شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 114)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 114)
المحتوى
المنظمة الصهيونية .بواسطة دوائرء تعتير بمثابة
وزارات» بينما هنالك أعضاء دون حقائب2 أي
دوائر يعتبرون بمثابة وزراء دون وزارات. كذلك
ينتخب المؤتمر مراتب المنظمة الصهيونية ورئيس
وأعضاء المحكمة الصهيونية وغيرهم. وقد درج
المؤتمر في الماضي على انتخاب رئيس للمنظمة
الصهيونية. وهو منصب رفيع شغله في حينه
بعض كبار الزعماء الصهيونيين» من أمثال تيودور
هرتسل وناحوم سوكولوف وحاييم وايزمان. وكان
الدكتور ناحوم غولدمان: الذي توفي قبل بضعة
أسابيع, هى آخر رئيس للمنظمة الصهيونية
العالمية. حيث استقال/ أقيل من منصبه في
المؤتمر السابع والعشرين (1514)» اثر انتقاداته
الشديدة للسياسة الاسرائيلية» والتي ثابر عليها
حتى وفاته. خلال حكم كل من التجمع العمالي
(المعراخ) والتكتل اليميني (الليكود). ومنذ ذلك
الوقت» لم. ينتخب رئيس جديد للمنظمة الصهيونية
العالمية» فأصبح بذلك رئيس الإدارة الصهيونية,
وهى حالياً آرييه دولتسين من حزب الأحرار في
تكتل الليكود؛ «زعيم» الحركة الصهيونية.
«والصهيونية ستتحفق» رغم للؤتمرات
الضهيونية»
جويه المؤتمر الصهيوني الأخير بحملة عارمة
من الانتقادات الشديدة في كافة وسائط الاعلام
الاسرائيلية. ظهر كأن أحداً لم يتوان عن
المساهمة فيهاء بينما انبرت قلة ضئيلة للفاية,
لا يكاد عددها يزيد على عدد أصايع اليد
الواحدة. للاشادة بمحاسن المؤتمرء وما يمثله.
وسبب هذه الانتقادات «ظواهر عديدة... ليست
للحركة الصهيونية سيطرة عليهاء مثل الانخفاض
في الهجرة. وازدياد عدد النازحين... ولا ميالاة
الجمهور الاسرائيلي تجاه المهاجر الجديد...
واليهودي في الشتات... وموقف [الحركة] "غير
الصلب' في صراعها مع. اللاسامية... و'انزوائها'
على هامش الحياة اليهودية لدى طوائف [يهودية]
عديدة, وفقدانها اندفاعها العقائدي. ومحاولاتها
الدائمة للجري وراء منظمات يهودية أغير
صهيونية '... و'فشل”' مبعوثيها في الخارج
و'تضخم' جهازها [الإداري] (آدام ايكرمان,
هارتس . 7؟5/١15485/1,‏ ص ‎.)١١‏ ووصلت
الحملة ضد المؤتمر الى حد دقع يأحدهم الى
التذكير بقول مأثور لأحد الزعماء الصهيونيين:
«لا بأس, فالصهيونية ستتحقق: رغم المؤتمرات
الصهيونية» (يسرائيل الدادء المصدر نفسه.
5/»:» ص 4).؛ بينما أضاف آخرء «أن
المشكلة مع المؤتمر الصهيونى هى أنه يسىء الى
سمعة الصهيونية» (الياهى سلفطرء المصدر
ذفسه, ‎,1545/١1/17‏ ص 1).
وقد كان لهذه الحملة مايبررهاء الى حدما.
فالمؤتمر الصهيونى الأخر الثلانون, «الذي
لا يختلف عن المؤتمر التاسع والعشرين: كما أنه
لن يختلفء كما يبدو. عن المؤتمر الحادي
والثلاثين» (موشي دور معاريف. ‎,1541/١/48‏
‏ص ©) كان قد واجهء قبيل بداية أعماله» مجموعة
من المشاكل كادت تؤدي الى عدم انعقاده. كما أن
عملية تشكيله, من حيث تعيين عدد مندوبيه,
وتوزيع المقاعد على الأحزاب والتنظيمات والهيئات
الصهيونية واليهودية المختلفة المشاركة فيه
لم تستكمل الا بعد " أيام من بدء أعماله.
وبشكبل مس بصورة واضحة بما يحلو
للصهيونيين تسميته «الديمقراطية الصهيونية».
وسبب ذلك يعود الى عوامل عدةء ناجمة عن
التنظيم الصهيوني العالمي المعقدء والذي يلقى
بدوره أضواء على طبيعة الحركة الصهيونية من
جهة.. والأهداف والمواقف والمصالح المتناقضة
للقوى المشاركة فيها من جهة أخرى. ‏ /
فوفقاً لدستور المنظمة الصهيونية العالمية,
بالتعديلات التى أدخلت عليه من فترة الى أخرى.
منذ اقرار أسسه في مطلع العشرينات وحتى
اليوم؛ توزع مقاعد المندوبين المنتخبين للمؤتمرات
الصهيونية, الذين يبلغ عددهم 555 مندوياء وفقا
لهيكل جغرافيء بحيث تحصل اسرائيل على 58 /
من تلك المقاعد. والولايات المتحدة على 55 /,
بينما تخصص نسبة ال 75 / الباقية لباقي بلدان
العالم. وفي. اسرائيل» لا تعقد انتخابات لاختيار
المندويين. للمؤتمر الصهيونيء اذ أن .تلك النسبة
من المقاعد المخصصة لهم توزع على الأحزاب
الاسرائيلية المختلفة, وفق نتائج الانتخابات
الكنيست التي سبقت عقد المؤتمرء دون أن يؤخذ
بالاعتبار عدد مقاعد الحزبين غير الصهيونيين
اللذين لا يشاركان في المؤتمر الصهيوني: أغودات
يسرائيل المتدين .وراكاح الشيوعي. أما في. باقي
ادنيل
تاريخ
يناير ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7174 (4 views)