شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 121)
- المحتوى
-
«لم يكن في الحركة الصهيونية» ولا يوجد اليوم,
من ينكر حق الشعب اليهودي في
ارض اسرائيل كلها. ولكن حاليا هنالك من
هى على أستعداد للتنازل عن جزء من حقنا هذا
لأجل السلام. وهؤلاء مخطئون في أوهامهم» (عل
همشمار. ,1585/١١/١7 ص .)١ كما رفض
بيفن الأخذ «بالنبوءات السيئة عن المشكلة
السكانية. فالأقلية العربية في أرض اسرائيل
هي فعلاً كبيرة» ولكن الأكثرية اليهودية أكبر
منهاء إذ انها تشكل نحو ثلثي السكان» (المصدر
ذفسه). ولاحظ بيغنء بارتياح» ان هنالك «نزوحاً
كبيراً من [الضفة الغربية] الى دول الخليج
الفارسي» (داقار, /195485/١5/١7 ص .)١5
كذلك أقر رئيس حكومة اسرائيل «ان الحركة
الصهيونية تمر اليوم في أزمة. ولكن ليست هذه
هى الأزمة الأولى. كما أنها ليست أصعب
الأزمات» (عل همشمار. 1985/١5/١7
ص "3). وللسخرية من سياسة بيغن وطروحاته
وعواقبهاء كما يبدىء ارتأت صحيفة حزب مبام
اليومية. عل همشمار ,15487/١7/١1/( ص ؟)
نشر ملخص مقتضب لخطابه أمام المؤتمر
الصهيوني الى جانب صورة تظهر عاملات عربيات
يقمن بتنظيف قاعة المؤتمرء بعد خروج المندوبين
متها. ١
غير أنه على الرغم من هذه الخلافات الواضحة
في وجهات النظر حول المسائل السياسية؛ والتي
وصلت الى حد اقترح معه رئيس الادارة
الصهيوزية آرييه دولتسين انفضاض المؤتمر دون
اتخاذ قرارات سياسية (عل همشصار,
65©, صن ")/ تجنباً لابراز الخلافات.
بين الصهيونيين على الملأء وجد الصهيونيون أن
هنالك موضوعاً يمكنهم الاتفاق بشأنه: الموقف من
منظمة التحرير الفلسطينية. إن جاء في القرارات
التي صاغتها اللجنة السياسية وأقرها المؤتمر:
«ان المؤتمر يناشد كل الأمم أن تمنع كل نشاط
لنظمة التحرير الفلسطينية ضمن حدود دولها. إن
أي اعتراف بهذه المنظمة المجرمة [كذا!]
هى بمثابة مس بالضمير الانساني والمبادىء
الأخلاقية والادراك السياسي. ويوصي المؤتمر
الدول والمنظمات والأفراد يعدم منح أي تأبييد
لهذه المنظمة الارهابية» (من نص قرارات المؤتمر
الصهيوني السياسية؛ كما نشرت في هآرتس,
90١ ص ,١١ وغل همشمار
5 5؛5» ص .)7١ كذلك قرر المؤتمر أنه
«لن تقام دولة عربية إلى الغرب من الاردن»,
معلناً «اعترافه» ب «مسار كامب ديفيد كطريق
صحيحة للسلام»: و«مصادقته» على ضم
«فلسطينيين يعترفون بدولة اسرائيل ويعارضون
الارهاب إلى اطار مسار المفاوضات» حول السلم
بين اسرائيل والعرب (المصدر نفسه).
وكانت قرارات المؤتمر الصهيونية السياسية قد
ذشرتء بعد بضعة أيام من اتخاذهاء على شكل
اعلانات في الصحف اليومية الاسرائيلية. وذلك,
كما يبدوء للفت الأنظار لهاء بعد أن لوحظ تجاهل
لها. وقد اتخذت تلك القرارات بالاجماع. مع
امتناع ممثني «اليسار الصهيوني» في حزب مبام
من جهة وغلاة التوسعيين. ذوي النزعات شبه
الفاشية, من اتباع هتحياه من جهة اخرى.
ومما تجدر الاشارة اليه أيضاً أن المؤتمر
الصهيوني كان قد انهمك خلال يومين كاملين. من
أيام انعقاده العشرة:ء في مناقشة موضوع...
اللاسامية. من خلال افتراض يكاد يبدى معه أن
كل معارضة للسياسة الاسرائيلية هي نوع من
اللاسامية. وخلال هذا النقاش صرح دولتسين
بأن الاتحاد السوفياتي هى الذي يقف وراء موجة
اللاسامية الأخيرة» وذلك بسبب تأييده حركات
التحرر في العالم ومنظمة التحرير الفلسطينية
(ديعوت احرودوت. :١/؟١١/5845١: ص5 ):.
بينما أعلن يهودا برافرء أحد أساتذة الجامعة
العبرية أن الأمم المتحدة هي حالياً مصدر
اللاسامية (معاريف, ١١/؟١/587١, ص١١ ),
في حين أعرب أحد المندوبين الفرنسيين عن رأيه
بأن اليسار العالمي هو محرك اللاسامية (يديعوت
احرونوت. ,١5487/١١/١١ ص ؛). وعلق أحد
الكتاب الاسرائيليين. ليفي اسحق هيروشلمي
(معاريف. ,١545/١5/1١5 ص7١) على هذا
النقاش بقوله أنه لم تكن ضرورة لاجرائه أبداًء
إن أن من يعتقد بأن هنالك لاسامية أى يخشى
عواقبها عليه الهجرة الى اسرائيل. دون لف
أو دوران. وأضاف آخر أن حكومة اسرائيلء,
بالسياسة الرعناء التى تتبعهاء هى التى تساعد
على بعث اللاسامية مجدداً في العالم» إذ أن حرب
لبنان» على ما تخللها من فظائع2 هي سبب موجة
اللاسامية الأخيرة». على ماتخللها من اعتداءات
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)