شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 70)
- المحتوى
-
إن هذة القائمة تضم أربعة عقر حزياً: ولكن العدد “الفعلي للأحزاب يصل إلى ثلاثة
وعشرين” أو أكثر, “ذلك لأن كلا من الخزبين الكبيزين (التجمع معراخ) و(التكتل ات
ليكؤد)' يمثل" تآلفاً بين عدة أحراب 'واتجافات:. كما أن هناك أحزاباً كثيرة لم تنل أية
مقاعدء وتتضف الأخحخزاب: الاشترائيلية 'يظاهرة مطردة هي الانشقاق المستمن كماهو واضح
من المقارنة' بين الانتخابات الجديدة والانتخابات السابقة: ثم أنه يجب ألا تخدع :المرء
ظافزة الديمقراطية' البرلانية في الكيان الضهيوني: وتذل أشماء- الزعماء- الاسرائيليين
(مناحيم بيغن وموشي دايان» :يغتال يادين»” اشحق رابين, :الخ) على أن المؤشسة الارهابية
العسكرية هئ التى تصدار الزعامات 'للأحزاب السياسية. على أن التعمق في الحياة
السياسية الاسرائيلية يشير إلى أن هذه المؤسسة هي الحاكمة الفعلية لاسرائيل؛ إن أنها
تتمتع بوصاية: كاملة عن مختلف مرافق الحياة تكن اقتصادية وضناعية 'ؤتعليمية:.يل. هي
التي تملي طبيعة السياسة الخارجية. ْ
ويعاني المجتمع الاسرائيلي من التميين العنصزي - ضد 'اليهون: الشرقيين وكذلك هن
التميين الهمجي ضد «الأقلية العربية»: كما يعاني من ضفظ الزعماء الدينيين المتشنجين.
2 ومن ناحية العلاقات الخارجية: تعد. اسزائيل من الدول التي منيت باخفاق ذريع
لأنها بدأت علاقاتها الدولية بشكل تحسه عليه أية دولة ناشئة, ولكنها: افتضحت من
ناخية علاقتها الامبريالية وطبيغتها العنضرية: العدوانية» ونجح” الحصار العربي في تقليص
غلاقاتها حتى أضبحت الدولة الثانية في العالم (بعد جنوب افريقيا)'من ناحية عزلتها
الدولية: ولكنها تظل الدولة الأولى من ناحية الادانات د والقرارات التي | اتخذت ضدها ف
المحافل والمنظمات الدولية. : : عن عقا ع
ويؤدي ذلك بها إلى زيادة الارتباظ 'بالولايات المتحدة. الأميركية والدول الامبرتالية
الأخرى, بحيث يمكن القول" | نه لولا الاميريالية لما كان لاسنرائيل علاقات خارجية.
ن الهشاشة الداخلية والخارجية لدولة العدذوان صورة مناقضة. لما تخيله .هرتسل
وأقراتة 0 ::ؤيجب ألا تخدع المرء قوتها. الخارجية: “فهي معرضة اللانهيار بسرعة كما
ايضح .من خلال. حرب: تشرين الأول (أكتوبز. لالاكذ. شْ
)0 د ) المشروع العسكري 0 ْ ١
ريما كان الجانب. العسكري هو الجانب الأكثر تن نجاحاً من جوانب الكيان الصهيوني.
ومن. هنا شهد, تاريخ الصراع العربي, الصهيوني اتكاء متزايداً من قبل العدى الصهيوني
على الورقة العسكرية. وان تفسير. الحروب المتلاحقة التي قامت بها اسرائيل لا يكمن في
التوسع فقطء بل أن مفهوم «الضربة الوقائية» يضرب جذوره في حقيقة أساسية من
حقائق جدلية الصراعء وهي أن العدو الصهيوني كان يقدم على استخدام الورقة
العسكرية لتعديل كفة الصراع كلما شعر بخطر استواء المعادلة ودخول الطرف العربي
دقوة: في حلبة الصراع. ْ
ن :النزعة. العسكرية. العدوائية.يت متأصلة ١ 5 الايديولوجنة الصهيوتية اؤيراد بهاء كما.
قال ماحم نيغن في كتابه الثورة, أن تشبع. «رغية. 0 مكيؤوتة عند اليهود للانتقام». 2
ونظراً لأن الامبريالية أرادت .من «اسرائيل»: أن تكون مخلب قظ وحرية ضدام فقن
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)