شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 76)
- المحتوى
-
عملت الظروف المختلفة على طمسن: الهوية الفلسطينية وتحويل الصراع من صراع وجود
إلى صراع حدود» وبعد أن محي اسم 'فلسطين وصارت قضية فلسطين بلا فلسطينيين:
حتى أن غولده :متيرء رئيسة وزراء اسرائيل السابقة.. استهجنت خلال زيارتها بريطانيا
بعد عدوان ١9717 أن يسآلها: الضحافيون. عن مصسير «الفلسطينيين وقالت فاضبة:
الفلسطينيون. من هم؟ ش
وفي أواخر السبعينات :وفي. أعقاب. حرب تشرين الأول (أكتوير) ونتيجة لهاء كان
الوطن العزبي متجاهاً إلى التكامل والتضامن: لولا أن نظام السانات أحدث: خللاً كبيراً في
المؤقف: العربئ بتوقيعه معاهدة كامب ديفيد الخيانية وانتقاله إلى الطرف المعادي.”
والجدير بالذكر أن الثورة الفلسظينية. على الرغم من .الضربات. المتوالية. التي
وجهت إليها على يد الاستعمار وعملائه. نجحت في بناء مؤسسات الكيان الفلسطيني من
خلال منظمة التحرين الفلسطينية وفي اعادة تشكيل الشعب العربي٠الفلسطيني وتجنيده
لصالح قضية التحرير سواء في الشتات أم في داخل الوطن المحتل؛ كما احتلت مكانة
دولية فائقة, وأصبحت منذ: ذلك الحين عنصراً أساسياً وفعالا في معادلة الضراع؛. مما
يعد بحد ذاته. ضربة كبرى للوجود . الصهيوني نفسه. في أرض. فلسطين. ومن هنا تستمر
المحاولات الاسرائيلية» منذ سنواتء للقضاء على الوجود المادي للثورة. الفلسطينية وشعبها
بعد أن -عجزت عن القضاء السياسي عليها؛ وهذا فى تفسير الحملات العسكرية الغاشمة
على الثورة في لبنان وما أخذته عام 05 من: يعد جديد بمحاولة تدمير أحياء معينة ف
بيروت والمدن اللبناثية الأخرى. يضاف إلى .ما سبق كله أن. الوطن العربي شهد نمواً
عسكرياً مرمؤقاً سواء من حيث: الكم أم من حيث النوع» وأصبحت الجيوش -العربية .اليوم
غيرها: بالأمس* وأن أية. فرصة تتاح لحشد نصف. الامكانات العسكرية العربية فقط يمكن
أن -تؤدي: إلى : تقدم عربي 'اعسكري.حاسمء. وأن: الازدياد الؤاضح في اتجاه. السياسة
الاسرائيلية نحو التشنج والتعنت والتهورء ولا:سنيما في :السنوات الأخيرة» يعتير انعكاساً
ما تحسش به اسرائيل من ضعفها الداخلها. وفقد تميزها #وعجرها عن ن مواكبة النمو العربي
في“جوانيه. المختلفة. ْ
رابع . احتدام الصراع افق المستقيل .
. .لم يكن قيام الدولة الصهيونية خاتمة للصراع ول انتصاراً .تاريخياً نهائياً يبطمس
ما ما قبله: ولكنه. كان: مرحلة جديدة خطيرة: من. .مراحل الصراع..مصحوية. بوعي..كامل :لدي
الطرفين لهذه الحقيقة البارزة؛ فالطرف. الاسرائيلي اعتبر قيام الدولة. مجرد بذرة لتحقيق
أطماع. الصهيونية التي تتناول. المشرق العربي بأكمله. والطرف العربي لم يقبل بالهزيمة
اطلاقاً ولم يعترف بها. أصلاً. وظل شغله. الشاغل منذ ذلك الحين إزالة الباطل الذي أقيم
بالقوة..الغاشمة .واحقاق الحق .العربي. الفلسطيني... ومن هنا مثلاً لقي المبدأ الذي أطلقه
حزب البعث العربي الاشتراكي باعتبار قضية فلسطين القضية,:العربية المركزية الأولى
قبولاً واسعاً لدى القطاعات المختلفة للجماهير العربية... وقد سبب العجز العربي عن
اتخاذ موقف .عملي لرفض. الهزيمة. هزات. كبرى ؛ ستواء ف الوجدان العربي 0 في المياكل
السياسية والحزبية على امتداد الوطن العربي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)