شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 93)
- المحتوى
-
وقد قام الكيان المنهيوني بدوره في منع تطور التنمية الوطنية للشعب الفلسليني
9 على أرضه وموارده الوطنية. وفي اتطور في عدد كبير من
البلدان العربية وخاصة المحيطة بفلسطين. لذاء لايمكننا أن 0 اعلاقة الوعي
والنضال السياسي الوطني الجماهيري عن تحقيق التنمية والتقدم الا
ففي إلوقت الذي يكافح فيه الشعب الفلسطيني القضاء على هذا الكل الخاص
من اشكال السيطرة الامبريائية والمجسد في الكبان الصهيوني, فإنه يناضل من أجل
حقه في تقرير المصير وانجاز تنميته الوطنية المستلة في أن معاً. كما يساهم في
الوقت نفسه في الدفاع عن حق الامة العربية في التحرر من كافة أشكال السيطرة
الامبريالية السياسية والاقتصادية والعسكرية. فالقضية الفلسطينية باعتبارها الت
الوطنية المركزية في تضال الشعرب العربية لايمكن فصلها عن ال التصيري
السياسي الاجتماعي الاقتصادي والثقافي في !! العربية. وأن أية تذمية عربية
وخاصة في البلدان المحيطة بنلسطين» لايمكن أن تحقق !! ي صلب
استراتيجيتها حقيقة مواجهة الوجود الصهيوني الاسثيطاني الحنصري العدواني
المغروس في هذه المنطقة.
كما أن نضال الشعب الفلسطيني بقيادة م. ت. ف. ضد هذا العدى المشترا
دي في محتواه وصلبه قضية تنموية تعبر عن المصالح الحبوية الوطنية السياسية
والاجتماعية الاقتصادية للشعب الفلسطيني. فوجود الكيان الصهيوني ودوره التوسحي
العدواني في فلسطين والمنطفة العربية قد أدى إلى إلحاق أفدح الاضرار بالمجتمع
الفلسطيني وعلى فعالية القوى المنتجة لاشعب الفلسطيني الذي يرزح نصفه تحت
الاحتلال الصهيوني ونصفه الآخر شرد بشكل قسري. وأبرز العقبات التي تحول
تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين. هي الاحثلال الصهيوني ومصادرته
لإمكاناتها ومواردهاء وما نجم عن ذلك من ضعف وتفكك للبنية الاجتماعية والاقتصادية.
ومحاولة الفاء الهوية الوطنية.
ففي التقرير الذي أعده الآمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة في الدورة
السادسة والثلاثين من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الدولية بخصوص
«السيادة الدائمة على الموارد الوطنية في الاراضي العزبية المدتلة: والذي أخذ في
الاعتبار المعلومات الواردة حتى ٠١ أيلول ,1481١ أبرز (هذا! التقرير) الآثار
الاجتماعية الاقتصادية والسياسية الضارة الناجمة عن الاحتلال. وأثر هذا الاحتلال
على «عملية تنمية الدول والأراضي والشعوب العربية لواقعة تحت العدوان والاحتلال
الإسرائيلي:. وقد أدى الاحتلال إلى المزيد من تخلف الصناعة والزراعة في المناطق
المحتلة. سواء على صعيد الإنتاج و نمط التبادل التجاري والاستثمار وبعدلاتهما.
: الزراعية وُجهت بحيث على ال افس منتجات إسرائيلية
مماثلة وإدخال منتجات جديدة توفر المواد الخام للصناعات التجهيزية والتحويلية
الإسرائيلية». أما التفييرات في الصناعة, فليس هناك أي دليل لجعل هذا القطاع
«مسافماً ادينامياً في عملية تثمية الأراضي المدتلة. ويبدى أن 51,5/ من الصناعات
في الضفة الغربية استخدمت أقل من 8 أشخاص مع وجود أقصى عدد في فئة
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 135
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)