شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 89)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 89)
المحتوى
والنقص في المعرفة والتأكيدات الخاصة»ء تتسرب بالتالي الى القواعد الشعبية بصسور عن
الفلسطينيين تتجافل كرامتهم الانسانية.
ولتأكيد هذه النقطة. بواسطة مثال من مجال مغايرء لكنه ذو علاقة بذلك. فان
دراسة نشرها معهد الاعلام في الأول من آذار (مارس) ‎,١15487‏ ينتهي فيها الى أن
شبكات التلفزيون اعتمدت بشكل مكثف على مصادر حكومية من أجل الحصول على
معلومات عن أزمتي البترول في العامين 77 19753. وقد قال مدير معهد 0
ليونارد. جيء تيبيرج: ان الدراسة دققت في تقارير شبكة التلفزيون أثناء الفترتين
تعرضت فيهما أميركا لنقص في البترول وارتفعت فيهما أسعاره ارتفاعاً هائلاً. وقد
عالجت آلات الكومبيوتر ‎١57‏ تقريراً مدتها +9؟ ساعة من البرمجة في الفترتين: وكان من
نتائجها ما يلي:
,/ ١7ب ‏أسهمت الحكومة ب-55 / من المعلومات. والشركات البترولية‎ ١
‏والرأي العام الخارجي (الأكاديميون؛ الاقتصاديون الذين ينتمون الى مؤسسات مالية)‎
‏ام يساوم سوى ب7/5 فقط.‎
ولدى البحث عن الحلول: وفر السياسيون والرسميون الحكوميون 1 من
اللجابات 0
فاذا ما أريد لدراسة ممالة أن تجرى عن الفلسطينيين» فانني أعتقد أن النسبة
ستكون أعلى بالنسية لدور مصادر الحكومة.
العقبة الأخيرة من أجل أنسنة القضية الفلسطينية: هى عقبة نادراً ما بحثتث
صراحة؛ وتحتاج الى ايضاح أوسع. وهي عقبة؛ يداهم المرء لدى بحثها شعور بالفوغائية,
ويستعد لتلقى الاتهامات يأنه مخبول اذا ا غنها في العلن. وأنا أشير هنا الى
المناخ المعروف من التخويف والتكميع الباشر للمتحدثين باسم ‏ القضية الفلسطينية في
الوؤلانات المتخدة” 2 5
يكتب الصحافي البريطاني من صحيفة المانشستر غارديان: مايكل آدمز الذي يعرف
هذا الوضع عن خبرة شخصية فيقول: «ان الصحافة تتعاطى مع قضية الشرق الأوستط
بطريقة مختلفة تماماً عن تلك التي تتعاطئ” بها مع المشاكن الأخرى المثيرة للجندذل.
فوجهات نظر متشعية عديدة, خول: القضايا الأخرى قذ تم التعبير غنها دون حاجة
للاعتذارء ولم يكن هناك حسب معرفتيء أية محاولة جماعية لاضطهادء أو تكميم وجهات
نظر هذا الطرف أو ذاكء بالنسبة لتلك المشاكل المثيرة للجدل: ولم يكن هناك على ما أعتقد
أية محاولة منظمة للتعتية على شخصيات أو الاضرار بسمعة أولئك الذين حاولوا ايقاف
التلاسن ضصد هذا الطرف أو ذاك. لكن النزاع بين العرب واسرائيل يمثل صورة مختلفة
جداً. . ففي هذا النزاع هناك محاولة جماعية لمنع طرف من الطرفين عن التعبير بحرية.
وانني في الواقع.ء سأذهب الى أبعد من ذلكء وأقول: ان اخدى المهمات المقصودة والواعية
للاستراتيجية الصهيونية» هي منعء نشر مادة تتعاظف مع العرب, أو :مادة ناقدة
لاسرائيل: كلما أتيح لها ذلك (8).
ان تجربتي العملية المحدودة في القضية الفلسطينية في الاطان الأميركي تؤكد - هذاه
النقظة. ورد تكون أوضع الصور التي يمكن أن أعرضها هنا هي قصة زياد أب أبو عين
8/7
تاريخ
يوليو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)