شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 26)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 26)
المحتوى
الضهيوني والرجعية العربية التي يمثلها السادات» لفترة .من ؛ الوقتء فهذ فهذا أمن طن
ولايغسر 'بأي شكل من الأشكال, من صحة :هذا التحليل: التحالف يغني” تلاقياً
للمضالم: وليش تطابقاً ‏ كاملا لها. ان :الكيان لا ا
المفضل للامبريالية في المنطقة لأن حصته من المغانم ‏ تتناسب: مع الدور ' الذي 'يؤديه
والامبريالية الأميركية التي تدرك خصوضية هذا الحليف: ومميزاته وخصائصه .وقدراته,
تدرك في الوقت “نفسهء أن للرجعية العربية أيضاً دوراً خاضاًء لايستطيع الكيان
الصهيوني أن يقوم يه أن 'الافيزيالية. الأميركية التى تدوك: أن" اشرائيل” تشكل مجتفغاً
استيطانياً مرتبطاً مصيرياً بتحالفه معها» وغير مغرض في المدى.المنظور لتفييرات ثورية
من الداخل يمكن أن تحصل في“ مصر. أو في غيرها من البلدان العربية كما. حضل في
ايران» تدرك؛ في -الوقت نفسه:؛ أن الدون الذي تستطيع أن تقوم :به قوات النظام: المصري
في 'حمايّة نظام نميري. أو:قابوسن أو أي بلد عربي أو «اسلامئ» آخرء لا يتؤفن"دائماً
للكيان الصهيوني أن يقوم به مباشئرة. ان .ذلك هو الذي يفسر تسابق::الكيان الصهيوفي
من ناحية: والنظام: المصري :من ناحية ثانية» على كسب ون الولايات المتحدة.. وهئ الذي
دفسر ترحيب بيغن يتواجد. القوات الأميركية في: اسرائيل» ؤدعوته:لمثل هذه القوات2 وهو
الذي يفسرء في "الوقت نفسه؛ احتجاج الكيان الصهيوني على تقديم أشلحة أميركية للنظام
المصري؛ الا ضهن حدود. معينة وهو الذي يفسر:الأخبار 'والتصريحات .التي:تعبن عن
غدم توافر تطابق تام”بين المصالح الصهيؤنية ومصالح الرجغية العربية,“ كما يفسرء في
الوقت نفسه: مواقف- الاميريالية” من هذه التعارضات»: حيث: تتخذ الولايات” المتحدة دور
الضنابط لهذه :التعازضات وخلها للصلحة التحالف المشترك بين هذه :القوى» مع المحافظة
على اعطاء الأولوية -والأفضلية لصالح “الكيان الصهيونى. باعتباره القاعدة الامبزيالية
الاستر اتيجية والأكثر ضمانة» بحكم الطبيعة االعصطاية نفس اسل
منشئه التاريخي بالمصالح المشتر كة مع الامبريا! يالية. ب مادا النطا...
هذه هيء بشكل عام الأرضية : التحليلية العامة للخجري :الجديد الذي 'مثلته
اتفاقيات ‏ .كامب«دتقيد. والمرحلة: الجدايدة التى- انيثقت عن هذة الاتفاقيات. .ان ::ظاهرة
ذوغية جديدة: من نوع::انتقال نظام عربي-رسمي::الى.موقع الاعتراف::العلني. والمصالحة
العلنية والتحالف العلني 'مع. الغزوة الضهيؤنية ' والكيان الصهيونيء :وهي ظاهرة. تحدث
لأول”: 'مرة في تاريخ. الصراع: العربي. الصهيوني» +لايمكن: .أن _تتم: صدفة أى؛نتيجة دروة
حاكم. «القد .عرفت المنطقةة .العريبية حكاماً :وفلوكاً .وزووساء لاايقلون. ف 'قدرتهم على .تحدي
اؤادة. ومشاعن شعويهم ؛ .عن «السشادات: مع ذلك» ؛ فاننا تأنه :اسشتثتينا تصريح. -تؤرقينة .عام
امال حول «الخطأ» الذي وقع فيه العرب» عندما رفضوا القيول بدتقسدم فلسطنن!!
ص
لا نجد حاكماً عربياً واحداء منذ أن كانت الغزوة الصهيونية,. ومنذ أن قام الكيان
الصهيوني: نادى أى تصرف على أساس الاعتراف أو القبول والتعايش والمصالحة
والتغاؤن والتخالك. مع- الكيان” الصهيوني نضورة علنية. صحيح أن الرجعية 'العربية قد
عجزت: عن “التصدي للصهيونية 'عاه 5/6 215 وصنحيح كذلك أن يعظن: أطرافت الرجعية
العريية كانت تتامر سراً مع الامبريالية, وأحياناً مع الصهدونية: ضد. شفت: فلسطين:»
56
تاريخ
يونيو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)