شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 143)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 143)
المحتوى
[السابق]: ولقد- أبلغ :مسؤولى. الحكم. العسكري
اللجنة. ان م.ت.ف. تسيطر مباشرة على
المجلس, وان الحكم العسكري لا يعتبر هذا
المجلس هيئة يمكنه التعامل معها. ولقد آثرت
اللجنة عدم التعاطي مع هذا الموضوع» ‎٠‏ وقررت
عدم اثارة مسألة منح هذا المجلس وضعية رسمية
وحرية أكاديمية, او مسائة مااذا كان ينبغي
وجود سلطة منح الاعتراف الأكاديمي بالمئؤسسات
بين يدي هذا المجلس.
التحقيق الأولى
ارتفعت2 في سياق عمل اللجنة. عدة آراء
ومناقشات تمهيدية» ترى ان موضوع ‏ الحرية
الأكاديمية لا علاقة له بالمؤسسات الأكاديمية في
المناطق [المحتلة]. وسنعرص لهذه المناقشات؛ في
هذا الجزء من التقرس.
لقد سمعت اللجنة.ء وخصوصا من المصادر
القيادية في الحكم العسكريء, ادعاء يقول: ان
الذريعة الأكاديمية في المناطق [المحتلة| هي مجرد
عملية تمويه. وان النشاطات الأكاديمية, هى في
أفضل حالاتهاء مجرد واجهة للنشاط السياسي,
وفي أسوأهاء مجرد. غطاء للنشاط التخريبي.
ويتركز هذا الزعم؛ في الأخص, على جامعة بير
زيت. اذا كان هذا الزعم صحيحاًء فمساألة
الحرية الأكاديمية. بيساطة, الاتصح . وبناء عليه
بدأت اللجنة بأن طرحت على نفسبها السؤال التالي:
هل تواظب هذه المؤسسات الأكاديمية .على دروس
منتظمة, او أبحاث علمية منتظمة؛ وهل تستهدف
حقاً منح طلبتها تعليماً نظامياً وعصرياً.
وما توصلت اليه اللجذة بوضوح هو انه ف
الجامعات التي زرناهاء يسير النشاط الاكاديمي
وفق قواعد مقيولة, وتكافح اداراتهاء بكل جد
من أجل تقدم, هذا النشاط والحرص عليه
بانتظام.
ومع ان هناك مايدعم الرأي القائل: '
«لخبطة» ادارة الدروس الناشئة عن الاحتكاك
بالحكم العسكري؛, قد يساعد جامعة مافي ان
ترسم لنفسها صورة مافي الدول العربية؛ فان
انطياع اللجنة هو ان ادارات الجامعات قد بذلت
جهدها لضمان تنفيذ المنهاج الدراسي» على ,الرغم
من وضعها الحرج «بين المطرقة والسندان».
وترفض اللجنة الادعاء الأوليء الذي يزعم أن
الهدف الحقيقي للمؤسسات الأكاديمية ف المناطق
[المحتلة] ليس أكاديمياً صرفاً. ن اللجنة تعوزها
القدرة: او الوسيلة؛ لكي تقرر ما اذا كان. جزء من
هيئة التدريس او الطلبة مشفولً _بالاضافة الى
الدراسة والبحث ‏ بنشاطات غير شرعية.. وعلى
اي حال؛ فهذه هي واجبات قوات الأمن التي تجد.
في خدمتها سلسلة واسعة من قوانين الأمن. وفي.
رأي اللجنة, فإنه يكفيناء لكي نأخد اقرارنا؛ ان
هناك في جامعات الضفة الغربية عدداً كبيراً من
الطلاب الراغبين في تلقى العلم. وعدداً كبيراً من
الأساتذة المعنيين بتقديم ذلك العلم. وكما أوضمنا
أعلاه. فانه لا يخامرنا أدنى شك في هذه الحقيقة.
وأثيرت أمام اللجنة مناقشات أخرى تلقي
جامعات المناطق 1ك لحتلة]. وقال أصحاب هذا
الرأي: ان التعليم في هذه الجامعات (وخصوصاً
بير زيت» مرة أخرى) يحرّف الحقائق» ولا يبدي
اي اكتراث. باحترام الحقيقة. وحين طلب أعضاء
اللجنة من هؤلاء تقديم الدليل على اتهاماتهم
الشديدة, قالوا: ان الخرائط التى تستعميل
لتدريس جغرافية أرض ‏ اسرائيل (كذا).
لا تظهر فيها المستوطنات “ الاسرائيلية.. وحققت
اللجنة في هذه الدعوى, ووجدت في جامعة بير
زيت خرائط من. إصدار دائرة دار المساحة في
دولة اسرائيلء وان المنهاج عن جفرافية
أرض ‏ اسرائيل. ,يتضمن ' جولة تستغرق عدة
أيام» .على عدة مواقع اسرائيلية. ولأ.شك في ان
هناك كذذلك في المنهاج.. عن. جغرافية
أرض ‏ اسرائيلء, بحثاً عن المستوطنات
الاسرائيلية: التي أقيمت في مواقع كانت فيها من
قبل قرى عربية. ومن الجلي ان هذه الحقيقة
يمكن تقديمها بأشكال شتى. لكن اللجنة. لم تجدء
على .أي حالء أن. دروس سن الجغرافيا ف بير .ريت
تقوم على انكار الوقائم. , 0 ) 0 ,
أمابالنسية لجامعة بيت الحم فلقد كانت التهمة
الموجهة اليها هى ان الجامعة نفسها تتصرف
بطريقة لا تنسجم والخرية الأكاديمية. واتهمت
أيضاً بأنها أنهت خدمات رئيسهاء دونما سبب,
الا لكونه ليس عربياً. (بل ان الصحافة مضت الى
أبعدمن ذلك, فقالت: انه أبعد لكونه من , أصل.
يهودي). ولقد حققت اللجنة في هذه الادعاءات في
حوار صريح مع. الرئيس السابق لجامعة. بيت
١5
تاريخ
يونيو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10632 (4 views)