شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 6)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 6)

المحتوى

التدمير والقتل» والقصف, والتخريب
وبالرغم من ذلك كلهء فلم يزد هذا الجحيم المسعور أبطالنا الصامدين المجاهدين إلا
إيماناً وثباتاء ليصنعوا هذه الأساطير عبر هذه الملحمة المعجزة الني صارت قممها على كل
القمم .
"3 فيا أيتها الجماهير العربية» ويا أحر ار أمتاء. ويا قارعي طبول التاريخ الذين يتتفسوت
رياح الجنة العبقة» لقد جاء البشير وجاء الدليل. لقد بدأت الأرض تنتفض زلزالاً: والبركان
يشتعل ليزيد الثورة اشتعالاً» وتتأصل المسيرة الثورية في هذه الأرض الطيبة المباركة. فبوركت
يا أرضنا الطيبة المباركة» وبوركتم يا.أنها المجاهدون فيها. فالدماء لن تسيل هدراًء والضحايا
لن 'تسقط هباء. إنهم ملح الأرضن .على امتداد الساحة واتساعها.. تحمل البشازة وتنطق
بالبشرى» تتعانق مع الجماهير المؤمنة, وتتكاتف مع الأحرار والشرفاء وتتلاحم مع الوجدان
والضميرء تتألق في العقل والقلب ب نوراً وسداداً وإصراراً ومضاءً. فاعطمئن را الشهداء
الأحبة» الذين فقدناهم في ذلك الأتؤن الملتهب. فلتطمئن روحك أيها الحبيب البطل الشهيد
الغالي» أبو الوليدء» ومغك هذا السرب المبارك» وهذه الكواكب النيّرة» من عبد الله صيام»
إلى زهير» إلى زكي., إلى محمد, إلى العلمي» إلى المقدادء إلى القاسم. إلى اخخر القافلة من
هؤلاء الفرسان الشهداء الأبرار.». شهداء معارك لبنان وملحمة بيروت.» وحربنا الوطنية
يا إخواني وأحبتي,
يا رفاق المسيرة المظفرة.
يا شعبنا البطل المعطاءء
هذه الروح الصافية. المؤمنة والصادقة المنطلق. هدفاً ودرياً ومسيرة» يتجمع في. صدر
الأحداث: كل هذا الزخم الثوري .ليزداد الإصرارء ولتبلور المزيد من هذه الأصالة عزيمتناء
وتتجذر الإرادة فيناء يحميها هذا الإيمان الصاني» والعميق بكل رسوخه وصلابته. ومن هنا
كان تعاملنا مع هذه الأحداث؛ وكان تعاملنا مع نتائجهاء. فنحن كناء ولم نزل» وسنظل في
نخاطبتنا للتاريخ» نتقدم بهذه المسيرة بهذ ا الثوري من جماهيرنا المعطاءة الواعية» وعلى
هدي المشاعل :الثورية) لا تزيدنا الصعاب إلا اقتداراً» ولا تدفع بنا الخطوب إلا إلى المزيد
من التمسك بأهدافنا النبيلة» ننطلق مهاء بخطواتنا الثابتة» والقوية». والقادرة» على درب
التحريرء على درب فلسطين. على طريق الجلجلة في. القدس الحبيب . ْ
يأ أهلنا الصامدين الصابرين ربط بطين»
يا رفاقنا في المسيرة النضالية العظيمة
لقد كان عامنا المنصرم يا إخوتي: 9 أهل : ويا رفاقي في المسيرة والدرب» هو عام
المضي بالثورة باتجاه المدف, باتجاه فلسطين. ولقد ظن العدوء عدو أمتنا وعدو شعبناء أنه

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 134

تاريخ

يناير ١٩٨٣

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات