شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 37)
- المحتوى
-
الاقتصادي العسكري الاسرائيلي الأميركي على حساب المصالح العربية واهدافها في
التحرر والتقدّم والسلام.
ان النتيجة المترتبة على ذلك بالنسبة لمستقبل السلام في الشرق الأوسط تقود الى
القناعة باستحالة الوصول الى السلام الشامل او الجزئي بالمفهوم الأميركي الاسرائيليء
لأن هذا السلامء الذي هى في الحقيقة امن مفروض (51650ناهء5 0 وليس سلاماء
يمثل قهرا للارادة العربية وارباكا لكل تطلعاتها السلمية المستقبلية» ويبقيها في دوامة
الصراع الداخلي والخارجي. كما انه يفتقر إلى عنصر العدالة والاستمرارية ويتّسم بإهماله
العامل النفسي القوميء الذي لا يمكن تجاهله؛ في موضوع قضية فلسطينء وبالتزامه
الاحتكاري بالمصلحة الغربية ومحورها المصلحة الأميركية الاسرائيلية. من منظور
اناني» احادي الجانب في التفكير والممارسة والنتائج.
متطلبات السلام في الشرق الأوسط
تضم :
(1) اكبر قسط من فهم المشكلة وابعادها وخلفياتهاء وحجم الاعتداء الكامن فيهاء
وحجم مأساة المعتدى عليه يسييها.
(ب) تحقيق أكبر قسط من العدالة في حل المشكلة, لتحقيق الاستمرارية في تحقيق
الأهداف النهائية المطلوية.
(ج) ان مركز التفكير في الحلء لابد ان ينطلق من رفع الظلم؛ وليس من تكريسه
الجزكي او الكلي.
(د) عدم فرض لغة المعتدي في الحل. والتفاهم بلغة مشتركة, تتميز قيها حقوق
المعتدى عليه.
(ه) اعتماد مرجع واحد في الحل. وفي القضايا الدولية المعقدة كقضية الشرق
الأوسط وقضية فلسطين, فان المرجع الوحيد المقبول هى الشرعية الدولية المنطلقة من
الدوليء وآراء محكمة العدل الدولية.
هذا من حيث المبادىء العامة. اما من حيث التخصيص بالنسبة للشرق الأوسط:
فمن كل ماسبق واحتوته هذه الورقة, يظهر تماماء ان السلام في الشرق الأوسط يرتبط
بمشكلتين اساسيتين او محوريتين.
الأولى: هي علاقة وسياسة المعسكر الرأسمالي الصناعي الغربي الذي تقوده
الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط ككلء بما في ذلك انعكاسات الصراع الدولي
واستقطاباته على المنطقة. والأمر نفسه ينطبق على المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد
/0؟ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18073 (3 views)