شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 50)
- المحتوى
-
مايجري. ثم عادت إسرائيل في ١185١ ا شن حرب أخرى على شكل حرب مواقع,
ولم يكن الحال في الوطن العربي بأفضل مما كان عليه في 191748. ثم جاءت الجولة
الثالثة فى حزيران 1587: وبداء مع حدتهاء أن العالم كله. والعالم العربي» قد اتفق
متظاهر في إسرائيل احتجاجاً على شراسة إسرائيل ضد الفلسطينيين» ولا يخرج في
كل طول هذا «التابوت العربي» وعرضة: أي محتج على ما كان يجري في بيروت أنذاك.
بل إن جزءاً طويلاً من: المفاوضات تناول مسألة استعداد الدول العربية لاستقبال
المقاتلين الفلسطينيين الذين ستيحهرجون من ييروبت», وكان لكل دولة شمن دريدك تقاضسيه
مقابل استقبال بعض الفلسطينيين: منه المادي ومنه السياسي. ش
إغلاق الدائرة
كيف حصل ان لم يخرج مواطن عربي للاحتجاج على ما تقى م ابه. حكومتهء وهو
الذي كان يخرج لأي أمرء صغر أو كبرء في أي مكان من أرجاء العال العربي؟
إن السيرورة الكيانية للأقطار العربية.. التي بندأت مسارها مع التشكل
الجيو بوليتيكيء الذي بدأ يتأطرء مع انحسار الاستعمار القديم» في دول مستقلة ذات
سيادة: تكرست أسسها الأولى عالمياً في قبول تلك الدول في إطار الأمم. المتحدة كدول
ذات سيادة, وتكرست أسسها عربياً في أساس تشكيل جامعة الدول العربية. وتطورت:
في مسار انفصاليء بالرغم من استمرار الإعلان عن عَرَضية الحالة. حتى أن الظواهر
الي طرحت نفسها نقيضاً لتك الانفصالية عجزت مع وصولها للسلطة في بعض الأقطار
عن الخروج خارج الحالة» وترجمة البديل الذي. كانت تدعو له عملياً..(استلام .البعث
للسلطة في سوريا والعراق لم يسهم في إعادة الوحدة مع. مصرء كما لم يسهم في توحيد
القطرين اللذين .كان يحكمهما بالرغم من وجود قيادة قومية واحدة للحزب). ١
كما تكرست السيرورة الانفصالية من خلال القوانين التى بدأت تسنها الأنظمة
العربية في حدود حجمها 'الجغرافي السياسيء بدءاً من. قوانين الجنسية» وانتهاء
بقوانين التنقل بين الأقطار العربية. ولم يكن الوضع التحتي أفضل من ذلك. فقد صار
لكل قطن. عربي . خططه. التنموية ١١ الخاصة :به: وارتباطاته. الخاصة به أيضاً في أسواق
العالم, انطلاقاً من مصالحه. ودون النظر إلى. مايمكن أن يكون م* مشتركاً (قد يكون
الفشل المزمن. لمشروع إعادة تشغيل خطة سكة حديد الحجاز خير مثال). ورافق ذلك
توجيه "إعلامي.. خجول .في اليدا ية. واضح وفج.. بعد استقرار الأنظمةء. لتكريس هذا
المسار ودفغ السيرورة الانفصالية. نحو .التشكل النهائي لهاء أي صيرورة .تلك الأقطار
دول وقد تصبح في وقت. لاحق أمماً: لايجمعها جامع.
حتى أن الحركات السياسية التي ظهرت بعد. ١197ء بالرغم من تناديها لتشكيل
حركة : عربية:: بفض: النظن عن أيديولوجيا كل حركة. خ ظلت موّطرة في . حدود أقطارهاء
ولم:تنفع نواياها الطيبةء بالرغم من: بعض المساعيء في تشكيل أي إطار عربي.. ١
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)