسكري ضد م.ت.ف.
في اي مكان وجدت فيه لم نواجه بالاصرار ذاته
م.ت.ف. سياسيا في المناطق .المحتلة» (المصدر
ذفسة) . ‎٠‏
‏اما البروفيسور.مناحيم ميلسونء فقدعلق على
الصراع الدائر في المناطق المحتلة. بقوله:
«... اعتبر ذلك تنافسا بين اسرائيل وم.ت
على فرض السلام.
يعرف كل من اسرائيل وم.ت.ف. انها ستكون
معركة حاسمة بالنسبة للصراعء ويتوقف على
نتائجها امكان احباط اى احتمال لاجراء
مفاوضات سياسية ولايجاد حل سياسي لمشكلة
الصراع... هدفنا بالطبع هى خلق الظروف المواتية
لاقدام الفلسطينيين في الضفة والقطاع على
التحدث بشأن حل سياسي والقبول باجراء
مفاوضات سياسية. اما هدف م.ت.ف.. فهو
احباط هذا الاحتمال». (ر.!.!., العدد 55054,
85/77 ص ‎.)١‏ واضاف ميلسون:
«ستسيطر قوات الامن على الاضطرابات بالمفهوم
المباشر للسيطرة؛ لكن من الواجب السيطرة على
جذور الاضطرابات»اي على تحريض م ت: ف. ؛ وذلك
بجهد سياسي واداري وباقتلا ع. نفوذها من المناطق
المحتلة». واختتم حديثه بالقول: «... لقد قلت اننا
نخوض معركة سياسية ريما تكون من اهم
المعارك السياسية التي خضناها منذ العام 1544,
وهي قائمة على امكان قيام سلام مع العرب
الفلسطينيين. فنحن لا نتنافس مع الفلسطينيين,
بل مع.م.ت.ف. وهذه الحرب ليست ضد
الفلسطينيين: بل ضد ا مات. .ف-. التي تريد أظهار
الفلسطينيين. وهي في
الحقيقة تصارع على وجودها السياسي» (المصدر
ذفسه, ص ؟١1١).‏
‎294٠‏ 5, 55 و225/55»,
‎٠.‏ هذه معركة اصعبة؛ حيث
‏.ف 4
‏الامر وكأنه ححرب
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)