شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 31)
- المحتوى
-
الانسحاب على ماكانت عليه قبل هذا التاريخ, وانه سيبقى متمسكاً باتفاقيات كامب ديفيد
ونتائجها. ويكلام آخرء فان النظام المصريء وعلى. رأسه حسني مبارك,. سوف يبقى
متمسكاً بتحالفه مع الكيان الصهيوني, وسوف يبقي سفارة اسرائيل مفتوحة في القاهرة,
وان هذا النظام المصريء وكما قال .حسني مبارك: سيلعب دون الوسيط «لانهاء حالة
العداء». بين الكيان الصهيوني وبقية الدول العربية!!! 0
هذا هى موقع النظام المصريء بناء على الثابت الأول. الذي يتم على أساسه تحديد
موقع أي نظام عربي.
أما بالنسبة لعلاقة النظام المصري مع الامبريالية العالمية وزعيمتها الولايات المتحدة
الأميركية. فان موقف هذا النظام يتجلى في الأحاديث المتكررة عن ابقاء هذه العلاقة في
أحسن مستوىء وفي السماح لقوات التدخل السريع الأميركية بالتواجد في قواعد أميركية
مقامة على الأرض المصرية» وفي استعداد النظام المصري. على لسان وزير دفاعه
أيوغزالة, لتشكيل قوة عسكرية مصرية بهدف حماية المصالح الأميركية في دول الخليج
العربىء لأن الاعتماد في ذلك على قوات التدخل السريع الأميركية سيكون صعباً ومكلفاً
للادارة الأميركية. حيث أن كلفة الجندي الأميركي الواحد من هذه القوات تبلغ ١6١ ألف
دولار أميركي في الشهرء كما قال أبوغزالة نفسه!!
على المستوى العربي يبدو واضحاً أن النظام المصريء بعد الانسحاب الاسرائيلي
من سيناء.. يحاول توثيق وتعميق علاقاته مم الأنظمة العريية . الدكتاتورية والرجعية..
وعلى الصعيد المصري الداخليء فان سياسة النظام بعد 5" نيسان. (أبريل) 1185, كما
كانت قبله, سياسياً واقتصادياً. . فهي سياسة الانفتاح. الاقتصادي, وسياسة التضييق على
القوئ الوطنية المصرية»؛ ومنعها من التعبير عن نفسها بحجة أنها شيوعية وملحدة أحياناًء
وبحجة. أنها مخرية. .أحياناً أخرى. صحيح أن حسني ميارك أطلق سراح العديد من
الرموز الوطنية المصرية التي زج بها السادات في المعتقلات بدون مبررء لكن .الصحيح
أيضاً أن هذه القوى, وهي خارج السجنء لم يتم لها التغبير عن نفسها وممارسة دورهاء
أكثر مما كانت تمارسه وهي داخل السجنء وأن اخراجها من .السجن أتى للتخلص. من
الاحراج الذي تسببه للنظامء؛ فيما لو بقيت داخل السجن: . .
أما بالنسية للموقف من الاتحاد السوفياتي وبلدان المنظومة الاشتراكية وحركات
التحرن العالمي».فان شيئاً جوهرياً لميتفير. ان الدور الرئيسي. للاتحاد السوفياتي في
مجرى النضال ضد الامبريالية: والمساعدة الهامة التي يسديها للشعوب المناضلة من أجل
الحصول على استقلالها الكامل عن الامبريالية العالمية» أصبحت حقيقة موضوعية لايمكن
تجاهلها أو التقليل من أهميتها؛ بحيث أصبح من الصعب جداًء ان لم يكن من المستحيل,
على حركات التحرر أن تنجز استقلالها الوطني. وتحررها الاجتماعي والمحافظة عليهماء
دون دعم ومساندة الاتحاد السوفياتي وبلدان المنظومة الاشتراكية, والشواهد على ذلك
كثيرة. ولاتحتاج الى تكرار. فما هي علاقة النظام المصري بالاتحاد السوفياتي وبلدان
المنظومة الاشتراكية: في عهد مبارك وبعد 59 نيسان (أبريل) 9/87١؟ صحيح أن علاقات
النظام المصري مع الاتحاد السوفياتي في عهد مباركء لم تتميز بالحدة والعداء اللذين
كانت تتميز بهما في. عهد السادات وبرغبة النظام نفسهء الا أن هذه العلاقات لم تطرأ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)