شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 220)
- المحتوى
-
ان «الدورة الحالية للكنيست: شهندت اخطاء
سياسية خطيرة؛ وسلوكا اعتياطيا من جانب
الحكومة»: وعذد بيرس -ذوافع تقديم اقتراحه.
مركزا على سياسة الحكومة تجاه اخلاء
مستوطني ثَُ «الذين شجعت المعارضة بينهم,
ثم انتقلت الى ادانتهم فيما بعد», ثم على مواقفها
في مفاوضات الحكم الذاتي “التي حالت دون
الوصول الى اتفاق قبل. الانسحاب النهائي ' من
سيناء. مما قد يودي في رأيه الى تعميق
الخلافات في الرأي بين الاطراف المتفاوضة حول
هذه المسألة في المستقبل: والى تراجع دول كانت
تؤيد هذا المشروعء. فتطرح “خلولا “جديدة» غير
مريحة بالنسبة الى اسرائيل: وانتقد بيرس كذلك
سياسة الحكومة في هضبة الجولان «حيث فرضت
حصارا على السكان دون حاجة الى ذلك: ووزعت
بطاقات: الهؤية 'يالقوة. ثم عنادت: فسمحت
باعادتها»:. وقارن بين هذه السياسة وبين ' تلك
التى طيقت “على سكان القدسن” الشرقية» حال
ضمها بعتد حرب 553119.: والتئ. «ادت الى
تسلمهم. بطاقات الهوية بعدما ايقنوا حاجتهُم
اليها».' حسب ادغائه. اما بالتسبة لاجراءات
الحكومة في الضفة الفربية. فقد تساءل بيرس:
«ماذا نريد نحن [اي الاسرائيليين] في* الضفة
الغربية؟ ان يقوم السنكان بقطع علاقتهم بالاردن؟
ان يحصلوا على جوازات سفر اسرائيلية بدلا من
جوازاتهم الاردنية؟ مانا ستستفيد '[اسرائيل]
من ضضم مليون “وثلاث مئة الف عربي2. ضد
ارأدتهم اليهاء وتحولها الى دولة ثنائية القومية
بواسطة اتجاه. اخادي الجانب من المواجهة»:
عن اي. حال كان هدف المعمرزاخ من وراء
اسقاط الحكومة. بواسطة حجب الثقة عنها في
العمل على تشكيل حكومة تديلة
برئاسته؛ بمشاركة المتدينين» بعدما قشلت جهوذه
في .استمالة القوى الاخرى: حركة شينوي
(التغيير) نائبان» وحركة“تافي (حركة
ابو حتسيرة) ثلاثة نواب (وقدا وعدهم بيرس
دتخضيض- المزيد من الحققائبٍ الوزارية: لهم؛
يفوق ما حضلوا عليه في حكومة ليكود)» وتيلم
(حركة دايان) - نائيان: اضافة ' الى نائبين من
حزب الاحرارء الشريك الثاني في ليكود.. وهمًا
وزير الطاقة' استحق بتيرمان والثتائب دروّر
زيغرمان. وقد رفضنا عرض" بير بالانشقاق
حزبهماء والانضمام. الى حكومة يشكلها المعراخ
وحسبما تقوله المضادر الاسرائيلية فان حكومة
كهذهء كان يجب ان تحظى ايضا بتأييد من
راكح: كي “تحصل على الاكثزية في “الكنيست.
وتضيف هذه المصادرء ان راكح كانت “على
استعداد المنح هذا التأبيد لهاء فقنط من اجل
اسقاط: حكومة بيفن (يوسف حاريف. معاريف.
65/5/55 الا انه تعد فشل هذه الخطة
ايقن بيرس ان امله الوحيد لتشكيل حكومة بديلة
هو بمشاركة المتدينين: المفدال واغودات: يسرائيل»
أضافة الى. تامي- خاضصة ' يعدمًا وجد ان .هنالك
مصلحة مشتركة تريط بين المعراخ وبينهم» تتمثل
في عدم الموافقة على اجراء انتخايتات جديدة
الكنيست في المستقبل القريب,. بسيبب وضعهم
الداخلي غير المستقر
وقد استغل المعراخ تمرد العناصر اليميتية
المتطرفة” على شياشة الشخكومة سواء تلك
المحسوية منها على احزاب الائتلاف. على غرار
الحاخام درؤكمان: أو المضنوية على المعارضنة,
كأعضاء حركة هتحياه يزعامة النائية غيئولاه
كوهين. كذلك استغل الغليان بين صفوف راكح
والأؤساط المعتدلة الاخرى كحركة شينوي مثلاء
الحكومة الاخيرة في الضفة
الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان, فقام بتقديم
اقتراح حتجب الثقة الذي ادى الى وضع تعادل
برلماني بين الائتلاف والمعارضة كما سبق وذكرنا. '
والجدير بالذكر ان بيغن كان قد اعلن قبيل
التصويت على هذا الاقتراح, انه اذا حصل وضع"
تعادل كهذاء سيقو بتقديم” استقالتة: الى رئيس
الدولة (معاريف. 1585/5/54). الا انه تراجع
فلس شيا اجراءات
عن ذلك بضغط من اعضاء حكومتة: .خصوصا
المتدينين بينهم. ففي جلسة خاصة عقدتها
الحكومة في مبنى الكنيست: عقب جلسة الثقة
المذكورة: 'حضرها 'حتى اعضاء اغودات يسرائيل
(بصفتهم محسوبين على الائتلاف)» عرض بيغن
موضوع استقالته؛ مما اثار استياء المتديتين
واغلبية وززاء حيروت (باستثناء وَزِيرٌ الكالية
اريدؤر الذي ايّد الاستقالة). وقد قدده وزراء
المفسدال,. وممثلو اغنودات يسرائيل, يعدم
الاتضهام الى اي ائتلاف حكومى يشكله ليكود في
المستقبل» وعدم 'الموافقة ايضا على انتخابات
لا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17764 (3 views)