شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 40)
- المحتوى
-
ولاستعادة واقعه كشعب ومجتمع ودولة بمواطنية تنتمى الى تراته وهويته الحضارية. لقد
ثبت بما لايقبل الشكء انه بمقدار ما تطلع شعوب العالم. ومنها شعوب اميركا واورويا
على حقائق مأساة هذا الشعب واهدافه النضالية بمقدار ماتعطيه من الدعم والتأييد,
والموقف نفسه ينطبق على العديد من البرلمانيين الغربيين غير المرتبطين مصلحيا باسرائيل.
ان هذه الحقائق يؤكدها التطوّر المستمر الى الأفضل في قرارات الأمم المتحدة والاتحاد
البرلماني الدوليء ونمو العدد المؤيد لشعب فلسطين في برلمانات اورويا والبرلمان الأوروبي.
(أ) ان اسرائيل مشروع اقتصادي عسكري استعماري أميركي - أوروبي لا يمتلك
متطلبات البقاء إلا بالدعم الخارجي الاقتصادي والعسكري معاء وإلا فانه الى زوال
(ب) ويدرك حجم الاضطهاد الذي وقع على اليهود في اوروبا وروسيا القيصرية؛
(ج) ويدرك ان الحركة الصهيونية شيء يختلف عن اليهود كدينء واليهود
كجماعات من شعوب متعددة وحضارات متعددة تنتمى الى هذا الدين: كالمسيحيين
والمسلمين في انتمائهم الى المسيحية والاسلام.
(ه) ويدرك انه ضحية السياسة الدولية واطماعها ومؤامراتها.
(و) وباعتباره جزءا من الأمة العربية. يدرك ايضا ان وجود اسرائيل, هو موقف
(ز) ويدرك ان ميزان القوىء لا يمكّنه من تحرير وطنه بالقوة العسكرية في الوقت
الحاضر.
(ح) ويدرك ان اصدقاءه. لايرون القدرة في نصرته بمواجهة عسكرية شاملة مع
اعدائه.
(ط) ويدرك ان الذي يفرّط في جزء من وطنه لايستحق المطالبة بالجزء الآخر. وان
هناك فرقا كبيرا بين التفريط بالوطن وبين الاعداد سلما او حرياء لاستعادة الوطن طال
(ي) ويدرك ان مسار التاريخ يسير الى جانبه» وان كل من غزا فلسطين واحتلهاء
خرج في النهاية منها.
١ ان 660 من يهود اسرائيل هم يهود عرب لهم الحق في ان يعيشوا كمواطنين
متساوين مع اخوانهم العرب في العالم العربي, حيث كانوا يعيشون.
00 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 122-123
- تاريخ
- يناير ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18074 (3 views)