شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 116)
- المحتوى
-
نستلمح تأثراً واضحاً بموجة الفكر الوجودي الطالعة قبل 'الهزيمة؛ وهى تأثر' يتخلل” أعمال
غسان الأولى» ولا يطبعها: بطابعه» بل يترك افامشاً غريضاً للؤجوب" الفلسطيني الذي نقزأه
أحياناً بين شطون العمل: :القضصصي وين اثناياة؛ وقد اثراة ف حالة “تحققه تحققه وعدانيته, وأزمفة
الوجود الفلسطيني تتخلل “العمل وتذوب في :بنيته... يمتزج الوجود الفلسطيني المغرب عن
أرضه قسراً 'بأسئلة الوجود البشتري التي تسانها :هذه الأعمال قائلة اغتراب الذاث
الفلسطينية. في عالم يسخقها ويحاول تذويبها: سا1 ام لدبم ساق
تؤكدا كتابات غسان على" الوحدانية: المطلقة التي 'يعيشها الفرد” في جزيرة معزولة,
نازفة. حركة: الداخل: عند ' الشخصية: التى“تحس -وحدتها... فالشتخصية: تحكئ: الوجود:
الذي يكبلها ويطرخها::: وهذا؛ ما تشعن به كافة: الشخضيات” في قصص «ذراعه وكفه
وأصابعه(55): زعلبة زجاح واحدة»(9"):«الشاطىء)(*25... ولكن غسان في هذه القصهن
يؤالف بين- الطبيعة “في مشهدها :الخارجي والداخليئة ' 'الإنسانية»: ان يتطابق الواقع
الخارجي: في انكساره وتحفزة: وعالم الإنسسان الداخلي؛ مما يؤكد روية غسان: في أن تجزية
الإنسان شبيهة بتجرية الموجودات: وأزمة. الوجود 'أزّمة: واحدة: منعكسة عن المشهدذ
الطبيعي الذي يحضر. في مجموع هذه القصص؛: ٠ والتي .تهجس بفعل.عربي فلسطيني
يحمطم :قيوده.وينطلق مجازفاً في سبيل تحقيق: وجوده: 25-1
تحكي مسرحية: «الباب» هذه“ المجازفة الخظطرة في سبيل : فك عرى التجرية البشرية:
والمنطوية بحد ذاتها: :على .وعي' الإنسان 'الفلسطيني" لوجوده» متخظية حاجز خوفها
وقلقها... تنبني المسرحية على فهمها هذا لتسأل أسئلة الوجود: العدم: الخوفء الجير,
والاختيار. ان" الصرا:ع: بين الارادة: التي يحوزها عاد» .والقوة: الرهيبة .التي يحوزها الاله
وهنجتاع .ين ومن “هذا الصراع تتجردا:الأحداث' وتتحاقق اجملة المقاهيم القي 3 تطرحها
دفي ' الباب' يتعرض غسان الوضوع تمرد الانسان الميتافيزيقي خارج السنيناق
الاجتماعي والسياسي لهذا التمرد. ان 'الباب”' عمل فلسفي من الأعمال القليلة جداً
لغسان كنفاني التي لايتناول فيها جانياً من جوانب القضية الفلسطينية. تطرح المسرحية
عدداً من الأسئلة التي لايد وأنها كانت تلح على وجدان. كاتبها في تلك الفترة: أسئلة عن
الله والصدفة والموت والعالم الآخر, وأسئلة عن الحياة. ومعناها .وضرورتهاء("). ولكن
هذه الأسئلة تحمل في منطواها .اجاباتها .على وجود الانسان الفلسطيني في .منفاه... فهو
منفي. ووحيد. يشق: طريقه :وخيداً في نهاية الخمسينات ويداية الستينات. دون معونة من
أحد: :وهو كما يقؤل: غسان” في روايته «ما تبقى لكم» «أورثني .يقيني بوحدتي المطلقة: مزيداً
من رغبتي 3 الدفاع عن حياتي دفاعاً "وحشياً (77).. . هذه الوحدة” هئ" المحرك الأستاسي
مشاعر القلق الوجودي لدى. أبطال غسان في كتاباته.» لآن اكتشاف الفلسطيني بأنة يقف
وحده بلا سند خارجي يؤدي به الى تمرد ميتافيزيقى قد يقوده الى لد أو إلى موقف
عدمي»70"). هذا:.ما تنطق به مسرجياته. وأجزاء من أعماله الروائية» ان تشكل الأرض
بوصفها كياناً بعيداًء. .جغرافيا. لايصل اليها أبطاله.. ذكرى. علاقة 1 ٠ وهاجساً
داخلياً يعكنن قلق “الوجودء. فتصيم الأرض موجوداً حناً يتعاطف. وينديض 0
والحنين("): ولاتحل “ماساة 'الوجود هذه في زوايات 'غشان المكتوبة. قبل الهؤيمة١ ١
116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)