شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 38)
- المحتوى
-
انحس يومياً بأن الصوت الفلسطيني ينتقل من الصباح حتى المساءء وعبي الاذاعة
والتلفزيون والصحافة وكل وسائل الاعلام الاخرى, الى كل أنحاء العائم. كنا حريصين
على إطالة أمد الصرايع لأطول فترة ممكنة, لأثنا كنا نعتمد, وقد ثبتت صمحة هذا
الاعثقاد: بأننا في كل يوم يمن على .المعركة ندخل الى بيث جديد من هذا العالم.
وبالفعل, لم تبق خلال الحرب.مؤسسة دولية أو صحيفة أى إذاعة في هذ! العالم إلا كتبت
أونشرت عن القضية الف والشعب القلسطيني. وأرفمنا العدر وكل حلقائه على
أن يظهر وجهاً لوجه مع الدفيقة التي كان يحاول دائاً إثكارها. في كل الحروب
السابقة لم يكن - الفلسطيني يتصدر الصراع. بل كان باستمرار مساهماً في
المعركة في اطار الصراع العربي الامسراتيئي. وكان العدى الاسرائيلي والحركة
الصصهيونية العالمية ينكران وجود المقاتل الفلسطيني والحفيقة الفلسطينية برمتها. فجاءت
هذه المعركة لتثبت للمجتمع الاسرائيلي والعالم أن هناك
الفلسطيني المشردء وأن هذا الشعب مقائل ويقف وجها لوجه؛ وبمفرده إذ! اقتضى
الامر, أمام العدى الذي كان يتكر وجوده على مدان السذوات الطويلة الماء
أستطيع القول: رغم شراسة المعركة وطولهاء ورغم المعاناة الكبيرة خلال هذه
الحرب؛ فان الخروج من بيروت بحد ذاته كان خروجاً مشرفاً. امتان بدقة التنظيم, خروج
مشرفء لأنه حفظ للمقائل الفلسطيني كرامته. ولأول مرة في تاريخ الصراع في العالم.
يخرج المقاتلون باسلحتهم. بكامل معداتهم ولباقتهم العسكرية. رغم عن أنف عدوهم.
أكيد؛ كانت خطة شارون التي كانت اأولها في المجلس العسكري, أن يحمل
القيادات الفلسطينية «بالشبك» ويلفي يها فوق المستعمرات والمستوطنات الاسرائ
هذه الحكاية بالنسبة لنا وللمقاتفين : مصدر تصميم على متابعة عسوا
0 القتال. وكنا مستعدين لكل الاحتمالات بما في ذلك احتمال الاستشهاد في
مواجهة العدو, وكنا قد اعددنا أنفسنا لان نقائل العدو من شارع لشارع في حال دخوله
بيدوت.
العديد من الأخرة والتنظيمات شكلوا فصائل خاصة لمواجهة هذا الاحتمال أتذكر
أثني شكلت فصيلا من رماة الب 7 أسميته فصيل «الزاروب [الزقاق] الآخي» وقلت
لعناصره: «أنتم فصيل الزاروب الآخير. ومهماتنا وإياكم أن نقاتل معاًء والذي يبقى منا
على قيد الحباة يطلق النار على الآخر عندما تنفذ ذخيرة الجميع.. هذا مستوى
الاستعداد الذي كان. الخروج كان لابد منه بعد قتال تسعين يومأًء لثقتنا بأئنا سكتمكن
أوضاعنا ومتابعة الصراع,
أ٠ وبيروت ليست مدر
كانت , بيروت مدينة فلسطينية لواصلنا صنع بطولات جديدة تضاف إلى بطولات وأمجاد
المقائل الفلسطيني.
انظيم الخروج كان أيضاأ دقيقاً. كان للاخ الصديق الكبير الشهيد أبى الوليد دود
رئيسي في عملية التنظيم التي وضعنا فيها حساباً لكل الاحتمالات. بما في ذلك
من إعاد
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)