شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 170)
- المحتوى
-
للقيادة- الفلسطينية,. مقدار..مناهفضته للامبريالية
البريطانية والاستعماز .الصهيوني» وفضلا عن
موقفه المعارض 'لنهج الهيئة العربية المحافظ: حمل
القسام على المجلس الإسلامي الأعلى. لإنفاقه
المال على المساجد بدي من إنفاقه. عن السلاح
بعد إضراب عام 2/1975 جاءت الهيئة
العربية الغليا بديلاً عن الهيئة العربية,.ولم تكن
جهودها أفضل من جهود سابيقتها. كما أن
الجبهة الوطنية: الموحدة: للاحزاب والفصّيسات»
كانت. منقسمة بين مُؤيد للإضراب: الاقتصضادي
والسياسي» كوسيلة. للضغط المعنوي: على الحكومة
البريطانية» وبين من يعتبر الإضراب عملا ثورياً
يجب أن يلعب: فيه . العنف .والعصيان :المدني دوراً
ضترورياً. :أما: الهيئة .العلياء فقد كانت . تدعو إلى
الابتعاد. عن. الإضراب.. بهندف إنقاذ. الصركة
السياسية وحمايتها من غباء. الراديكالية: لدى
ذوان- الأرياف.والمدن. ْ
.ما. حدث في الأخيرء أن. أحداً لم يحقق
يفيد. وكما تقول المؤلفة. فإن الذين اعتمدوا على
الضغوط السياسية حققوا نتائج فحدودة, في حين
أخفق. الثوار؛ ووجد العرب. أنفسهمء: في :نهاية عام
من .دون قيادة .سياسية: فاعلة .أو دون.
إدراك لوجهة وطنية. فالسياسيون المدينيون: الذين
مارسوا. سلطات. سياسية إبان :إضراب .عنام
5؛: أصبحوا: إما في المعتقل أئ في المنفى: .في
حين .أصبح- الدون: المؤثرَ لقادة. الشوار : الذين
سينظروا على _المناطق: . الريفية 5 أواسط عام
54
: لكن .هذا التحدي الشعبي لهيمنة. النحية.
السياسية لم يدم طويلاً. وهنا: يثسير ٠ البحث
الأصلي: ل «آن. موسلي ليش» إلى. أن
في بيروتء أو عن القيام بنشاطات سياسيية
لصلحتهم. .وبكلام:آخنء. لقدا::انعكست حزبينات
القياداث المدينية المنفية. إلى. جد ما:«-على- قادة
الثوان. ومن ذلك. أن قائد قطاع: طولكرم # راع الله
عارف عبد الرزاق. تنافس على الزعامة مع القائد
العام عبد الرحيم الحاج محمد.
إضافة إلى ذلك. عانت الحركة الثورية
نقصاً ف الكفاية, أى في الرغبة بإيجاد ينى
سياسية بديلة في“ المناظق2 وهي, على “رغم أنها
ألحقت خسائر بالجيش البريطاني وبالمنشآت.
قادة: الثوار
لم يمتنعوا. عن .جمع:.الأموال. للسياسيين: المنفيين
116
عجزت عن اتشاذ”- الخطوات الحاسمة لتحدي
المؤسسة المدينية, وإقامة نظام جديد: كما أنهاء
بخلاف بعض الثورات الفلاحية الناجحة التي
عرقها هذا القرنء لم تستطعء كحركة فلسطينية,
أن تبطل: مفعول العدو إداريً, ولا حتئ أن تتغلب
عليه بالقتال.
إلى نقاظ: الضعف الداخلية تضيف المؤلفة:
في :خلاصة كتابهاء ثلاثة عوامل أخرى ساهمت في
«فشل حركة وطنية» كما هو عنوان كتابها: '
الأول» ميزان القوى, والنفوذ بين الحركة
الأفلية :وبين" المستوطنين الذين كان “هذا الميزان
راجحا في مصلحتهم: «فؤجهة: النظر الأوروبية
القائلة بأن المستوطنين سيساهمون في ترقية
السسكان المحليين [كذا؟!!] لم تكن موضع نقاش
على وجه العموم. اضنف إلى ذلك أنه لم يكن هناك
ضفط معنوي على بريطانيا: لكي تتنحئ عن
إشرافها على فلسطين». ' ش
الثانى» ان المتطلبات الاستراتيجية للسلظة
الحاكمة كانت أشد إيذاء للقضية الوطنية في
فلسطين. فبزيطانيا' لم تكن" مستعدة للتخلي عن
مصالحها. الحيوية: في فلسطين» مثل ميناء حيفا
وقاعدة اللد الجوية»: خضوصاً ابعدما خصلت: كل
من مضر والعراق على قدر من الإستقلال.
الثالث, أن“ الموقف الدولي الايجابى حيال
الاستفمار عمل “عسل تعزين ال «ييشوف»:
وإضعاف. مطلب الفلسطينيين العرب ف ما يعني
الإستقلال السياسي.
ومع أن هذه الدراسسة -ليشنت. في تاريخ
الحركة الصهيونية,: فقند سلط" الكتاب بعض
الضوء على نظرة الصهيونية إلى الأهالي
الغلمسطيتين” فبعودتها إلى وشائق أصلية في
أرشيف . الصهيونية' المركزي: وإلى مجمنوعات
خاصة” في كلية سانت انطوني ومكتب السجلات
الغافة في لندن, فضلاً عن مصادر :أخرى: تكشت
«آن موسنني ليش» الطريقة: التئ “اعتمدها القادة
الصهاينة للحط من قدر كفايات” الفلسطينيين
العرب. من ذلك أن وايزمان كتب: في رسالة منه
إلى بلفور عام :١514 «إن الفلاح متخلف عن
الزمن أربعة قرون على الأقل: والأفندي غشاش
. فاسق غير متعلم وشرهء وهو غير فاعل في مقدار
1 ما لا وطنية غنده::
إنه يسجد للسلطة والنجاح».
وقد لفتت المؤلفة النظلن إلى محاولات تزلفك عدة قام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)