شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 142)
المحتوى
3#
مستقل له موقع رفيع في المهنة» والبي. بي. سي .
تثق بتقازيره من اسرائيل» .. ,1 *
'ولم. تثبط. ردود البي. بي “سي. السلبية عزيمة
القائمين. بحملة. الاحتجاجء فاستمروا: في مراقبة
تقازير ايلكنن وإرسال..مذكرات .احتجاجية: إلى
الاذاعة مرفقة بمقتطفات "من :تقاريره:. ونشرت
«كابى» بعضاً من هذة المقتطفات. في. نشرتها للعام
75-. ومنها -تقرير أذيع. في
‎٠‏ حزيران (يونيع).
‏ايلكنن بتمجيد الاحتلال: الاسرائيي في الضفة
الفربية وغزة؛ إذ يقول: «قبل حوالى:.خمس
سنسوات»: ومباشرة : بعد:. انتصارات «اسرائيل
الساحقة في حرب حزيران: (يونيى) ‎2١971‏ أصبح
مليون عربي .و71 ألف ميل من المناطق: العربية
تحت السيطرة الاسرائيلية : وأوضح وزير الدفاع
الاسزائيلي.حينذاك» السيد. موشي .دايان» المفهوم
الأساسى. لسياسة الاحتلال. بقوله:' نحن نرى .في
هذا الاحتلال فرصة :د تيع للعرب واليهود التعرف
‏يستطيغان : التعايش:'". والآن». في. حزيران' (يونيو)
عا ‎,١9377‏ يتعين على أي مراقب: موضوعي» ملم
بشؤونالمنطقة, أن :تقل للغالم .أن الاسرائيليين
نفذوا .ما قاله: دايان. وتوصلوا .إلى خلق:.مستوى
رفيسع من .التعايش» السلمي العملي عاد. .على
‏الطرفين «يفوائد” غملية متبادلة».. وأضاف::ايلكنن:
‏دهناك احتمال اكبيد | في أن تثير حملتي هذ هذه بعض
س0 لا.أتعاطئ: مع..الختلاقيات, بل :مع حقسائق
‏موجودة». وينهى 'تقريره يعلد '.تعداد.:-حستناتة:
‏الإحتلال قائلاً: :مهما قال المرء .عن الاختلال
الاسرائيي. فانه بالمقارنة .مع غيره ليبرالي
ونناجح.». وبهذا. يستخدم :ايلكنز. الاسلوب
الاسرائيلي المألوف في تضليل: الرأي: العام الغربي
باقناغة .أن .ما وقع قد: وقع وما تملكه اسرائيل
الآن حق لها وأنها. باحتلالها «الليبراليء تحدم
المنطقة: :
:وف عام 15177,. جدذت : الجماعة. الخناغطة
حملتها التي :لم تقتصرء.هذه: المرة» على. مراسلات
شخصية بين أعضاء «مجلس التفاهُم الغربي»
(كابو) ومسؤوك الاذاعة. فقد . انتقل' الحؤاز: إلى
‏عمود. رسائل. القراء: في مجلة. البي. بي سي .. 126
‏(115161.55: واتخذ . المدين العام للإذاعة حينذاك»
‎١5
‏شارلن. كوران: موقفاً. عدائياً .حاداًٌء فهاجم واحدة
من القائمين. بالحملة ونعتها بالمكارثية, ‏ وأصر على
أن: تقاريرايلكنن: دقيقة: وموضوعية.. وقد .لفتت
«كابق» انظان"' البى. بي.سي. في ذلك الوقت. إلى
رواية ألفها: ايلكنز تدعى (100:6 507864) نشرت
في نيويورك عام ١/ا1١‏ ,يمجد .فيها .«الارهاب
الصهيوني» المتطرفء ولم. يستظع. رئيس .مجلس
ادارة :الاذاعة حينذاك: مايكل سوان: تجاهل
مبذكرة .الاحتجاج التى تقدمت . بها..الجماعة
الضاغطة.. فرد. عليها رداً طويلاً. ديبلوماسياً:
ملخصه أن الاذاعة :لم تكن لتوظف ايلكنز سنوات
عدّة ل اعتقدت..:يوماً ها أنه يسمح. لآرائه
الشخصية. بالتدخل في عمله وقال:. «شخصياً
أعتقد أن الأفكار الصهيؤنية .التي عبن عنها
ايلكنز. خلال السنوات الماضنية, ليست غير .تلك
الأفكار. ذاتها: التي .لم يكن باستطاعة أي مراسل
في. تل أبيب. والقدس إلا أن يعبر عنها.. وإني
أؤكد. أن :من واجب مراسل. الاذاغة: أن لا :يجغل.
أفكازه: ومعتقداته :الشخصية تؤش.على عملهء ولكن
هناك::مناسبات 'يمكن أن يحدث' فيها. توافق بين
ما ينقله ‏ المراسل وبين :ما. يشعره». :
وفي.ما:يتعلق. برواية ايلكنز قال::«نشر. الكتاب
في الولايات المتحدة. وفي اسرائيل: ولم:ينشر على
حد. علمئ .في هذا. البلد (يريظانيا), ولا أرى
ما'يثبت .أن الآراء. التى عبن عنها الكتاب أثرت
على ..أعمال. ايلكنن». وأضاف: .«إذا: قام أحد
موظفي.. البي. بي .سي.. بكتابة. .مثل .هذا . الكتاب
ونشر في بزيطانياء عندئذ. يجب علينا. أن ننظ.. ملياً
في. استمرار توظيفف كاتبه ليقوم بمهام صحافية».
وتددون رواية. ,ايلكنز جول .مجموعة. من.:اليهود
المتطرفين الذين وضعوا. هدقاً أمامهم: وهو ملاحقة
من: كانوا .مسؤولين.عن. آلام.. اليهود. في المناضي
ومعاقبتهم وقتلهم . وتتوغل الرواية في. تطرفها. لتعتبر
الشعب: الألمانى كله مذتباً بحق .اليهؤد بسبب
النازية» ويؤرد ايلكنز في روايته وضفاً لخطة نظمتها "
المخموعة لإبادةا .ثلاثة. ملايين ألماني؛ وذذلك بوضع:
السم في اصهاريخ الماء التي تزود :عدداً.من المدن
الألمانية. ورغم أن. ايلكنز يذكر .أن الخطة فشلت:
إلا أنه ايظهر تعاطفاً مع المجموعة .التي وضعتها
معطياً :انطياعاً مفاده :أن الرواية «حقيقية, ؛ فهو
دقول في المقدمة: أنه غير بعض. الأسنماء والتواريخ
وأسمساء. الاماكن كي «أحمي من شاركوا في
تاريخ
يوليو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4154 (7 views)