شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 127 (ص 175)
- المحتوى
-
الشيوعية . الفلسطينية. ان تضرب جذورا عميقة
بين. صفوف . السكان . العرب .. الفلسنطينيسين»
واظهزت::وللمرة”الأولى: في_تازيخهاء 'تفهما واضحا
لطبيعة .العلاقة الديالكتيكية .التي تربط .بين
الوطني والطبقي. في نضنال الطبقة. العاملة.. التي
تتصدى. لحل مهام الثورة الوطنية. التحززية». .ثم
خلص الى القول: بسبب هذاء فان الحركة التي
يشكلها التيار. الوطني اليساريء والشيوعيون في
صلبه. تمكنت من «ان تتصدر النضال الوطتي
التصحرري الذي كانت . تخوضه الأمة ضد
الامبريالية والصهيونية». وريما لأن استنتاجا
كهذا الأخير قد يثير الدهشة ويدفع الى التساؤل
عن سبب فشل «نضال الأمة», والشيوعيون
دتصدرونه.. فان. د. الشريف يختم كتابه بجملة
واحدة يضع. فيها اسباب الفشل كلها ناسبا
اياها الى: «ان المؤامرة كانت اكبر يكثيرء واكبن
من كل الطبقات الخيرة في فلسطين». (ص .)١١5
وهكذا يقع على 'عاتق المؤامرة سر النكبة التي
حلت بالجميع عام /1554.
وقسل الخاتمةء التى. ضمت الاستنتاجات
الأربعة,. نسب الكاتب: اسباب. قيام عصبة التحرر
الوطني. بعد انقسام الحزب الشيوعي
الفلسطيتى الى. عرب ويهود». الى «انتعاش : الحركة
العمالية ..العربية في:-فلسطين. واتساع صفوفهاء
وتنامي:.الاتجاهات التقدمية. بين صفوف المثقفين
العرب: وانتصازات «الاتحاد. السوفياتى -وصمود
شعوبه . في وجه العدوان “النازيء وتزايد انتشار
افكار الاشتراكية العلمية.:وتشنكل -العديد من
الحلقات الماركسية»؛
ساعد على .تشكل. تيار وطني تقدمي بين .,صفوفت
جماهير العمال والمثقفين. العرب في فلسطين»::وان
هذا التيار: كان. «يسعى .الى ايجاد: الأشكثال
التنظيمية الملائمة لتأطير نضالاته وبلورة مواقفه,
حين. .وقع . الانقسام: القومي. في ضفوف .الحزب
الشيوعي الفلسطيني...فقام . الشيوعيون. العرب,
الذين_.خرجوا .عن صفوف. :الحزب: .يتجمل
مسؤولية .تاطير وتنظيم:: هذا التيار» وكان -من
ذتيجة ذلك نشوء عصبنة التخرر الوطنيء
رص :)1١1 ش
هذا التحلين, ٠ وفيه مجمل ما ازاد الكاتب قوله
ورزأى :دان “ذلك كله 'قند
دصدد هده المسألة يفهم منه -امران:
الجزب كان محتما بحكم عوامل موضوعية تتصل
ان اتقسام
7و1
بالتطورات التي تمت على .ساحة الجانب العربي
في فلسطينء, وان القوميين العرب اليساريين ليسوا
هم" الذين :ارادوا 'الانقسام؛ بل الشيوعَيين العرب
في الحزب: وحين: وقع .الانقسامء فقلط:: انضم
القوميون السياريون الى .الشيوعيين ٠ المنقسسين
فنشأت العصبة: شْ ْ 1!
وعند. هاتين النقطتين, من. بين النقاط العديدة
الهامة الأخرئ: في الكتاب, يجدر بنا ان نتوقف.
فهن كان محتما حقا ان يفترق. الشيوعيون
العرب واليهود بسيب الظروف.: التى عدّدها
الكاتب. لو ان الاعتبارات القومية الصرفة
لم تثقل كواهل الشيوعيين من الطرفين؟
ولاذا تحتم ان يؤدي. نمو. الطيقة العاملة
العربية. واتساع التيار الوطني اليساري في
المجتمع. العربي الى تعميق التناقض 'القومي
العربي اليهودي الى الحد الذي يجعل من
المسبتحيل استمرار حزب شيوعي فلسطيني عربي
يهودي موحدء بدل ان يؤديا .الى توسيع القاعدة
الاجتماعية. التى استند اليها دعاة الحل
الديمقراطي القائم على البحث عن هامش مشترك
لاصالح: مشتركة .بين العرب: واليهود. وفي وجه
مصالح البرجوازية . اليهودية والامبريالية. وكيف
العصبة بالدعوة لحل كهذا؟ .
+ .والسؤال نفسه. يرد بصيغة اخزى: هل كان
الانقشام محتماءلى جرى التمسك. الدقيق والحازخ
بالاعتبارات ٠ الطبقية2. التئ هى: :في.. الحسابات
الختامية, الاعتبارات الأساسية التي يتمسك بها
الشيوعيون. حتى . في .فهمهم ع :ومعالجتهم للمسائل
القومية:
..واذا كانت مصالح العفال. اليهودء كما _لاحظ
صاحت الكتات».يسداد شديد. قد. ربطت من“قيل
الصهيونية بمصالحها:.وبمشروعها. الاستيطاني::
فهل كان من العسير على الشيوعيين ان يعفلوا
على تعميق وعي العمال اليهود. وافهامهم بأن هذا
الربط زائف. وان .الصهيونية . تستغلّهم: مثلما
تستغل العرب؛ وعندما تستغل العرب, شأنها في
هذا مع عمالهساء: شسأن. .كل" البرجسوازينات في
المجتمعات والبلدان ٠التي تستفل مجتمعات
وبلدانا .اخرى: الم تكن هذه مهمة: جليلة: : وهي
بالذات المهمة, التي على الشيوعيين ان يتمسكوا
بهاء:كما انها المهمة. التي يكفي التصدي لعبئها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 127
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)