شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 35)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 35)
المحتوى
الكبرى كما بلي :
تمسّك اسرائيلي متعجرف بالفلسفة الصهيونية واهدافها ووسائلها يزيد من
حدكه:
(أ) القوة العسكرية والدعم الاقتصادي اللامحدود الذي تقدّمه. لها اميركاء بما
يجعل منطق القوة هو السيطر على التفكير الصهيوني.
العلاقات والاعتراف» وعلاقات سلام طب طبيعية وتعاقدية.
" - رفض اميركا ف شبه الكامل ومعها الغرب للمنطق العربي والفلسطيني السياسي
” ارفض الالتزام بأي قرار ولو كان قف أصله اميركياء سواء في الأمم المتحدة أو
ل القانون الدولي فضلا عن ميثاق الأمم المتحدة واعلان حقوق الانسان: واتفاقيات
جنيفء اذا مس بشكل مباشر او غير مباشر المفاهيم والأهداف الاسرائيلية ويخاصة اذا
كان لمصلحة الشعب الفلسطيني ولو بشكل جزئي.
؛ ‏ الاصرار الأميركي على السيطرة والاحتكار لشؤون الشرق الأوسط؛ بما يجعل
المنطقة ساحة للصراع والاستقطاب بين الدول الكبرى. وفي هذا تناقض مع الأهداف
العربية وتناقض مع متطلبات السلام العالمي.
اصرار اميركا على اعتبار الاتحاد السوفياتي خطرا مباشرا في الشرق
الأوسط ويناء سياستها في التعامل على هذا الأساسء بما يجعل من اسرائيل قاعدة
عسكرية عدوانية تزيد في حدة توتر الأوضاع في المنطقة. وذلك في الوقت الذي لايرى
العرب اي صدق اى حقيقة لهذا الخطر السوفياتي عليهم, ويلمسون يوميا الخطر
الاسرائيلي على حياتهم واستقلالهم, » وحتثى على وجودهم. 1
1 رفض اميركا بخاصة؛ ادراك حقيقة التطورات المنتظرة على صعيد النظام
الاقتصادي العالمي الذي يفرض الاتجاه الى تعاون الشعوب وتعايشها الاقتصادي
والمجتمعي. ويتعارض مع فكرة الاحتكار الدوليء التي هي في طريقها لتصبح من تاريخ
حقية على وشك الانتهاء.
#*' - وضع عربي غير موحد فاقد الى حد ما لفاعليته. بسيب تناقض اسلويه, مع
متطلبات التعامل الدولي التي تقوم على المقايضة التي تحدد حجومها القوة الذاتية
للأطراف ذات العلاقة. قضلا عن الخلافات القائمة من خلال الانقسام العربي الرسمي
بين واشنطن. وموسكو.
6
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18074 (3 views)