شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 223)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 223)
- المحتوى
-
الفرنسي, وقد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي منذ
فترة وجيزة ان اسرائيل قد تخلت عن سباق
التسلح الكمى مع الدول العربية» ولهذا السبب
وجده لم تعد للجيش الاسرائيلي في هذه الايام
مصلحة في الانتظار امام ابواب مخازن السلاح
الفرنسي . ولكن هناك مصلحة للصناعة الامنية
الاسرائيلية في التوصل الى تعاون مشترك مع
فرنسا في مجالات التطوير والتجارة» (المصدر
ذفسه).
وعملياء فقد اسفرت المحادثات حول العلاقات
الثنائية بين البلدين عن تحقيق اتفاق وتفاهم
حول ابرز المواضيع التالية: اولاء استئناف
اعمال اللجنة الفرنسية_الاسرائيلية التى
تشكلت سنة 1917١ ولم تمارس مهامها منذ ذلك
الوقت. وستركز اللجنة مباحثاتها حول الوسائل
المتعلقة بدفع التعاون بين الدولتين الى الامام.
ثانياء التفاهم حول عدد من بدايات التعاون
المشترك بين البلدين: على غرار دراسة اساليب
التنسيق في الدول الافريقية. حيث ستقوم فرنسا
بمساعدة اسرائيل على تحسين علاقاتها مع تلك
الدول» ثم الموافقة المبدئية من جانب فرفسا
على العمل ضصد المقاطعة العربية لاسرائيل؛ وتفاهم
مبدئي. حول التعاون بين البلدين في مجال
الابحاث الصناعية والتطوير التكنولوجي. والاتفاق
على توسيع العلاقات .الثقافية بينهما2ء واخيرا
الاتفاق المبدئي حول النظر في طلب اسرائيل
شراء مفاعل ذري لتوليد الطاقة الكهربائية
(المصدر نفسه, 1185/9/0). فقد ركز
المسؤولون الاسرائيليون» خلال محادثاتهم مع
الوفد الفرنسى. عاإن مسألة شبراء ,اول مقاعل
نووي ستستخدمه اسرائيل لانتاج الطاقة.
الكهربائية. مسسبتغلين مسألة عدم توقيع فرنسا
على معاهدة حظر نشر الاسلحة النووية مما
سيسهل عليها تزويدها بمثل هذا المفاعل (ايلي
العاد, المصدر نفسه؛, .)15485/15/١6 وفي
الوقت نفسه. فانها تطالب فرنسا بعدم تقديم اية
مساعدة نووية جديدة للعراق (معاريف,
68/5 تثالثاء التزمت. فرنسا بمساعدة
اسرائيل على حل مشاكلها المرتبطة بعلاقاتها
الاقتصادية مع السوق الاوروبية المشتركة,
خاصة بالنسبة الى مركزها بعد الانضمام الوشيك
لاسبانيا والبرتفال الى السوقء وما يمكن ان
تشكله.منتجاتهم الزراعية من منافسة
للمنتجات. الاسرائيلية (عوزي بنزيمان» هارتس,
1 ة).
اما على الصعيد السياسيء فقد ظهرت خلافات
عديدة في الرأي بين الجانبين الفرنسي والاسرائيلي
في المحادثات السياسية بينهماء كما برت في
خطابى ميتران وييفن امنام الكنيست. ومصدر
الخلاف هو مااعلنه الرئيس ميتران حول حق
الفلسطينيين في تجسيد حقوقهم واقامة دولة لهم
في المناطق المحتلة, الامر الذي رفضه بيغن بشدة
ودون اي تحفظ (دافار.» .)١585/5/95 والجدير
بالذكر ان ميتران ركز في خطايه على ثلاث نقاط
اساسية: أولا.ء «ان فرنسيا لن تدخر جهدا من
اجل ان يعترف العالم كله بحق اسرائيل في
الوجود. دون اية شروطه؛؛ ثانياء ان فرنئسا
: 5 طا في النزاع
الشرق_ اوسطي؛ ثالثاء. ينبفي تجسيد حقوق
الفلسطينيين» الامر الذى يعنى في نهاية الامر
اقامة دولة لهم في الاراضى المحتلة. ومما اعلنه في
هذا السياق: «انني اطلب بان يكون للسكان
العرب في الضفة الغربية وقطاع غزة وطنء لانه
لا يمكن مطالبتهم بالتنازل عن الهوية وعن
الأرض. فالفلسطينيون كأي شعب أآخرء عليهم أن
يقرروا مصنيرهم؛. بشرط ان. يحترموا. حقوق الدول
الأخرى. ويتبعوا الحوار بدلا من العنف»
(المصدر نفسه).
لإتعته تنقفسبيها وب
ورد سيفن بقوله: ان تأبيد فرنسا لفكرة الدولة
الفلسطينية في الاراضي المحتلة2 يعتبر عقبة في
وجه -تطوير. العلاقات بينها وبين اسرائيل. وهاجم
بسخرية فائقة ما اعلنه وزير الخارجية الفرنسي
كلود. شيسون في ابوظبي والعراق عن. تأييده
لاقامة دولة فلسطينية؛ واغتبار م.ت. ف. الممثل
الشرعي الوحيد: للفلسطينيين. وبعد أن عدد
مزايا الادارة الذاتية, شسرح بيفن كالمادة
«اخنطار» الدولة .الفلسطينية التى ستكون
حسب قوله مجهزة بأسلحة سوفياتية. ثم
تساعل: «هل يسمح الشعب اافرنسي» بعدما حدث
في الحرب العلمية الثانية, بتأييد فكرة تسليم
[الضفة الغربية] لعدو مدمّر» واخيرا اقترح على
ميتران ان يتولى السعي من اجل توقيع ميثاق
لدول البحر المتوسنط2ء ينص على عذم الاعتداء
المتبادل بينهاء وحل نزاعاتها بطريق المفاوضات:
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)