شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 112)
- المحتوى
-
خركة وطنية فلسطينية: وكما يقول الناقد يوسف: اليوسف: .«اذا .كان فحؤى ما تبقى لكم ؛
من خيث مستواها. الظاهريء هى تحرين الارادة. المفتقلة تاريخياً. لااتحقيقهاء لا انتصارها
الكامل على. نقيضها؛ الأمر الذي. يعكس. تماماً مرحلة .من مراحل التاريخ الفلسطينيء فاننا
ندرك: لمانا أسدل غسان -الشتار على. غلاقة.. حامد +بالجندي الصهيوني. ها قد تخررت
المشيئة الوطنية»::وها قدا بدأ 'الضنراغ من. جديد. أما حسم هذا الضراع: فهو متروك
للتاريخ.:وان يكن غسان قد أفصح.عن. كيفية اتجاه هذا. الحسمء وذلك بتفوق.حامد .على
الجندي»(2©075. فان تحرر 'المشيئّة. الوطنية. من قيودها: هى :ما تنبني في:مساره: كتابة ,سان
في هذه الفترة التي سبقت هزيمة حزيران (يونيو) 1471 وسبقت تصاعد حركة المقاومة
الفلسطينية بعد الهزيمة: مباشرة... وهى تحرر توخي به قصص .غسان . القصيرة في
مجموعها المكتوية قبل الهزيمة والصادرة في مجموعته «عن الرجال والبنادق» .عام .١173/4
...ان هذا المسان من تحرر: الذات الى. تحرر الضميز الوطني الجمغيء هو مسار تطور
القضية تاريخياً: والذي ترسمه الكتابة الكنفانية في تطورها. الفني والأدبيء وهى ما يشبكها
مع فترتها. اللاخقة: وغير المكتملة بموت غسان قبل. أن تصل تجربته هدفها الذي تقصده:
وهي. فترة تصاعد: المقاومة .بعد الهزيمة:مباشرة» ان أن «أم سعد» في تساؤلاتها: عن الفعل
الفلسطيني. على أرض : الواقع وغن دور المثقف في. الثورة, :و«عائد: الى حيقا» واستعادتها
للسؤال: الجوهري.عن النقيض. ونقيضه»:قد.. وضعتا الكتابة .الكنفانية: في.حوان: حاد مغ
ذاتهاء وهو ماهدف غسان كنفاتئ: الى اثارتة.... اثارة الأسئلة عن الوؤجود. الفلسطيني في
خصوصيته. في تجادله مغ. نقيضه:.الصهيوني: واثارة. السؤال . الشوري .الفلسطيني في
انبثاقة من عالم 'خصوصيته وانصبابه في كونية. الثورة العالمية وبحثها عن التخرر الوطني
والاجتماعى... وهذا مابدا أن غسان قد توصل الى فك تعقداته وتشابكاته في.مجزوءاته
الثلاث لمهمة: «العاشق» و«الأعمى والأطرش» و«برقوق نيسان», والتي تمثل «العاشق»
خصوصاً اعادة صياغة للحركة الثورية الوطنية الاجتماعية الفلسطينية في تبلورها
ووصولها الى مشارف :ثورة .عام 05 ولكن-عدم: اكتمالها لم يسمح لنا يمشارفة هذا
التبلور الرَؤيوي عند غسان؛ الآن السد الذي وانجهنا با باستشهاده . قد ١ قطع اد 'عقدة التطور,
وهي في طريقهاً الى حلها: ”
من الملاحظ أن «العاشق» تبأ من البذاياة' الثورية؛: تازيخياً ومنظقياً: من اله
ماقبل غام- 153+ ومن" الفوضوية التي الازمت هذا التوجه... من البطل في: تكونه
الاجتماعي الأول أي من الصعلوك الذي تشي نفسيته المتكونة عبر الرواية ووعيه المتجذر
في الشرد» يأنه سيتحول فيما يعد الى 2-6 ثوري.: “ولكن: الانقطاع عند هذا +الحد: :هو
ما يوقف :التحليل لهذا المشروع الرواكي: وكما يوقف. التحليل الذي يمكن أن نعقده لرواية
(الأعمى والأطرش» التي لم تكتمل أيضاً. ولكن غسان :اشتطاع 'فيها أن يخدث نوعاً من
التفيتر في بنائكة الرواني. الذي عهدناةء لأنه يلتقط :شخصية «الأعمئء والأطرش» ليجل من
خلالهما قاثون الكون والوجود في تداخله مع قانون الصراع مع النقيضء أي أن الحالة
الفلسطينية تنبثق من كونيتهاء وال ميتافيزيقا وتعليل جذورها توّدي الى الثورة في مستواها
الفلسطيني» و2 وتتبع .الخوار. في. هذه. الرواية ..الهامة وغير. المكتملة يؤدي ,بنا . الى فهم ,محركات
الثورة وانصبابها في هذا الاطار الذي :رؤاه غسانء من «المعجزات. التي يحسبها
1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)