شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 134 (ص 160)
- المحتوى
-
المفاوضات ممثلان مدنيان مفوضانء» وأن تجري
المفاوضات في بيروت والقدس» (المصدر نفسه).
والجدير بالذكر أن رئيس الأركان رفائيل. ايتان,
ومستشار. وزير الدفاع لشؤون الأمن . القومي
العميد ابراهام تاميرء تحدثا خلال جلسة الحكومة
المذكورة. حول عدم اقدام اسرائيل على اضاعة
ثمار النصر «كما حدث فى الماضىء عندما خسرت
على مائدة المفاوضات ماحققته فى أرض
المعركة» (المصدر نفسه). 0
والجدير بالذكر أن. وزير. الدفاع .شارون الذي
يتزعم الخط؛ المتصلب فى الحكومة؛ كان قد أعلن
قبيل وصول حبيب الى اسرائيل: أمام لجنة
الخارجية والأمن» .أن الجيش الاسرائيلي لن يجلى
عن لبنان. الا. بعد. توؤقيع اتفاق مع حكومته حول
ترتيبات الأمن المطلوية في الجنوبء وبعدما يبدا
مجرى تطبيع. العلاقات بين البلدين...وعد شارون
الاجراءات الأساسية التى يجب أن يرتكز عليها
الاتفاق الأمنى مع لبنان كما يلى: أولٌ,. اجلاء
جميع القوات الأجنبية, واجلاء .كامل. للفدائيين,
بما فى ذلك منع وجودهم فئ: لبنان كله. ثانياًء
ترتيبات أمنية في جنوب لبنان حتى خط 5: كلم
عن حدوبد اسزائيل» تشمل وجود. الجيش اللبناني
في” هذه المنطقة: ثالث ' عدم. ادخال. أنواع. معينة
من الأسلحة الى جنوب لبنان» ووضع المنطقة
تحت . اشراف مشترك اسرائيلي لبناني. رابعاًء
أن يكون مجرى. تطبيع العلاقات بين البلدين جزءاً
أساسياً من أي حل يتم التوصل. اليه (يديعوت
أحرونوت: /0)))). وفنى معرض: حديثه
عن التطبيع» أشار شارون الئ وجود ثلاث مخطات
عبور دولية أصبحت. قائّمة بين : اسرائيل. ولبنان,
في رأس «الناقورة.. والمطلة ونطوعبه (مستوطنة
اسبرائيلية .على الحدود؛. مقابيل . قرية .رميش
اللبنانية). وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين,
وصل. خلال شهر تشرين .الأول (أكتوير) الماضي
الى .١؟.مليون دولارء أي أكثر بكثير مما بلغه مع
مصر (المصدر نفسه).
والسؤال. الذي يطرح. نفسه هناء ماهو سبب
هذه الشروط التعصيزية التى._.تضعها: الحكومة
الاسرائيلية أمام المساعي الأميركية بوجه خاص.
لتحقيق .انستحاب قواتها من لبنان,. .خصوصياً وأن
هذه الشروظ لا ترتكز الى قاعدة اتفاق عام حولهاء
سواء. داخل الائتلاف الحكومي نفسه, أن عير اعدة
وزراء عن معارضتهم لهاء أق بين صفوف
المعارضة والرأي العام؟
يبدى أن هنالك ثلاثة أسباب رئيسية تدفع
الوسط المهيمن داخل الحكومة الاسرائيلية, وهو
ثلاثي _شارون» بيفن وشاميرء الى انتهاج هذا
الخط المتصلب. أولى هذه الأسياب ادراك هؤلاء
فشل تحقيق. «الأهداف الاستراتيجية» للحرب
الاسرائيلية في لبنان» كما وضعوها نصب أعينهم.
ويلاحظ أن الإجتياف بهذا الفشل. أصبح: شائعاً
بين الجميع تقريبا من سياسيين وكتاب ومحللين
ورأي عام. فقد ل مثلاٌ. أهرون. ياريف. رئيس
معهد الدراسات الاستراتيجية فى جامعة تل أبيب»
أن هذه الحرب لم تخدم في شيء الاستراتيجية
المتصلبة لحكومة ليكود. ان أنه من أجل خدمة
هذه الاستراتيجية, كان يجب أن تحقق الأهداف
التالية: «أولاء ابادة كاملة لسام.ت.قف. ثانياً
القضاء نهائياً على «الارهاب» الفلسنطينى. ثالثاً
شطب القضية الفلسطينية من على جدول أعمال
الشرق الأوسط والعالم. (وفي. الحقيقة حصبلنا على
العكس من: ذلك). رابعاًء توجيه ضرية قاضية. الى
الجيش السوري. خامساًء اقامة نظام حكم جديد
في. لينان يوقع معنا. مجاهدة سلام» (يديعوت
أحرونوت. )١5145/5/١١
بالاضافة. الى عدم تحقيق هذه الأهداف2. فقد
ألحقت .هذه الحرب أضراراً كبيزة. باسرائيل,
أبرزها الثمن الكبير الذي دفعته بالقتلى.والجرحى,
ثم الدفعة القوية. التي حظي بها الموضوع
الفلسطيني .في. العالم. كله.. خصوصا: في أورويا.
الغربية والولايات المتحدة. وذلك فى وقت كنا
نشهد .فيه تدهور العلاقات مع مخير وضع أميركاء.
وتشويه. صورة اسرائيل في. العالم: وتقبويض
الوفاق الوطني بين الاسرائيليين. اضافة, الى ذلك
فقد, خلقت هذه الحرب دافعاً لدى. العرب,
خصوصاً لدى سورياء لتنشيط سباق .التسلح.. في
المنطقة. الأمر الذي يلحق ضرراً باسرائيل بالطبع
(المصدر نفسه).. ويبدو أن الحكومة. الاسرائيلية
مدركة تماماً لحقيقة إنهيار أهدافها في
لبنان: والأضرار التى نجمت عن هذه الحرب» لذلك
فهي تسعى جاهدة الآن» عبر تصبليب مواقفهاء الى
انقان شيءما من . أهدافها. بطريق . المفاوضات.
بعدما. فشلت: في تحقيقها بالقوة العسكرية.
أما السبب الثاني وراء تصلب:مواقفها؛ فيكمن
: ويضيف يازنف أنه
1١65 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 134
- تاريخ
- يناير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11183 (4 views)