شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 128 (ص 149)
- المحتوى
-
اسعار التذاكر, على أن يتم حسمها فيما بعد من أجل
تعزيز الصناعة السينمائية المحلية. هذا التدبير
سيمكننا من البدء في وضع برنامج قوي قادر على
مساعدة الانتاج المحلي, بعد ان كان كفاحنا ثابتاً لرفع
مستوياته. لأننا الآن» وقد صرنا في حيز معرفة العالم,
نشعر بكفاءتنا لدخول السوق العالمية».
اذنء في تصريح سبيلمان تأكيد على الرغبة الملحة
لطرق ابواب اسواق العالم» وهو التأكيد الذي سنجده
الآن أيضاً في برنامج العمل الذي تبنته جمعية
المنتجين, أعلن عنه مؤخراً بصيغته المختصرة ببعمض
النقاط التالية:
شكلت الجمعية لحل المشاكل السائدة,
وتحسين صناعة الفيلم في اسرائيل بغية جعلها أكثر
جاذبية للمنتجين الاجانب.
تعمل الجمعية لرفع مستوى الانتاج المحليء
والحصول على أفضل الظروف التمويلية والعملية
المفيدة للعاملين في المجال السينمائي.
أخيراً. وفي سيرة الحديث عن الانتاج» يصعب
تحديد الرقم الحقيقي لكميته السنوية:, الا أنه يتراوح
بين عشرة وخمسة عشر فيلماً. كما أنه ليس من
السهولة التكهن بحجم الموازنة الكافية أو التوسمة
لانتاج فيلم سينمائي, إلا أنها قد تصل إلى نحو
آلف دولار أميركي» ٠ وقد تبقى مرتبطة بواقع 3
التضخم الاقتصادية التي كان لها بعض الدور على
هامش مسألة افتقاد السينما الاسرائيلية لظاهر
الممثل النجم, ان أن 3 قلة رأس المال المرصود لهذا
المجال» جعلت السينمائيين يلجأون في أوقات عدة
لاختيار مواضيع ايديولوجية ثقافية؛ علماً أن قسماً
من الأفلام الكوميدية التجارية تعتمد على التمثيل
الجماعيء وإلا فانها لم تكن لتتمتع بطابع شهرتها
الشعبية؛ مثلما حصل مع المخرج الصهيوني بواز
افلامه المسماأة
11م 1.6620 التى استوحاها من فترة مراهقته
دافيدسون وسلسلة
وصداقاته مع شباب جيله. ويذكر انه عرض حتى
اليوم من هذه السلسلة, ثلاثة اجزاء؛ ومن المتوقع ان
يكون دافيدسون قد دخل الآن في عملية تصوير الجزء
الرابع» مع التنويه بأنه جرى في مهرجان مكان»
تقديم فيلم «العذري الأميركي الأخير» الذي
حققه دافيدسون في الولايات المتحدة, العام الفائت,
باسلوب طبق الأصل لما كانت عليه الاجزاء الثلاثة في
السلسلة المشار إليهاء وذلك لحساب شركة «كانون»
الأميركية التي يديرها الاسرائيليان مناحيم غولان
ويورام غلوبوس.
السينما الصهيونية في المهجر
مع مناحيم غولان وابن عمه يورام غلوبوس نصل
إلى نهاية المطاف مع السينما الصهيونية» وللتفريق
بينها وبين السينما الاسرائيلية» يمكن القول انها
باتت اليوم تعتمد على الانطلاق من خارج الأرض
المحتلة. حيث تروج لنفسها وتسخر ممن تعتيرهم
اعداءهاء بشتى الأفلام الكوميدية» أو البوليسية
السياسية والوثائقية» انما ضمن خطة آيلة إلى تعزيز
القدرات المادية لسينما الداخل. ولكن تبقى؛ في الوقت
نفسه, السينما الاسرائيلية محتفظة بميزتها العامة
كتيار يستوعب كافة الايديولوجيات والاتجاهات
المعارضة, أي انها ليست بالضرورة دائماً سينما
صهيونية من حيث الأفكار التي تتضمنها افلامها.
فيما يخص مناحيم غولان: فهو اذا جاز لنا
التعبيره الرجل القوي. ليست في تاريخ انطلاقة
السينما الاسرائيلية خلال الستينات. ففية فترة
الخمسينات,» شهدت حركة السينما الاسرائيلية
طفيان موجة الأشرطة الكوميدية المسماة «البوريكا»
(نسبة إلى نوع من الحلوى خاص بمآكل جماعات
اليهود الشرقيين): وعندما أتى مناحيم غولان في
الستينات, ضرب هذه الموجة التقليدية بانتاجه
واخراجه لسلسلة افلام جادة. ومنذ ذلك الحين وهو
يحاول اقامة اتصال علمي بالسينما الاسرائيلية: عبر
عمله في اميركا وتمويله لمشاريع مواطنيه المخرجين,
إلى شرائه لشبكات دور العرض في الداخل والخارج.
بدأ غولان حياته الفنية في المسرح باقتباسه
نصوص اعمال معروفة مثل «عربة تدعى اللذة»»
«الزاوية الخطرة» ي«الكراسي»», إلى جانب تأسيسه .
مسرحاً للاطفال. وعندما كان في سن التاسعة عشرة
ذهب إلى لندن لدراسة فن التمثيل الدرامي, لكنه عاد
وارتاى دراسة الإخراج السينمائي. فساقر عام
إلى الولايات المتحدة والتحق لهذه الغاية
بمعهد نيويورك. وخلال اقامته هناك,. ادار قسم
السينما والاذاعة والتلفزيون التابع للسفارة
الاسرائيلية. وفور عودته إلى الأرض ال محتلة, اخرج
فيلمه الأول «الدورادو». من بطولة الممثل المفمور
آنذاك شيمون توبول والممثلة جيلا الماغور التي تلقب
اليوم بأنها «سيدة الشاشة» الاسرائيلية.
البعض يقول ان «الدورادى» هو الفيلم الذي اقلع
. برحلة السينما في اسرائيل: الا أن غولان ارتبط اسمه
١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 128
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)