شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 44)
- المحتوى
-
مركزية كالشرق الأوسط؛/"). وتم تتويج الحملة بتحدي فكرة التفريق بين «حروب. كبيرة»
وتحروب. صغيرة», عبر أحد مستشاري المرشح الجمهوريء آنذاك ريغان: «قد تكون
الحرب” الصغيرة ' في الخليج الفارسي. صغيرة فقط بالقياس الى الحرب. الكبيرة في وسط
أوروياء..أي بمعنئ .انخراظ قوات.أقل في المعركة. أما المصالح المتنازع عليها فقد. تكون
شديدة الضخامة.. فاعتماد حلفائنا الرئيسين في. أورويا الغربية وشمال شرقي. آسيا. على
نفط الخليج متفاوت, لكنه اعتماد شديد الكبر. انه من الكبن بحيث لامعنى للتساؤل عما
اذا كان. الهجوم على الخليج أقل أهمية من الهجوم على وسط أورويا . فالهجوم على الخليج
يعادل هجوماً غير مياشر على الؤسط»(7١).
وواضح من كل تلك التعليقات» ان الاستراتيجية المطروحة تجاوزت: ليس الحديث
عن. «حق. تقرير المصير». فحسبء بل «الدفاع عن حقوق الانسان» كذلكء كمعايير للسياسة
الخارجية. اذ نحن هنا أمام نصوص تعلن أن منطقة الخليج؛ ناهيك عن شعويهاء ليست
مهمة بحد ذاتها. انها.مهمة للحفاظ على. مضالح البلدان. الرأسمالية وتماسك تحالفها.
ولكن كيف :صيفت موضوعة الخطر على الخليج؟ بمعنى» ماهى السيناريى المفترض لمصدر
الخطر على الخليج؟ وما هي وسائل الدفاع عنه؟ وهل تتلاءم وسبائل «الدفاع, مع مصدر
«الخطن»؟ ٍ
من يهدد الخليج؟
في ملحق خاص بعنوان: «الدفاع عن الخليج» تطرح الايكونومست( ") السيناريوهات
التالية:. غزى سوفياتي اللمملكة السعوديةء انقلاب عسكري في المملكة؛ حرب أهلية .في
ايران؛. هجوم سوفياتي على حقول النفط شمالي. العراق: اغراق ناقلة نفط في مضيق هرمز.
خيال بارع!. نعم, لكنه خيال موحّه. سنتجاوزء مؤقتاً, طرح «سيناريى» أكثر احتمالاً يتعلق
بهجوم اسرائييء فمن. وجهة النظر الاستراتيجية الغربية, كما سنلاحظ, سيكون هذا
بحا بوجه المخاطر المهددة لضمان امدادات,. النفط.
الأمر الأكثر أهمية هناء ملاحظة كيف يجيب استراتيجيو البيت الأبيض على أسئلة
من النوع التالي: ما هي المعطيات. القائمة لاحتمال تحقق أحد هذه السيناريوهات؟ هل أن
حقق. أحدها يمكن أن: يهدد مصادر امدادات الغرب بالطاقة». |
وليس. في نيتنا. هنا. الدخول:. في تفاصيل .عن التوازن الاستراتيجي بين الاتحاد
السوفياتي وقوات حلف. وارسو .من جهة.. والولايات: المتحدة وجلف الأطلسي من جهة
أخرئى. ذلك أننا. عند. حساب القدرات . العسكرية المجردة, يمكن أن نتوصل ,الى شتى
الاستنتاجات.. وسنكتفي بالاشارة الى أن المنطق الأميركي نفسهء. هو المنطق الوجيد الذي
يمكن يموجيهء تبرير الاحتلال: أكان أميركياً أم غير أميركي .
في دراسة نشرتها نيويورك تايمز على ثلاث .حلقاتء. تبدأ الصحيفة بالاشارة الى أنه
في. عالم. اليوم. .لا يكفي , الاعتماد على النوايا بل لابد من. التركيز على الامكانات, لكنها
لاتخفي في :النهاية أن منطقة الخليج والمحيط الهندي التي تهم الأميركيين. كمجال لد
ذفوذهم وهيبتهم القومية. تبدو في طريقها لآن تصبح مسؤولية أميركية, بعد .أن ظلت
طوال أكش من مائة عام خاضعة لبريطانيا(0ة). . ٍ)
و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)