شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 109)
- المحتوى
-
انتاج كميات صغيرة» فلابد لهذا الفرع من وجود أسواق تستهلك كميات كبيرة.
أما فيما يختص بتجربة تربية الاوذ من أجل اللحم والكبد الذي ايستفاد منه كثيراً
عن طريق تصديره للدول. الصناعية لاستخلاص خلاصة الكبدء أو للاستهلاك الفوري
للأكلء فلم يبرز أي مشروع من هذا. النوع الى حيز التنفيذ ولكنه درس وخطط له.
. ورغم أننا: في قطاع غزة قطعنا شوطاً لابأس به في حقل تربية الدواجن» لكن أشياء
كثيرة لم تدرس أى تستغلء مثل: تصنيع الريش.. أ تحويل المتلفات والدم الى مواب نافعة
كالأعلاف مثلاً. لأآن مشاريع كهذه تحتاج الى رأس مال كبير من أجل اقامة المذابح
الحديثة والثلاجات وماكينات لتصنيع المواد التالفة الى مواد نافعة.
مما تقدم نرى أنه بتنفيذ مشاريع خاصة بالدواجن» كمشاريع مصانع للأعلاف
وتصنيع اللحوم الناتجة وتصريفهاء ثم التعامل مع الفضلات الناتجة بعد الذبح» يدفع
بالاقتصاد الزراعي دفعة قوية. خاصة وأن مشاريع كهذه تحتاج الى رقعة أرض كبيرة,
وفي الوقت نفسه تعطي ادراراً لابأس به وتلزمها. أيد عاملة بأعداد لايستهان بها.
ورغم ما لهذا المشروع من هزايا اقتصادية جيدة فانه يتطلب مستلزمات مادية
كبيرة2. حتى يمكن تخطيط مشاريع كبيرة. بحيث يصبح القطاع مصدراً الى. الدول
المجاورة التي تستورد الدجاج«المجلّد» من دول أورويا..
1 تصنيع المنتجات الحيوانية :
لقد سبق ان تحدثنا عن مشاريع . التربية الحيوانية في القطاع وتكلمنا. عن. الأرقام
المهجودةء وبقياسها مع تعداد السكان». نجد أن كمية الحيوانات قليلة جداً لا تكفي حاجة
السكان البالغ عددهم _قراية نصف مليون شخص» ٠ وهذا أمر مسلم به؛ أن لايمكن زبدادة
عدد الحيوانات. الموجودة أكثر من ضعفب أو ضعفينء وفوق .هذا .فان الألبان المنتجة
والجلود والصوف والشعر لا تستغل بشكل اقتصادي إسليم,. +بحيث تصبح فائدة .المربي
مضاعفة. فمثلاً: :
تصنيع الألبان: يمكن عمل مصنع خاص لتصنيع الألبان يكون متوسط الحجم؛ من
أهم أعماله جمع . الحليب من المربين للتعامل معه وتصنيعه منتجات أخرى, كالجين والزيدة
وخلافه.. الأمر الذي سيشجع الربي ع على مضاعفة دؤوس | الماشية والإغنام التي. لديه بعد
أنيدم ربحاً معقولاً. 2
صنيع الجلود: لم يوجد فْ يوم من ٠ الأيام أيه مدب لدباغة الجلود وتصنيعها. وكل
- هى مكان لتجميع الجلود وتمليحهاء ثم بيعها الى كل مكان. علماً بأن الكميات: المنتجة
محلياً في كل سنة هي: 7 1
. جلود أبقار 1١ ألف جلد,
جلود جمال ٠ ٠ نجلد
جلود أغنام 0 آلف جلد
تصديع الدم والمواد المتلفة في المذايح: في معظم بلاد العالم, يتجهون نحو الاستفادة
من الدماء التي تسيل من أجسام الحيوانات الى المجاري العامة. بتجميعها ثم تعقيمها
وتجفيفها لتصبح مادة ذات قيمة عالية. اجداً: ان تعتبر بروتيناً حيوانياً ممتازاً يدخل في
١١م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)