شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 135 (ص 112)
المحتوى
اليهودي وللاعوام نفسهاء بلغ عددها 1804 5034 و5000 مدرسية[0.
اضافة الى ذلك» فان هذه المؤسسات لازالت غير ملائمة من ناحية الاين
والتجهيزات: مما يشكل أ أمام تطور التعليم بين العرب. فإقامة الآبنية الجديد.
للمدارس وتجهيزها وصيانتها؛ دقع على عاتق السلطات المحلية العربية. كما جاء في
قانون التعليم الإلزامي. الا أن هذه المجالس التي تعاني من صعوبات مالية كث
بسبب قلة المساعدات الحكومية لهاء تواجه منعوبات كثيرة في تامين الأبنية الملائمة
اضف الى ذلك, أن المجالس المطية ذاتها غير موجودة في قرى عدةء مما يزيد من
صعوية الاهتمام ببذاء المدارس في هذه القرى
ويعترف بحض الاوساط الاسرائيلية, وحتى الرسمية منها بهذا الواقع. فوزارة
المعارف والثقافة الاسرائيلية. في معرض تبريرها لهذا التقصير تقول: «ان تقدم تعليم
العرب قد عُرقل بسبب نقص الأبنية: ولمواجهة النقص, مذحت وزارة المعارف والثقاقة
رضاً الى السلطات المحلية لتمكينها من بناء المدارس. وقد حدث هذا في عدد من
القزى, لكن الامر في كثير من الاماكن الاخرى لا زال بعيداً عن حالة الرضال"2.
وقد اقترح كل من الحزب الشيوعي الاسرائيلي وحزب مبام, على الكنيست في
العام 1514. تعديل قانون التعليم الالزامي. بحيث تحول عسؤولية الاهتمام بالمدارس
الاماكن التي لا رجود فيها للمجالسٍ | المحلية, الى الدولة تفسهاء الا أن الكتيست
الاقتراح, كما رفض أيضاً اقتراحاً. يقضي الحكومة صلاحية اقامة
للعدارس, نيابة عن السلطات المحلية.في. حال طليها ذلك0''). وفي حالات
نية 'المدارس في القرى؛ عبارة عن بيوت قديمة. أو غرفاً مستاجرة وموز
وكامثلة على النقص في أبنيا
الندارس وتجهيزاتها. نورد الأمثلة
0 مدرسة عرب الفريفات وتحتوي على تسعة صفوف مبذية من الخشب؛ وهي في وضع
سيء للغاية, "ان أن المياه تنهمر على الطلاب .في الشتا: وأما في
فتتحول الغرف الى جحيم. وتضم القرفة الواحدة التي تبلغ مساحتها ‎١٠‏ مترأ مربعاً
ذجو. 40 ‎1١‏ طالبأء يجلس كل 4.7 طلاب على مقعد واحد("3)..
مدرسة وتضم نحى ‎+٠١‏ طالب. يتعلم العديد منهم في العراء ولمدة ثلاثة آيام
فقط في الاسبوع, بسبب.عدم توفر الغرف الكافية. وتستعمل الغرفة الوحيدة كغرفة
للمدير والمعلمين. وكمكتبة وكمخزن لوسائل الايضاع(05).
وبؤثر النقص في الأبنية المدرسية على زيادة كثافة الطلاب في الصفوف وفي
المدارس, فقد بلغت كثافة الطلاب' العرب في الغرفة الواحدة في سنة 0 كل
5,5 طالباً وفي سنة ‎50,١ 1941-594٠‏ مقابل 77,0 و8.8 في الوسط اليهودي.
أما الكثافة في المدرسة الوا. في سنة 151701579 لارام" طالبا وفي
اسنة ‎19841154٠‏ 404,0 طالباً. مقابل 8,؟ و1.7؟5 بين اليهود“"). ومن
الجدير بالذكر أن القانون ينص على أن لا يتجاوز معدل طلاب الصف الواحد في جميع
المدارس 5 طالباً. الأمر الذي طبق في المدارس اليهودية فقيلا*©.
اثالثاً نقص المناهج والكثب المدرسية: ففي الخمسينات كانت المدارس العري
كك
تاريخ
فبراير ١٩٨٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10631 (4 views)