شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 33)
- المحتوى
-
هذا الامر. إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب في هذا الصدد من المعنيين بالامر.
أبو الوليد يعاين المواقع
اؤاقعة أخرى. والوقائع كثيرة» يوم قصف انطيران المتواصل ١١[ آب (أغسطس)
]. حاول العدو أن يثقدم باتجاه الأوزاعي؛ وجرى صده. وردتنا مطومات بان
العد قد تقدم من منطفة خلدة إلى المطار. وأنه قد احتل المدرج الغربي للمطار. كناد
الاخ أبو الوليد وأناء في العملياث المركزية, قلت: «وصول العدى إلى الفدرج الغربي
للمطار يعني أن العدى سيتدفع من منطقة المدرج الغربي للمطار باتجاه الغزار وذكنة
دتري شهاب وصولا إلى السفارة الكويتية. وسيحاول تجاوز شارع الاوزاعي بعزله.
لذلك لابد من التاكد على الأرض مما جرى. والتاكد من الاجراءات الدفاعية المتخذ:
وتحركت إلى الاوزاعي, قال لي أبو الوليد: «من الافضيل ألا تذهب الآن ففي
المساء أفضل, وصلت الى الاوزاعي إلى «املء سابقاً الذي أصبع في الحرب
مقرأ لعمليات القوات المشتركة. جلست مع الآخرة هناك. وفي أقل من دقيقتين كان "الا
أبو الوليد قد وصل الى هناك أيضأء رغم عنف القصف واستمرار المعركة, ورهم
الاشتباكات التي كانت تجري عند الكنيسة التي لاتبعد عن مكتب «أمل» بأكثر من ٠7٠١
متر. مع وصول أب الوليده لاحظ العدو وجود حركة غير عادية. بمعنى احتمال اكتشافه
لوصول قيادي الى المنطقة. ترجل أبن الوليد من سيارته. وبينسا كنا نتصافع إذا
بالرشاشات الخفيفة من جهة المدرج الغربي للمطار تطلق النار باتجاهنا. كنا على طرف
الشارع» فشدنا الشباب بسرعة للاخول الى دكان لا باب له. قلت لأبى الوليد: مما الذي
أتى بك الى هناء؟ قال لي مما دفعك إلى المجيء أ هنا دفعني أيضاً للمجيء يجب أن
على الارض مايجري». قلت له: «يجب أن نمشي من هنا كورأ», قال «رجلي على
« قلت له: «أخوج وساتبعك». قال: هلا : تذهب أنت, وأنا أتبعك». أصفينا
للشباب حول مايجري عندهمء ثم أرغمنا الشباب. ذدن الاثنين معاء على الذهاب الئ
السيارات ومقادرة المنطقة.
أذكر هذه الواقعة التي هي واحدة من وقائع عدة, وأشهد فيها لدور الأنخم
أبى الوليد الميداني والتخطيطي في مجال مقاومة الغزوء إن أنه لم يكن يضع أية خطة
على الارض إلا بعد أن يزور المنطقة. أعتقد أن مثل هذا الدور القيادي له آثارة الكبيرة
ليس فقط في وضع الخطط الصحيحة والدقيقة. والملائمة للواقع بل؛ وإيضاً. في تعزيز
الصموب والقتال. وهذا ما استخلصته: أيضاًء من أحاديث المقائلين والجتود من قوات
الردع» الذين كانوا على الخطوط الامامية؟ أتذكر كلمات الجنود السوريين؛ الذين كانوا
في المحاور والمواقع الامامية مع مقاتليناء التي عبروا فيها عن أن جولات القيادة
الفلسطينية على المحارر ولقاءاتها مع الجنود السوريين كان لها أكبر الآثر في نفوسهم,
وكان لها الأثر الأكبر في الصمود. وكما قالوا: هذا موسر صمودكم. أنتم
[الفلسطينيين]؛ وهذا سن استبسال المقاتل الفلسطيني الذي يجدكم دائماً الى جانبه في
الميدان». هذه كلمات ترددت على ألسنة الجنود الذين عايشوا التجربة مهنا
إلفنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)