شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 10)
- المحتوى
-
ينقصها القرار السياسيئ بالقتال» بالقتال» بالقتال. وهذا قرارلا يمكن أن تأخذه إلا الفئة
الواعية . المصممة»؛ القادرة عل معدي ومواجهة المخقطوت» والتي نذرت نفسها لله
وللوطن» وللأمةء وللقضية» بهذا انتصر الأولون. وبهذا صمدت بيروت» وبهذا سنحرر
أرضنا المحتلة» وقدشنا الشريف
وليكن واضحاً وضوحاً كاملاً, ودقيقاً أن لا حلء ولا سلام» ولا استقرار في هذه
المنطقة بالقفز على تحقوق الآمة العربية وقضيتها المركزية, قضلية شعب فلسطين وحقوقه,
ما فيها حقه 5 العودة وتقرير المصارء وإقامة دولته المستقلة» عاصمتها القدسن بقيادة منظمة
0 لفلسطينية التي كرست حربنا الوطنية شرعيتها العربية والدولية ظ
لبواسل» 1
يا راف 00 النصرء
يا جماهير أمتنا العربية من محيطها إلى خليجهاء
إن العرب الباحثين عن السلام لن يجدوة إلا عبر القوة والإرادة العربية الواحدة
الموحدة. فالسلام العادل هو سلام الأقوياء وليس سلام الضعفاء والركع . فسلام الضعفاء هو
الاستسلام» وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. وأن هذه الفئة المؤمنة المجاهدة في الثورة
الفلسطينية» في داخل أرضنا المحتلة وخارجهاء وهي تزداد كل يوم التحاماًء ووحدة وثباتاً
وتلاحماً ثورياً خلاقاً بين أطفال الآر..بي. جي. في الرشيدية» وعين الحلوة» وبيروت» مع
أبطالنا داخل أرضنا المحتلة» أطفال ثورة احجارة» حجارة بلادنا المقدسة. يتحدون ما
الدبابات وجنازيرهاء والآلة العسكرية الإسرائيلية الأميركية وجبروتها.
هذه الفئة المؤمنة المجاهدة .داخل وخارج أرضنا المحتلة» ستظل تقاوم» وتقاتل
الاستسلام ومنطق الركوع والابزام ودعاة. الاستسلام..والمستترين بالشعارات البراقة,
أو المختفية وجوههم. خلف. الأقنعة ' ولكننا. سنظل. بالرغم من كل الصعاب والتحديات
حريصين على إقامة السلام القائم على العدل والشرعية الدولية» القائم على تحقيق الحقوق
الشرعية لشعبناء . وحقه في أن يحيى حرا محخيداً فوق أرضه المحررة.
بهذا الوضوح».. وبهذه الرؤية الصادقة.» وقف شعبناء كل شعبناء ملتفا حول ثورته»
يعطيها ويحخميهاء ويحنو عليها بكل الوفاء والمحبة» يذود عنهاء» وتذود عنه: لتستمر الشعلة
المقدسة وهاجة, ولتبقي المسيرة قوية منيعة» . وليجسد هذا الشعب الأصيل» وهو في عنفوان
التضحية والعطاء؛ رمزاً من الرموز الحية في تاريخ الأمم. 20١ ظ
ولهذا كله استطاعت الثورة أن. تون قرارها العسكري والسياسي » : تحميه» لأن
قرار المناضلين المجاهدين» قرار البنادق التي صمدت في بيروت» قرار الموقف السيا
الصادق الذي رسخته ملحمة الصمود في بيروت» وهذا القرار سنصونه وسنحميه حق
لا يمسه هؤلاء الذين أرهبتهم القوة المعتدية» وأخخافهم مُنطق المعادلات» وسقطوا في لعبة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)