شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 146)
- المحتوى
-
تشجيع الانتاج المشترك لتسهيل عملية تجاوز
السوق الداخلي.
تأمين. .الخدمات الفنية والتقنية: | المتطنورة
للسينمائيين . الأجائب, في سبيل جذيهم المشاريع
الانتاج . المشترك؛ وتحويل. «اسبرائيل» إلى.«أرض
وديكورات: وأماكن طبيعية صالحة. لتصوير الأفلام,
وكذلك .فن. أجل..تخقيق :غايات : تساعد:: الدولة. على
تخطي: أزماتها الاقتصادية. «يقولون. ان. المهرجان
مهم فناء وأنا: أقول. .از ن-المهم هى سوق المهزجان).
إنه تصرتح أدلى به مواطن فزنسي عادي من 'مدينة
«كان» لمندؤية إحدى محطات التلفزة: في فرنساء رداً
عل سوال منها حول ردة فعله تجاه التظاهرة
ثية السنوية. التي تقام في بلدته.
. ونحنء بدورنا» نستطيع اعتبار هذا التصريح
صادراًء بطريقة غير مباشرة. غن المسؤولين.عن
السينما في اسرائيل. فالمهرجان هو الفرضة «العالمية»
التي توفر المناخ: الملائم للبحث في ابرام عقود بيع
وشراء احذت. .الأفلام. الاسرائيلية.. وهكذا: يكون
مهرجان «كان», نقطة.الانطلاق نح الغاية المنشودة
في.التسويق :
:“وقد الا نذيع يع سراً هنا في معرض : اشازتنا إلى أن
الصناعة :.السينمائية الاسرائيلية. تخضع: لسلطة
وزارة الضناعة والتجارة, لاعتقاد المضادن الحكومية
أن ازدهار.هذا الحقل: الفنئء في حال التؤفق'بالعثور
على الأسؤاق الأجنبية, يعين الدولة في التخفيف من
وطأة الأعباء الاقتصادية, الناجمة بشكل أساسي غن
مشاكل التضكم, اذ يكفي 'القارىء دلالة: تصريح
أدلى به في العام الماضي؛ شلفوو يانه أحد. المسؤولين
عن : شركة : «استوديوهات.. اسنرائيل" المتحدة»: اللمجلة
«هوليوود ريبورتر» الأميركية, :جاء فته أنة يوشيع
الدولار الأميركي :في اتفساقيات: البيع والشراء
الشينمائية. طبعاً) تسهيل. مشكلة: التضخمء كلما
ارتفع ثمنه:.بالنسبة. إلى الاسرائيليين.
اجعين. :هذ!::الأسناسسن :اهتمت: وزارة:.الضناعة
والتجازة»: بانشاء. مركن.للسيثماء. في" العام 1975,
يكون موجهاً لغرض تأمين توزيع الانتاج:الوطني إلى
خارج الأرض ال محتلة: وعلى هذا النحى.أيضاًء نلحظ
اتساع 'خحلقة . النشاط الاسرائيلي في .اتجاه مكاتب
التوزيع والاستوديوهات الكبرى العاملة في دول
الغرب, وذلك خلال السنتين الاخيرتينء أي؛ على
الأخض, 'منذ مطلع الثمانينات: وهو آأمر مرتبط
بظواهر اخرى بدأت معالمها تتضح وتقوى: اليوم في
مجال السينما الصهيونية؛ التي. يرسم اصحابها
سياستها بطريقة ٠ تمكنها. من ان. تصب . بخطظها
المادية: في قناة تطوير السينما الاسرائيلية قلباً وقالباً.
وهذا ما ستتطرق إليه لاحقاً:” اا
.بالاستناد إلى كلام شلموو يان لا.بد.وأن نستشفت
بوادن محاولة .اقامة جسر.من العلاقات.مع.الولايات
المتحدة. لكونها. الشريان الحيوي الذي يصل
إسرائيل بالجماهير العريضة؛ ولأنها. المفتاح الذي
سنوف :يشرع: أبواب: فكاتب. التوزيغ: .على: وسبعهاء
والتىء أي هذه المكاتب, تمتد سلطتها وتنتشر .من
أميركا؛ إلى كنداء فالدول الأوروبية الغربية بشكل
رئيسي.. مروراً ببعض الأجزاء الأخرى للكيزة
الأرضنية. وفي الواقع؛ أنه يوجد أكثر من سيب يدعو
اسرائيل وغيزها للتفكير في التعاون السينمائي مع
أميركاء وبخِوضن تجارب الانتاج المشترك معهاء؛ نظرا
لأن السينما. الهوليوودية .هي الأوسع. انتشاراً في
العالم» أو على الأقل في الدول التي تعتبر أسواقها
أكبر.مصدر: لايرادات: الأفلام,. وهي .السينما. شبه
الوجيدة التي استطاعت, حتى الآن» المحافظة على
معادلات نجومها؛ اذ غالباً ما يضمن اسم الممثل فتح
الباب .التجاري أمام أي فيلمء من دون ان ننسى.ان
نطقه بالانكليزية كفيل لتذليل مصاعب التسويق. واذا
كنا قد أشرنا قبلا إلى التسهيلات والخدمات. :التي
تؤمنها اسرائيل لأضحاب مشاريع الانتاج المشترك:
فتلك النظرية اكدتها في الأشهر الأخيرة سلسلة وقائع
على الصنعيدين السينمائي والتلفزيوني: ومنهاء مثلاء
اتفاق اسرائيل في السنة الفائتة .مع شرككات
«يونيفرسال» . الأميركية. على. الأنجان:.التقني , في
استوديوهات تل ابيبء لانتاجهما المشترك للمسلسل
التاريخى . «ماستاد [» الذي يشمل 'حلقات ,تبلغ مدة
عرضها 4 ساعات, وتحكى.السيرة اليهودية لقصة
تمرد. القبائل ضد الأمبراطورية الرومانية في العام 17
من القرن..الأول من الميلاد. وقد. لعب.دوري .اليطولة
كل. من الممثل. الانكليزي بيتر اوتول في شخصية قائد
الجيوش. الرومانية:.والممثل: الأميزكي بيتر ستروس. في
الشخصية القبلية المضادة: وكلنا على علم: بلا ريب»
بخبر موافقة الممئلة السويدية الأصل؛: أنفرزيد
برغمان. في العام الماضيء على الاضطلاع بدور البطولة
في المشلسل التلفزيوني «امرأة تدعى غولدا». هذا
الفيلم تت المسلسل” اصيع“ اليوم “في طون الاتجاز
ْ التقني؛ “وهو انتاح امشترك بين شركتي «بارامونت»
الأميركية و «اسرافيلم», ويروي حياة رئيسة الوزراء
١4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)