شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 90)
- المحتوى
-
«الوطني», واحتل القطاعات الرئ الاقتصادء مثلما سيطر على أهم الموارد
الكامنة ليضعها في خدمة نشاطه ويستفلها في عملية استدرار الربع». ويهذه الطريقة
أاضحى رأس المال الأجنبي مسزولاً عن التفكك الاقتصادي والتشويهات القطاعية التي
لحقت بالبنية الاقتصادية وأدت إلى ازدواج البنية الاقتصادية والاجتماعية, أي تعايش
أنماط الإنتاج والعلاقات الاجتماعية ما قبل الرأسمالية مع نعط الإنتاج الرأسمالي
«الحديث» والعلاقات الاجتماعبة الرأسمالية «الجديدة». فالشحول الرأسمائي في البلدان
المتخلفة كان يدفع من رأس المال الاجنبي. وهذا الأخير لم «يكن يعبا خارج نطاق
ذشاطه؛ بتحويل الاقتصاد والمجتمع تحويلاً رأسمالياً بل كان يمئع بهيمئته تطور
القوى المحلية (راس المال الوطني)». وكان رأس المال الاجنبي يتحالف, لاسباب
سياسية واقتصادية دفاعاً عن سيطرته؛ مع قيادة المجتمع التقليدي في البلاد /!
ويعمل على حمايتها. وكما يشير أوسكار لانجة. فإن القوي الراسمالية العظمى.سائدت
«لأسباب سياسية, العناصر الاقطاعية في البلدان المتخلفة «كاداة للحفاظ على
نقوذها الاقتصادي والسياسي».
واليوم مع تطور الاحتكارات الرأسمالية الضخمة في البلدان الرأسمالية القائدة,
كما يذكر لانجة. «يفقد رأسمالب تلك البلدان اهتماماتهم بالتوظيفات التنموية في البلدان
أ لآن مثل هذه التوظيفات تهدد بمنافسة موقعهم الاحتكاري القائم.:”
باتباع طريق التطور الرأسمالي أمر غير متاح من
. فالبلدان المتخلفة والتابعة غير متوفى لها اليوم نفس
مصادن ايام ايل ا المال التي كانت متاحة للبلاد التي تمر اليوم بمرحلة
في عصر الرأسمالية الاحتكارية والأمبريالية
جه عقبات قليا بالحقبات التي واجهتها منذ قرنين أو ثلاثة قرون مضت؛ وأن
ما هو مدعن في قل ظروف تاريخية معينة يو واقعي في ل رون آخري». لآن
القوى التي «صاغت مصير العام المتخلف». كما يرى باران, مازال لها «تأثير قري
على الظروف السائدة في الوقت المالي.. صحميح أنه قد تبدلت اشكال وششدة هذا
التاثير اليوم. لكن «مصدرها واتجاهها مازالا ثابتين دون تغييره. فالقوى الامبريالية
العالمية نتحكم حتى اليوم «في مصائر البلاد الرأسمالية المتخلفة» والسرعة وطبيعة
العملية السياسية اللتان سيتم بهما التغلب على الامبريالية ستحددان التطور الاة
والاجتماعي للك البلاد في المستفيل ٠١
لذاء فإن التحرر السياسي والاقتصادي الجذريين هما شرط ضروري للتنمية
٠و «التموء «إلا من خلال نضال
المنهارة ومن خلال تفيير في الهيكل الاجتماعي والسياسي
والائتصادي لمجتمع متخلف كف عن التقدم. ومادام أي
ادي
طفيليتها لاتتخلى أبدأ عن السلطة مالم تجير على ذلك نت
التنمية والتقدم لايمكن تدقيقهما إلا إذ! القي في المعركة هس قلاع النظام القديم
بكل إمكانيات وطاقات الشعب الذي حرمه هذا النظام من حقوقه السياسية
24 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)