شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 133)
- المحتوى
-
مذكرات يهودي معاد للصهيونية
أبرز اليهود المعادين للصهيونية في الولايات
المتحدة الأميركية. وهى أيضاً من أنشط مؤسسي
وقادة «المجلس الأميركى لليهودية»؛ فقد شغل
رئاسة لجنته التنفيذية لأكثر من ربع قرن. لقد
كتب الحاخام بيرغر الكثير. وألقى عدداً لايحصى
من المحاضرات في الولايات المتحدة ودول أوروبية
عديدة: وآثارت كتاياته ومحاضراته حفيظة
المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة الأميركية”'
وأورويا الغربية. 00 |
يقول بيرغر عن مذكراته هذهء أنه حاول فيها
«أن يسجل بدقة ليس حوادث معينة فحسبء بل
جوانب من انفعالاته وأفكاره أيضأء» (ص .)١5١
ويعترف بيرغر بأنه «كبح نفسه عن الوعظء تاركاً
لتجاريه مهمة الافصاح عن ذاتها»(ص .)١55
يتحدث بيرغر في الفصل الأول عن جهوده
المبكرة المناهضة للصهيونيةء. ومحاولة تأسيس
هيئة للوقوف بوجه المد الصهيونيء» والتي عرفت
فيما بعد ب «المجلس الأميركي لليهودية». ويعرض
الحاخام بيرغر لانتقاله من مجرد يهودي لا يرى
في الصهيونية «المنقذ» ليهود أورويا والعالم, كما
كانت الحركة الصهيونية تصور نفسهاء الى
يهودي معاد للصهيونية بوعي وعلى درجة لا بأس
بها من التبلور والوضوحء وبعزيمة متنامية على
الوقوف ضصد هذه الحركة. وليس ثمة شك في أن
هذه المرحلة من حياة بيرغر هي المرحلة الحاسمة
01 07 746701765 رظعو2ءع8 بتعساط
م[ عط تتتستعظ .سعل 11-2101151 ك4
1978 ,5600165 عسأوعلوط 1012 عن 1أد
1206
التي غيرت فيما بعد مجمل حياته الفكرية
والعملية.
وينتقل بيرغر في الفصل الثانى الى اعطاء
الأمثلة عن ازدواجية بعض اليهود البارزين من
مفكرين ورجال أعمالء. ممن يدركون خطر
الصهيونية على اليهود وعلى الأميركيين منهم
بشكل خاصء ولكنهم لا يفعلون شيئاً للوقوف
ضدهاء بل يجاهرون بتأييدهم لهاء خوفاً من
الدعاوة الصهيونية. ان هذا الموقف الأخلاقى
المهزوز لبعض كبار اليهود الأميركيين هى أحد
العوامل التى ساعدت على نمو الابتزاز الصهيوني
واشتداد خطره في الولايات المتحدة. ويتحدث
بيرغر عن جهود «المجلس الأميركي لليهودية» في
الاعتراض على قرار التقسيم لعام 541١؛ «لقد
نوقش القرار ومرر تحت مظلة الابتزاز
الصهيوني. فقد زعم الصهاينة أن سعيهم لقيام
دولة مستقلة هو لتوفير ملجأ لليهود الهاربين من
جحيم النازية».
وفي الفصل الثالث يتحدث الحاخام بيرغر عن
العوامل التي ساعدت على تبلور السياسة المعادية
للصهيونية كما عبر عنها المجلس في الخمسينات
والستينات. حتى تغير تلك السياسة بعد حرب
حزيران ١57/ واستقالة بيرغر من رئاسة اللجنة
التنفيذية فيه. يقول بيرغر: «لقد حصل تطوران في
ذلك الوقت (العامان ١589 و٠55١) ساعدا على
صياغة السياسات المعادية للصهيونية, الأول هو
01 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)