شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 36)
- المحتوى
-
1 اصرار فلسطيني على النضال حتى استعادة الحقوق» مدعوم بكتلة فخمة من
الأصدقاء في العالم العربي والاسلامي والأفريقي والاشتراكي ودول عدم الانحياز.
٠ - تحوّل متواصل لمصلحة شعب فلسطين ونضاله وفهم متطور لحقوقه ودعم
متنام لمواقفه في مجال:
(1) الأمم المتحدة ومؤسساتها.
(ب) الرأي العام الدولي والشعبي.
(ج) المنظمات الدولية الاقليمية المختلفة.
(د ) الرأي العام الغربي بشكل بطيء ولكنه ايجابي.
١ رفض أميركا والغرب الاستفادة من فشل اتفاقيات كامب ديفيدء حتى في
موضوع الاتفاقية المصرية الاسرائيلية» ورفضها الاعتراف بالمعاني السياسية الحقيقية
الكامنة وراء اغتيال الرئيس السادات؛ والاصرار على اتباع نفس النهج والسياسة:
فرض الحلولء والبدء فيها فكرا وعملا من النهاية وليس من البداية.
م أن عمق مأساة الشعب الفلسطينى, واحساسه والعرب» فكريا ونفسياء
بحجم هذه المأساة وخطورتها على مستقبلهم السياسي والاقتصادي والحضاري» يجعل من
المستحيل عليهم التعامل مع قضية شعب فلسطين من قاعدة الأمر الواقع» والغاء العامل
والغرب ادراكه او التعامل معه.
١١ عدم ادراك اميركا والغربء أو ادراكهما ولكن ضمن إطار عدم الاكتراث
لحقيقة الرأي العام الفلسطيني والعربي المناهض والمعادي والرافض للسياسة الأميركية
في الشرق الأوسط وتوريطه في الصراع الدولي بصفة عامة. وقضية فلسطين بصفة
خاصة:. والاصرار على التعامل مع الأنظمة العربية الصديقة؛ بما يتناقض مع هذا الموقف
الجماهيري شبه الاجماعيء وما يترتب على هذه السياسة من اضطرابات وعدم استقرار
سياسى ومجتمعى داخل المنطقة يما يعرّضها الى الانفجارات وبالتالي الى زيادة حدة
الصراع الدولي في المنطقة؛ والأخطار المترتبة على ذلك بالنسبة للسلام العالمي الاقتصادي
والعسكري.
غ١ رفض اميركا والغربء القبول برغبة العربء بعدم الانحيان الى اي معسكر
دوليء وعدم حاجتهم اصلا الى مثل هذا الانحياز. وان الانحياز الحاصل في المواقف
العربية لهذا المعسكر او ذاكء امر فرضته طبيعة متطلبات الصراع العربي الاسرائيلي»
وعدم تقديم حل عادل لقضية فلسطين, وان مثل هذا الانحياز. لايخدم السلام العالمي
الاقتصادي والعسكري:ويزيد في حدة الاستقطاب وما يترتب عليها من تمزق عربي.
لقد وصل سلوك اميركا ومعسكرها الى درجة؛ ان اخذ الرأي العام يرىء ان هذا
السلوك. يستهدف تحقيق ماهو قائم من ازدواجية الاستقطاب للمعسكرين الدوليين,
لاتخان ذلك ذريعة في الاستمرار في دفع الأوضاع الى الأسوأًء وفي تعزيز المشسروع
نا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18073 (3 views)