شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 86)
- المحتوى
-
الذي يقدمه جيرالدو زيفيزا: في شبكة تلفزيون” اي.بي سي: .قبل نحو عام. ان مثل هذه
الوقائع تقدم الى المشاهدء الذي ليس لديه سوى القليل. من" الوعي السياسي أو التاريخي
للموقف. اخسافة الى أن العرض: يقدم تحت شعان «النقل الموضؤعي». '
بالطيع "هناك أسنيات عديدة مقبولة: لاقدام الصحافيين: على' تحجيم تعليقاتهم أو
تقازيره م يما يتناسب .مع المكان- والزمان المتيسرين. .لكن: ما من أحد يستطيع أن يبرن
ء للعرت: الذي هو شكل “من أشتكان العداء للسامية يوضصله للناسن هذا“ النوع من
لطتطافة: فليس “هناك أي نوع من الانسانية في التقارير أمثال التي تقدّم في بزنامج
ريفييراء. الذي لايشنبه “عالم“الفلسطينيين الحقيقي ولا يتناسب مع الوقائع الأميركية: ان
القليل جداً من التعاطف والعمق والجمال, أو . حت من التنوع المهني ٠١ «الفلسظيتيتين
كشغب» فو الذي ظهر في ذلك البرنامج.
نما نختاجه هو التخليل .الغميق والتنوع: في العرض الاعلامي للشنعب الفلسطيني.
انْ 32 الناسن” عتدما يسالون عمن يعرفون من الأسْفاء الفلسطينية ييادرون الى ذكر
ياستر عرفاتء . الذي يختفظون له بمشاغر “وصون عرفوها من خلال رسوم 'الكاريكاتير
الغنضرية والافتتاحيات المشوهة- أو من" التقتاريز المعنادية اللعرب التي تصفهم زوراً
بالارهابيين. 'لاذا لا يستطيع الأميركيون مرفة الموسيقيين “الفلسطينيين: والشعراء
الفلسطينيين ورؤّساء البلدياتء أو العدد الكبير الآخر 5 الاطتطاصدد الفلسطينيين
الذين يساهمون بفاعلية. في “بناء المجتمعات الأخرئ” في في العالم؟! ان المكللين السياسيين
والاعلام؛ بشكل'عام: قد قدموا للأميركئين صوراً مضلّلة .عن القضية “الفلشطينية كما:لى
أنها هي الحقيقة. ان المهمة التي المتنت بعد اتكمن في “اعادة اطرع القضية: وابراذ
العنصر الانساني الذي تنطوي عليه 0 ْ
.العقبة' الثالثة :: تكمن في ا 'العالم. العربي في “عرض قخديته بطريقة “انسانية:
بالمقازنة مع" الطريقة اللتطورة أو- المتفوقة جداً» التي يعرض ابها: :الصهاينة قضيتهم.
وذغونى أكون واضحاً من“ البداية" حول هذه النقطة. فلست بأي: حال ولست أزغب أن
أكون أخد الذين 'يغطون أهمية لمقولة ان' الصهاينة يسيطرون على الاعلام. ان أن بعض
أفضل الأبحاث عن القضية" الفلسطينية: انما تمت على أيدي يهود اسرائيليين أو
أوَروَيِيِينَ أو أميزكيين: مثل بيريتز كيردون: وعدد آخر في اسرائيل: ٠ عاق يد أريك رولىو من
الليموند. اضنافة الى ذلك فان الاغلام الأميركي ضنناعة أكثر تعقيداً: من “أن تسيطر عليها
مجموعة مصلحية واحداة مهما كان ضغطها فعالا. ونهما كان خجم تواجدها داخل أجهزة
الاعلام. يقت ٠ ْ
القد أشار جون وأيذقان في مقاله المنشور في دليل التلفزيون تحت عنوان: بالمشكلة فى
الشرق الأوسظ»( 0( الى 'عدد من" النقاظ المهمةء ومذه + الامتياز الملحوظ. :الذي "يحضل عليه
مراسْلن “تلفزيوني 3 0 صحاف في اشرائيل بالمقارنة 4 :يحصل عليه في العالم
العربي: كالوصول ١ الناس والتكنولوجنا “المتاحة: والزقابة الأقل. تشدداً» وسهولة
الاتصال بشبكات 2007 الولايات' المتخدة هي بين العقبات العملية التي
تغلب عليها الاسرائيليون (الذين يعتمدون الى خد كبير على نشر قضيتهم في الغرب) لقد
أدرك القادة الصهاينة" الحاحة الى مواصلات ذات كفاءة في وقت مبكر جداً وغندما نقلوا: .
46 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)