شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 122-123 (ص 85)
المحتوى
‎ *‏ مداخلة التنظيم الشيوعي الفلسطيني
‏في الضفة الغربية وقطاع غزة
‏مسؤول دقابي
‏دَنظد | لدقة العاملة .هه و لنية
‏تمتان الطبقة العاملة الفلسطينية, في الأرض ‎١‏ المحتلة, ليس بكونها أكبر الطبقات
إليها كل عام: يلل أيضاً بكونها 0 الطبقات الاجتماعية ثورية2 وذلك لأنّها صاحبة
المصلحة الأعمق في زوال الاحتلال والحصول على الاستقلال والسيادة الوطنية الكاملة.
‏واتساع صفوف الطبقة العاملة هو أحد افرازات سياسة الدمج والالحاق
الاقتصاديين التي طبقتها السلطات الاسرائيلية على الضفة والقطاع منذ بداية الاحتلال.
وجاء الاتساع وتزايدء بل تعاظم: دور الطبقة العاملة الوطني مناقضاً تماماً لخطط
الاحتلال ومتعارضاً مع أهدافه.
‏فسياسة الالحاق والدمج الاقتصاديين ألحقت الخراب بأصحاب المهن والحرف
الصغيرة» وحتى المتوسطة:؛ في المدينة» وحولت أقساماً كبيرة منهم إلى عمال. وفي القرية
ألحقت هذه السياسة الخراب بالزراعة الجبلية» وحتى بارعأ في الأغوار التى تتصف
بضعف الانتاجية بسبب وعورة الأرض وقلة خصوية التربة واستخدام الوسائل البدائية
في العملء وهكذا تحول الآلاف من الملاك الصغار وأبنائهم. وحتى أبناء الملاكين
المتوسطينء إلى العمل المأجور في الوزش والمصانع والمزارع الاسرائيلية. يضاف إلى ذلك
كله فائض الأيدي العاملة من أبناء الريفء الناتج عن الزيادة الطبيعية في المواليدء والذين
يتوجهون للعمل كأجراء في المدن وفي اسرائيل. ومن هناء وعلى الرغم من تقلص فرص
العمل الذي سببته الأزمة العاصفة التي تأخذ بخناق اسرائيلء وتنيخ بكل ثقلها على
سكان الأرض المحتلة؛ مما يدفع الآلاف من العمال المهرة والفنيين للبحث عن عمل في
البلدان العربية» فإن الطبقة العاملة في الأرض المحتلة باتت تضم أكثر من ‎/7٠‏ من
‏6م/
تاريخ
يناير ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)