شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 144)
- المحتوى
-
لحم جوزيف لوفنشتاين: وتبين :من ذلك الجوار
(ومن حوارات أخرى . أجريناها مع مسؤولي
الجامعة) .ان جامعة بيت. لهم.:طاليت. .الحكومة
الأردنية باصدار. اعتراف .رسمي..بالدرجسات
العلمية التي تمنحها. الجامعة»» وكان. رد الحكومة
الأردنية, ان. الشرط لمثل هذا. الاعتراف :هو قبول
الجامعة. في . اتحاد الجامعات . العربيية..: وعرفت
جامعة بيت لحمء مقدماًء ان أجد شروط قبولها في
الاتحاد المذكور هو:ان يكون على. رأسها شخص
عربي. وهكذا .وجدت . الجامعة نفسها. مضطرة
للموازنة بين تلبية بهذ | الشرط من ناحية؛ .وبين عدم
الاعتراف بالاجيازات العلمية. التي تمنحها من
ناحية أخرى. وبناء على توصية الرئيس الحاليء
[السابق] وبعد دراسة: متأنية : للمسألة. اتخذ
القرار بأن يتوى رئاسة , الجامعة شخص. عربي
يتمتع بسجل أكاديمي .مرموق واكليريكي» فيمسا
تقرن إسناد منصب آخر رفيع الى الرئيس الحالي
[السابق] في الجامعة نفسها. ويعد ان استمعت
اللجنة. الى كل هذاء خلصت الى ان قرار الجامعة
كان نتيجة المأزق. الأكاديمي الذي حُشرت فيه,
ولم يكن ناشئاً: عن عدم .اكتراث. الجامعة بالحرية
الأكاديمية في حرمها. 1 ٠
ولقد أثيرت, في مداولات اللجنة, ؛ تهمة أخرى
تتعلق بانفماس جامعات الضفة الغربية بالسياسة
أكثر. من الشؤون الأكاديمية. وفي: رأي. أصحاب
هذه التهمة؛ ان الهدف الحقيقي. لجامعات: الضفة
الغربية هو تنمية:كوادر قيادية, وبناء
«أنتليجنسياء يُقدّر لها -عندما. يأتي أوانها-
خدمة: احتياجات .دولة فلسطينية. والإدعاء هو ان
مثل .هذه الغاية (تتخطى حدودٍ النشاط الأكاديمي»
وتجعل منه نشاطاً سياسياً. .وان اللجنة ترفض
قطعياً مثل هذه التهمة, وتعلن! ان: تنشئة قيادات
لتتولى .خدمة المجتمع الذي -.تنتمي . اليه ..الجامعة
هي غاية أكاديمية في, المقام الأول.
١ العلاقة بين الحكومة العسكريية وبين
الجامعات في المناطق [المحتلة]؛ 0
ان شبكة معقدة من العلاقات» الايجابية
والسلبية» :قد .نسجت. بين الحكومة العسكريبة
والمؤسسات: الأكاديمية. في .المناطق [المحتلة] منذ
حرب. الأيام :السيتة..ففي جانب. التعاون الايجابي.
نجد. ان. الحقيقة: الأهم .هي انه لمرتكن. هناك اية
١
مؤسسات أكاديمية قٍِ اللناطق [المحتلة]ء . قبل
مؤسسات. 0 من ذلك؛ 0 الحكومنة
الهسنة رية ما أقسرت إننتساء
هذه المؤسسات: ونجد .في حالة 'جامعة :بير
زيت..ان . الحكومة العسكرية :أقرت تخويلها من
ماتهك عالر (جسونيور كولدج) :(يعمل كامتداد
للجامعة الأميركية في بيروت): الى موّسسة
مستقلة. ولقند. _.زودت - الحكومفة .العسكزية. هذة
المؤسسسات إبتراخيص العمل. لفترات: محددة .(مع
العلم .انه .ليس. واضحاً :الأساس. الذي ..استنذت
اليه في اجراءاتها هذهء قبل الأمز العسكري 8514
الدراسية وموادها التعليمية..وفق مارأت مناسيا
لها.(ضنمن: الاطار الموضوع).. يل :انه :لا بد" :من
ملاحظة. :ان الحكومة العسكرية سمحت العدد من
الأساتذة من أقغطار عربية [أبرنما الأبدن)؛
اع
--7
يتطلب متحهم أذون خاصة. ثم الحكومة
العسكرية::تعترف . بالدرجات العلمية التي -تمنحها
هذه الجامعات (لغرض. دفع.: الرواتب. للمدرسين
ولقد تطلب تأسيس هذه الجامعات. ثم .نموها
الاداري وتطورهاء قدراً.ضرورياً من الصلات بين
الحكومة. العسكرية :وبين الجامعات» وتكون: لدئ
اللجنة .انطباع. مؤداه انهلا الخكومة العسكرية,
ولا:الجامعات رغبت: في قيام. تعاون يتجاوز الحد
الأدنئ: الضروري.' وحين: ساآلنا: عمنا اذا كانت '
الحكنومة العسكرية قد طلبت: من" اي من
الجامغات: تقديم: .اية. مساعدة أكاديمية. . (كتنظيم
دورات .لتطويئر *العمال: المخلنين:- والخضدمقات:»
المختبرية المتنوعة.. الخ:.): كان الجواب بالنفئ.'
أما الجامعات فهي من جانيها لم تسع للتعاون. مع
الحكومة العسكرية .الا حين كانت في:“حاجة الى
ذلك وهذا مايحدتث فعلاٌ أحياناً: حين: يحتاج
الطلية تذريباً, عملياً في دوائسر الحكومة. ل شبيل
المثال.:فلقد .طلب الى الحكومة العسكرية ١
لطلبة التمريضن في جامعة بيت لهم بالتدرب. عمليًا
في مستشفيات الحكومة" في المناطق :[المحتلة]ء)
ولطلبة..الترنية- بالتدرب: .على ٠ التدريس: -كمعلمين” في
ن تأنان:
مبدارس .«الحكومة: :هذان:-الطليان- رفضتيما
الجكومة العسكرية: ان إقسامة الصلات: لازمة: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)